masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حديث الرسول عن السفر

Monday, 29-Jul-24 16:15:58 UTC

وقال الله تعالى في كتابه العزيز: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} وفي رواية مسلم عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اللهم باركْ لنا في تمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعِنا، وبارك لنا في مُدِّنا، اللهم إن إبراهيمَ عبدُك وخليلُك ونبيُّك، وإني عبدُك ونبيُّك، وإنه دعاك لمكة، وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعا لمكة، ومثله معه)". وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صَلّى الله عليه وسلم قال: (السّفَرُ قِطعَةٌ مِنَ العَذاب يَمنَعُ أحَدَكُم طَعامَه وشَرابَه ونَومَه فإذَا قَضَى نَهْمَتَهُ فلْيُعَجِّلْ إلى أهْلِه) رواه الطّبراني ومالكٌ والدّار قُطني، وبذلك بيّن رسول الله لنا شعور الشقاء والعذاب في الابتعاد عن الأوطان. ومن أهم تجليات حب الوطن هي محبة الأهل وساكنيّ الوطن وصلة الأرحام وتقديس القرابة فقد قال رسول الله: (إن الله خَلَقَ الخلْقَ، حتى إذا فرغ منهم، قامَتِ الرَّحمُ فقالت: هذا مقامُ العائذ من القطيعة، قال: نعم، أمَا ترضَيْنَ أن أصلَ مَن وصَلَك، وأقطع مَن قطَعَك؟ قالت: بلى، قال: فذاك لكِ)، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا إن شئتم فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ * أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)

شرح وترجمة حديث: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجمع في السفر بين صلاة الظهر والعصر، إذا كان على ظهر سير، ويجمع بين المغرب والعشاء - موسوعة الأحاديث النبوية

ورد الحديث للنبي ﷺ حول الخروج من الأرض إذا حَلَّ بها الطاعون والوباء: " إذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارًا منه. " (متفق عليه) هل يتعارض الحديث مع قول المسيح الموعود بوجوب الخروج من أرض الوباء؟ لقد ورد قول المسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام بعد علم حضرته بأن الحاكم العام للهند أوصى الناس بالأخذ بعلاج الطاعون واقترح عليهم ما يلي من كلام المسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام: " أنه إذا تفشى الطاعون في قرية أو مدينة أو حارة كان علاجه الأمثل أن يهجر فوراً دون أدنى تأخير أهل تلك القرية أو المدينة أو الحارة الذين تفشى فيها الطاعون أماكنهم ويسكنوا في الخارج في فلاة أو أرض تخلو من تأثيره. شرح حديث / لو أن الناس يعلمون من الوحدة ما أعلم - فذكر. أعلمُ بيقين القلب أن هذا الاقتراح مفيدٌ جداً، وأعلمُ أيضاً بأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد قال بأنه إذا حَلَّ بمدينة وباءٌ فيجب على أهلها أن يهجروها فوراً وإلا سيُعدّون من الذين يحاربون الله. إن الفرار من مكان الوباء من فطنة الإنسان. لقد ورد في كتب التاريخ أنه عندما سافر الخليفة الثاني سيدنا عُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لزيارة بلاد الشام بعد فتحها علِم بعد قطع مسافة وجيزة أن الطاعون متفشٍّ فيها بشدة فعقد رَضِيَ اللهُ عَنْهُ العزمَ على العودة فور سماعه هذا الخبر وألغى مواصلة السفر.

شرح حديث / لو أن الناس يعلمون من الوحدة ما أعلم - فذكر

(انظر: تفسير روح المعاني للألوسي ج 28 ص 98 ط دار إحياء التراث العربي). الهجرة عند وقوع البلاء والفتن واجب فهل الفرار من القتل والموت حرامٌ في الإسلام بحيث يتحتم على الإنسان أن يقبع في مكانه تحت ظلال السيوف والأمراض لتفتك به؟ أم أن للآية معنى مختلف؟ الواقع إن الفرار مما لا يُطاق هو من سنن المرسلين، فالله تعالى مثلاً يذكر فرار سيدنا موسى عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام من بطش فرعون وهجرة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ظلم أهل مكة إلى المدينة المنورة وغير ذلك من أمثلة، والسُنَّة تذكر هجرة الصحابة رَضِيَ اللهُ عَنْهُم بأمر النبي ﷺ من اضطهاد قريش إلى الحبشة النصرانية وامتداحه ﷺ لملكها النصراني، والأمثلة كثيرة. إذن لا يأمر الإسلام بانتظار القتل وعدم السعي للاستشفاء والوقاية من الأمراض، إذ يقول القُرآن الكَرِيم على سبيل المثال: { إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} -النساء فبحسب الآية أعلاه يجب على أهل الأرض التي فيها بلاء وفتن واضطهاد أن يهاجروا منها وقايةً أو طلباً للعلاج أو فراراً من الظلم.

