واستقبل البابا فرنسيس الذي توجه بالسيارة البابوية "باباموبيلي" لترؤس القداس في ساحة غراناريز في فلوريانا، على مشارف العاصمة فاليتا، بهتافات الحشود وتوقف عدة مرات لمباركة الأطفال. وقالت المالطية آنا بالزان (67 عاماً) لوكالة فرانس برس "كان متعباً جداً أمس... أعتقد أنه يتألم. البرنامج مكثّف جداً بالنسبة له ولعمره". وأتت آنا مع ابنتها وأحفادها الثلاثة، وعلى كتفيها علم الفاتيكان الذي تحتفظ به منذ زيارة البابا يوحنا بولس الثاني عام 1990. منذ بداية هذه الزيارة التي استغرقت يومين، لم يبد البابا فرنسيس البالغ 85 عاماً على ما يرام بسبب مشاكل في المفاصل أجبرته مؤخراً على إلغاء ارتباطاته. وللمرة الأولى، اضطر السبت إلى استخدام منصة رافعة للصعود والنزول من الطائرة. وقالت المعلمة الإيطالية إيزابيلا دورغو (38 عاماً) التي تعيش في مالطا، إن زيارته تظل "علامة أمل في وقت لم يعد أحد يؤمن بشيء. حتى في مالطا يتضاءل عدد الناس الذين يذهبون إلى الكنيسة". لبس العسكري السعودي الفرنسي. في وقت سابق الأحد، صلّى البابا في مغارة القديس بولس في الرباط، أحد أماكن الحج الرئيسية في الجزيرة، والتي زارها سلفاه يوحنا بولس الثاني وبنديكتوس السادس عشر. وفي إشارة إلى المهاجرين القادمين إلى أرخبيل البحر الأبيض المتوسط، دعا البابا مرة أخرى إلى اتباع خطى الترحيب الذي قُدِّم إلى شفيع مالطا القديس بولس، بعدما غرقت سفينته في العام 60 قبالة سواحل مالطا، وفقاً للتقاليد المسيحية.
وقال المساعد إن نقطة تحول جاءت مع "رفض السعودية التواصل مع الإدارة في أعقاب الغزو الروسي، وعدم استعدادها للمساعدة عبر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في إنتاج النفط، فضلاً عن عدم وجود أي تصريحات علنية واضحة لا لبس فيها تدين الغزو". لبس العسكري السعودي للإعتماد. وأدى التوتر بشأن إنتاج النفط والغزو الروسيين إلى مزيد من الضغط على الشراكة الأمنية السعودية الأميركية التي تعود إلى حرب الخليج عام 1991. كما تطالب الرسالة بـ"إعادة تقويم الشراكة الأميركية السعودية" وتحديثاً عن حالة مراجعة السياسة الأميركية تجاه السعودية، مستشهدة بمجموعة من المخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في الرياض بما في ذلك مقتل الصحافي جمال خاشقجي وسجن ناشطات نسويات، والحرب في اليمن، وإعدام جماعي مؤخرًا لـ81 شخصا ًفي يوم واحد في آذار / مارس. وخلصت وكالات الاستخبارات الأميركية إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمر على الأرجح بقتل خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول عام 2018. كما شكلت العلاقات الوثيقة للأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ومساعديه أثناء وبعد مقتل خاشقجي مصدر توتر بين إدارة ترامب والكونغرس، حيث دعا المشرعون إلى وقف مبيعات الأسلحة وإجراءات أخرى لمحاسبة الحكومة السعودية.
وقامت القنصلية العامة على الفور بعد وقوع الحادثين بإجراء اتصالاتها المكثفة مع مختلف الجهات السعودية المعنية (الهلال الأحمر السعودي- إدارة الطرق- هيئة الشئون الصحية)، والتي قدمت بدورها للقنصلية كافة أوجه التعاون الممكنة، كذلك كلفت القنصلية العامة في جدة أحد أعضائها الدبلوماسيين بالانتقال الفوري إلى المدينة المنورة لمتابعة الموقف وإنهاء كافة الإجراءات ذات الصلة.