أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن دوام الطلاب بعد شهر رمضان المبارك للصفوف من الأول إلى الثاني عشر ورياض الأطفال. ووفق تعميم أصدرته السيدة مها زايد القعقاع الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية مرسل إلى مديري المدارس الحكومية ورياض الأطفال أن يبدأ الطابور الصباحي من الساعة 7 صباحاً إلى الساعة 7:10 صباحاً للصفوف من الأول إلى الثاني عشر، وأن إجمالي عدد الحصص للصفوف من الأول إلى الصف السادس 34 حصة دراسية أسبوعياً وللصفوف من السابع إلى الثاني عشر إجمالي عدد الحصص 33 حصة دراسية أسبوعياً. وقسم التعميم التوزيع الزمني للحصص وفقاً لمستويات الطلبة إلى قسمين حيث بالنسبة للمستويات من الأول حتى السادس، فسيكون اليوم المدرسي خلال أيام من الأحد إلى الأربعاء بواقع 7 حصص يومياً حيث تبدأ الحصة الأولى في 7:10 ولمدة 45 دقيقة، والحصة الثانية تبدأ في 7:55 وتنتهي في 8:40 ولمدة 45 دقيقة فيما تنطلق الحصة الثالثة في 8:40 وتنتهي في 9:25 ومن ثم تنطلق الاستراحة لمدة 20 دقيقة ومن ثم الحصة الرابعة لمدة 45 دقيقة فيما أن الحصص الخامسة والسادسة لمدة 40 دقيقة فقط ومن ثم تبدأ استراحة الصلاة في 11:50 ولمدة 10 دقائق وفي نهاية الدوام المدرسي الحصة السابعة ولمدة 40 دقيقة على أن ينتهي الدوام في 12:45.
وتدار الشركة من قبل فريق إداري سعودي محترف ذي خبرة طويلة في مجال تعليم ورعاية الأطفال والإدارة المدرسية.
د. المشوح: عاطفة المرأة قادرة على إحداث التوازن النفسي للطفل يرى د.
وأوضح التعميم بالنسبة لمرحلة رياض الأطفال بدء دوام الطلبة 7:00 صباحاً وينتهي في الساعة 12:00 ظهراً، فيما يكون تدريس التربية البدنية بمعدل مرة أسبوعياً ولمدة 45 دقيقة، ويتم تفعيل غرف مصادر التعلم حسب التعاميم الصادرة من إدارة المناهج وسيكون اليوم المدرسي تبدأ الفترة الأولى في 7:15 إلى 9:10 والفترة الثانية 10:00 إلى 12:00.
فما هو وجه التخوف من عدم القرار، وهل هي ثقافة مجتمعية أم تجارب بني عليها قرار أكيد بعدم جدوى تلك التجربة؟ تأهيل وتوازن يرى د. سعد الناجم -أستاذ الإدارة والإعلام بقسم الإدارة التعليمية بكلية التربية بجامعة الملك فيصل- أن انتقال الطفل إلى المدرسة وتعلمه على أيدي معلمين يشكل لديه صدمة خاصة حينما ينتقل من رياض الأطفال، وكان قد تعلم على يد معلمة، لأن الطفل هنا اعتاد على أن يتعامل مع الأم، ثم اعتاد أن يتعامل مع معلمته في رياض الأطفال فتستمر معه تلك الأريحية الأنثوية فيصدم حينما يتلقى تعليمه المبكر على يد المعلم، وقد أكدت الكثير من التجارب على خروج الكثير من الأطفال من المدرسة في الصف الأول الابتدائي بسبب تلك الصدمة التي تشكلت لديه فيرفض المدرسة ويكرهها وقد يعود إليها بعد سنة حينما يكبر قليلاً. وأشار إلى أن الطفل في مراحله المبكرة يحتاج إلى الجو العائلي إلا أن اختيار المعلمة في مرحلة تعليم البنين هي الخطوة الأهم، فالبعض منهن تعاني من الرجل فيكون تعاطيها مع الطفل غير متوازن، مؤكداً على ضرورة أن يتم فصل الذكور عن الإناث في حال تم إسناد تعليم البنين إلى المعلمات فمن الممكن أن يتم فصل فصول البنين عن الإناث ويتم إسناد التقويم للمعلمات حتى الصف الثالث الابتدائي، فالطالب هنا سيشعر بجو عائلي خاصة بأن الطفل يحاول دائماً في هذه المرحلة العمرية أن يثبت نفسه أمام المرأة ويكسب ودها ويتميز بخلاف موقفه تجاه الرجل.