الخروج من أرض الوباء - حديث الرسول ﷺ عن الطاعون إذا حل بأرض - بساط أحمدي

ومدح الله تعالى المسافرين في قوله: {فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [المزمل:20]، وأثني على المسافرين طلبا للرزق عن المجاهدين في سبيل الله. [2]

حديث الرسول عن الوطن - مجتمع أراجيك

كتاب آداب السفر: باب استحباب طلب الرفقة وتأميرهم على أنفسهم واحدا يطيعونه شرح العلامة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله حديث / لو أن الناس يعلمون من الوحدة ما أعلم أحاديث رياض الصالحين: باب استحباب طلب الرفقة وتأميرهم على أنفسهم واحدا يطيعونه ٩٦٥ - عَن أبْنِ عُمَرَ -رضِيَ اللَّه عَنْهُما- قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: « لَوْ أَنَّ النَّاسَ يَعْلَمُونَ مِنَ الوَحْدةِ مَا أَعْلَمُ مَا سَارَ رَاكِبٌ بِلَيْلٍ وَحْدَهُ » رواه البُخاري. ٩٦٦ - وعن عمرِو بن شُعَيْبٍ، عن أَبيه، عن جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: « الرَّاكِبُ شَيطَانٌ، والرَّاكِبان شَيطَانانِ، والثَّلاثَةُ رَكْبٌ » رواه أَبُو داود والترمذي والنسائي بأَسانيد صحيحة، وقال الترمذي: حديثٌ حسنٌ. ٩٦٧ - وعن أَبي سعيدٍ وأَبي هُريرةَ -رضيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالا: قَال رسولُ اللَّهِ ﷺ: « إِذا خَرَج ثَلاثَةٌ في سفَرٍ فليُؤَمِّرُوا أَحدَهم » حديثٌ حسنٌ، رواه أَبُو داود بإسنادٍ حسنٍ. ٩٦٨ - وعن أبْنِ عبَّاسٍ -رضِي اللَّهُ عَنْهُما- عن النبيِّ ﷺ قَالَ: « خَيرُ الصَّحَابةِ أَرْبَعَةٌ، وَخَيْرُ السَّرايا أَرْبَعُمِئَةٍ، وخَيرُ الجُيُوش أَرْبعةُ آلافٍ، ولَن يُغْلَبَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مِنْ قِلَّةٍ » رواه أَبُو داود والترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.

يؤيد ذلك قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفِرَّ من المجذوم كما تفر من الأسد. " (صحيح البخاري) وفي لفظ: " لا عدوى، وإذا رأيتَ المجذوم ففِرّ منه كما تفر من الأسد. " (التوكل لابن خزيمة) ولم يستثن سيدنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحداً من هذا الإجراء حتى الحيوان المصاب بإحدى الأوبئة، حيث قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يوردن مُمرض على مُصح. " (صحيح البخاري) والمُمرض هو صاحب الحيوان المريض، والمُصح هو صاحب الحيوان السليم، ومعنى الحديث أن يتم تجنّب خلط الحيوانات المريضة بالصحيحة كي لا تصاب السليمة منها أيضا. وفي الحديث أن وفداً قدم من ثقيف وفيه رجلٌ مجذوم، فأرسل إليه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال له: " ارجع فقد بايعناك. " (صحيح مُسْلِم) وقد أمرنا ﷺ بعدم الاختلاط بالمصابين بهذه الأوبئة: " كَلِّمْ المجذوم وبينك وبينه قدر رمحٍ أو رمحين. " (كنز العمال) وهذا هو الحجْر الصحي للوباء بحسب مجموع الأحاديث الشريفة منعاً للعدوى، وهو ما قصده المسيح الموعود عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام بمجموع الأحاديث ومنطوقها وليس أن هنالك حديث واحد بلفظه ينص على أن الخروج من الوباء أمرٌ حرام مخالفته الخ.