masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الحرب العالمية الثالثة على الأبواب .. تحذيرات من حرب ستشمل أوروبا بالكامل ! &Bull; إتحاد الصفحات الإلكترونية في حلب - يوبا برس

Wednesday, 10-Jul-24 21:54:21 UTC

أو أقل وهذه مغامرة عسكرية غير مضمونة النتائج. ج)نوع نسبة النصر فيها تنعدم إلى صفر% أي أن النصر فيها للغرب مستحيل وهذه مقامرة وهي أخطر الف مرة من المغامرة وهذه هي الحرب العالمية الثالثة نجدها بالنسبة للغرب مقامرة أي أن نسبة الانتصار للغرب تتراوح بين (صفر-20%)،وقد بين هذا صموئيل هنتنجتون في نظريته بالتسعينيات من أن الغرب فيالقه معبأة وجاهزة لضغط الزناد وأن العدو منتظراً لهم،وإن القضية للغرب ليس أكثر من الحظ بهذه المقامرة أي أن انعدام فرص النصر للحد الأدنى ومن المعروف أن حكومات الغرب مستعمرة في حقيقتها ولا تملك حرية القرار.

الحرب العالمية الثالثة على الابواب المصفحة

ومن الواضح، أن الصين التى تقدم بالفعل الدعم الدبلوماسى للروس، تستطيع أن تقدم المساعدة المالية، إذا احتاج إليها الكرملين، ورغم ذلك، فليس من المؤكد ما إذا كانت النتيجة سترضى بوتين، فهو لن يسمع ما يريد أن يسمعه من الغرب، وهو أن أوكرانيا لن تتمكن أبدا من الانضمام إلى حلف الناتو، أو أن قوات الناتو ستنسحب من حيث جاءت، قبل أكثر من عشرين عاما، وقبل أن يتوسع الحلف إلى وسط وشرق أوروبا، وسينتهى الأمر عاجلا أو أجلا دون فائز أو مهزوم.

الحرب العالمية الثالثة على الابواب الخشبية

أما في المرحلة الرابعة والأخيرة فيتمّ من خلالها تصوير عودة الحياة إلى طبيعتها. هل بدأت الحرب العالمية الثالثة – المنصة. وإنّ أهمّ ما تعتمد عليه الحرب الإعلاميّة حتى تحقّق نجاحها هو نقص المعلومات وعدم دقّتها، وتضخيم المعلومات التي تمّ الحصول عليها خلال التغطية الإعلامية والتسريبات الإخبارية، ثمّ الطلب من الصحافيين تأليف القصص بما يتلاءم مع المعلومات المتاحة ونشرها للعلن واستغلال رغبة الجماهير بتصديق أفضل السيناريوهات عن أنفسهم وعمّا يحدث في بلادهم، إلى جانب تعزيز السلوكات والمواقف القائمة باستخدام تعبيرات بسيطة ومتكرّرة وذات تأثير عاطفي على الجماهير، مثل: الحرب على الإرهاب، ومحور الشر، وأسلحة الدمار الشامل، وحرب التحرير، وغيرها. وتهدف الحرب الإعلاميّة إلى نشر كافة المعلومات التي تخدم بشكل رئيس التحريض على الحروب، من خلال الاستعانة بحقائق جزئية أو الرجوع إلى سياق تاريخي محدّد. فضلاً عن محاولة تشويه صورة الجهة المعارضة، وحصر النقاش في القضية المطروحة وإصدار أحكام مباشرة من دون إجراء حوارات متعمّقة حول وجهات النظر المختلفة. بالإضافة إلى استهداف العواطف الإنسانية باستخدام الرموز الثقافية الشفهية أو المرئية، والاستعانة بالملصقات، وغيرها من الأساليب؛ لتحقيق ردود أفعال عاطفية وتثبيط التفكير العقلاني من خلال استخدام لغة بسيطة ليتسنّى للجميع فهمها، والتحيّز وإثارة النعرات العنصرية للتمييز بين الفئات والأشخاص.

الحرب العالمية الثالثة على الابواب الخشب

وبالعودة إلى التاريخ نجد بأنّ معظم الشخصيّات السياسية البارزة اتّبعت أسلوب الحرب الإعلامية للترويج لأفكارها، فعلى سبيل المثال استعان ألكسندر بالحرب الإعلامية المرئية من خلال إنشاء تماثيل تُجسّده أو سكّ عملات تحمل صورته، أمّا مارتن لوثر كينغ فقد أظهر براعةً شديدةً في استخدام الحرب الإعلامية لإيصال رسالته وحصد تأييد الأغلبية منطلقاً بذلك إلى حملات الإصلاح، ولم يتوانَ خصمه عن مواجهته باتّباع الأسلوب نفسه وشنّ حرب إعلامية مضادّة. وفي عصر التحوّل الرقمي الذي نعيشه ومن خلال هذه الثورة التكنولوجيّة الهائلة أدركت جميع الدول والقوى والأحزاب أهميّة الحرب الإعلامية، بما في ذلك الدول المحايدة، من منطلق أن هذه حرب بديلة ومكافئة للحروب الساخنة، تُخاض بنفس طويل وأدوات قتل ناعمة، وتحتدم بلا دماء وبكلفة مادية متواضعة، فيما ضاعفت الدول الداخلة في صراعات لا نهاية لها على النفوذ والسيطرة والزعامة، اهتماماتها بهذا الجانب من حروبها الكامنة، وسخّرت للتفوّق فيها قدرات إعلامية وتكنولوجية هائلة. إذ يكفي بثّ مشهد من عين المكان عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لإسقاط خطاب سياسي كامل على الأرض، خاصة وبعد أن تحوّل المواطن بهاتفه المحمول إلى وضع المراسل الحربي، على نحو ما تجلّت عليه الحال خلال الحرب في بعض الدول العربية كفلسطين والعراق وسوريا على مدى السنوات الطويلة الماضية، بالإضافة إلى ما نشهده اليوم أيضًا من حرب طاحنة بين روسيا وأوكرانيا تجعلنا أمام طرح سؤال غاية في الأهميّة، وهو هل نحن أمام وقائع تُشير إلى أننا على إبواب حرب عالميّة ثالثة؟ أم أننا أمام حرب إعلاميّة تعمل على تضليل الحقائق وتضخيم الأحداث؟

صحيفة التايمز البريطانية، قالت إن الغزو من شأنه أن يضع سابقة سياسية مزعزعة للاستقرار، فلطالما كان النظام العالمى مدعوماً بالقاعدة القائلة بإن الدول لا تعيد رسم حدود الدول الأخرى بقوة السلاح، حتى عندما استولى العراق على الكويت فى عام 1990، تم طرده من قِبَل تحالف دولى بقيادة الولايات المتحدة، ولكن فى حال نجاح الغزو الروسى لأوكرانيا، فإن التبعات الأخطر حينها ستتمثل فى تشجيع معتدين محتملين آخرين، فمن المؤكد تنامى احتمالات غزو الصين لتايوان.