masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من حقوق الطريق

Wednesday, 10-Jul-24 20:46:37 UTC

[٦] فمن عظيم أجر كف الأذى وإزالته أنّ العبد قد يدخل الجنة بغصن شوك أزاله من طريق المسلمين، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بطَرِيقٍ، وجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ علَى الطَّرِيقِ، فأخَذَهُ، فَشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَرَ له). [٧] وقد سأل أحد الصحابة الكرام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن عملٍ ينفعه، فأجابه رسول الله بقوله: (اعْزِلِ الأذَى عن طَرِيقِ المُسْلِمِينَ)، [٨] [٦] ومن كفّ الأذى؛ ترك السخرية والاستهزاء وذكر عيوب المارة وتتبع عوراتهم، فالمسلم من سلم المسلون من لسانه ويده. [٩] رد السلام رد السلام هو حق من حقوق الطريق، وهو من حقوق المسلم على أخيه ومن الواجبات الشرعية التي أمر بها الإسلام، فقد قال -تعالى-: (وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا)، [١٠] ووردت الكثير من الأحاديث التي ترغّب بإلقاء التحية وتأمر بردِّ السلام. حقوق الطريق في الإسلام (خطبة). [١١] وقد تمّ تخصيص حق الطريق بردّ السلام لأنّ هذا يجب على من هو جالس في الطريق ومن المقرر شرعًا أنّ الماشي يُسلّم على الجالس، [١٢] ولإفشاء السلام فوائد جمّة فهو سبيل لنشر المحبة والألفة بين المسلمين، وإزالة البغضاء والشحناء من الصدور، وفيه طاعة للرحمن واتباع لسنة خير الأنام، وفيه من الحسنات والبركات الشيء الكثير والفضل العميم.

حق الطريق - الموسوعة السعودية

كل هذه الأخلاق السيئة سببها انعدام أو ضعف الوازع الديني وغياب التربية الإيمانية وتنميتها في النفوس والأفئدة، فمن تربى على مراقبة الله تعالى في سره وعلانيته فلا يفعل ولا يقول ولا يتقدم ولا يتأخر إلا بتوجيه من الإيمان والدين، قال تعالى {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}. ——- د. عبد المجيد المرضي

حقوق الطريق في الإسلام (خطبة)

لا تعرض لأحدٍ بمكروه، ولا تذكر أحداً بسوء، لا تهزأ بالمارة، ولا تسخر من العابرين.. لا تشر ببنان، لا تستطل بلسان، ولا تحتقر صغيراً، ولا تهزأ من ذي عاهة. وإياك والجلوس في مضايق الطريق وملتقى الأبواب ومواطن الزحام، ويتأكد ذلك أثناء قيادة المركبات بأنواعها مع حفظٍ تامٍ لحقوق المشاة والراكبين والقاعدين، وإهمال ذلك يصيب المسلمين بفساد عريض. حقوق الطريق - العجلة العشوائية. أمة الأدب والخلق- إن من الناس من يتخذون من الطرق تتبع العورات، ويمزقوا الأعراض، يتناولون السابلة غمزاً بالأبصار، وطعناً باللسان إنه لا يحل لهؤلاء أن يجعلوا أماكنهم أوكاراً تمتد منها النظرات المحرمة، وطريقاً إلى الرذيلة والمقابلات وإن أمثال هذه المجالس يترفع الفضلاء وذوو المروءات عن المرور بها، تلك أسواق لا يرتادها إلا الأراذل من الناس، الذين لا يعرفون الاحتشام. إن من لم يعط الطريق حقه يُتبع نفسه هواها، ويريد أن يملأ عينه بمناها، فيَذلُّ بعد عز، ويفسق بعد عفة، وينحدر بعد الكمال. فهي مرتع خصيب للغِيبة والنميمة والسخرية والكذب والإفك المبين. ألاشتغال بذكر الله كثيراً. ففيه الانبعاث على الخيرات، والعون على الطاعات، والقيام بالحقوق، وحفظ النفس من الشيطان. والمرأة إن احتاجت إلى الخروج، فتخرجُ محتشمةً في لباسها، حييةً في مشيتها، بعيدةً عن حركات الريبة، ومواضع التهم، غير متعطرة ولا متلفتة، سريعة العودة إلى منزلها، بعد انقضاء حاجتها فاتقوا الله والتزموا بآداب دينكم، واحفظوا حقوق إخوانكم.

حقوق الطريق - العجلة العشوائية

الخطبة الأولى …. وبعد: فإن الإسلام قد نظم حياة الناس من خلال التشريعات والأحكام التي جاء بها ومن خلال منهجه ودعوته المعينين على ضبط سير حركة الحياة وانضباط أفراد المجتمع الإسلامي بتوجيهاته وإرشاداته، لأن الحياة في الإسلام حياة منضبطة، ومن جملة ما تناوله التشريع الإسلامي آداب وسلوكيات الطريق، فلا بد إذن من معرفة هدي الإسلام وتوجيهه في هذا المجال الذي يبدو هينا لكن أمره خطير وعظيم، نعم، أمر الطريق وكيفية السير عليها والآداب التي ينبغي للمسلم الالتزام بها هو أمر في غاية الأهمية، لأنه يتعلق بمرفق عام، والمطلوب من المسلم أن يحترم آداب هذا المرفق. حق الطريق - الموسوعة السعودية. ذلكم لأن الإسلام أعطى لكل شيء حقه، وأمر المسلمين أن يؤدوا تلك الحقوق، ومن بينها حق الطريق. هناك صور عديدة نراها: لها علاقة بهذا الموضوع فهذا شخص يلقي النفايات والقاذورات في قارعة الطريق، وتلك امرأة تسكب الماء المستعمل من نافذتها على المارة، وآخر يعاكس النساء والفتيات دون حشمة وحياء، ودون مراعاة للآداب العامة، وآخرون يتخذون الأرصفة مكانا للبيع والشراء وقطع الطريق، وتلك امرأة أخرى تخرج في لباس فاتن يغري الرجال ويدعوهم إلى الفاحشة، وسائق طائش يقود سيارته بسرعة جنونية قاتلة، إلى غير ذلك من الصور السلبية التي أصبحنا نتعايش معها كل يوم.

ولقد وضع الإسلام قواعد عظيمة ليسير المسلمون عليها ويلتزموا بتطبيقها والعمل بمقتضاها تجنبا للحياة الفوضوية، ومن بين هذه القواعد أنه لا يجوز للمسلم أن يؤذي أخاه المسلم بأي نوع من أنواع الإيذاء، فقد قضى التشريع الإسلامي بذلك كتابا وسنة، قال تعالى: {والذين يؤذون المومنين والمومنات…}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا معشر من أسلم بلسانه ولم يُفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم"(رواه الترمذي). كما علمنا الإسلام كيف نصون حرمة الآخرين في الطرقات والشوارع، فقال صلى الله عليه وسلم: "إياكم والجلوس في الطرقات"، فقالوا: يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها، فقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا أبيتم إلا الجلوس فأعطوا الطريق حقه))، قالوا: وما حقه يا رسول الله؟ قال: ((غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر))(رواه البخاري). وزاد مسلم رحمه الله في صحيحه، وحسن الكلام.

كاتب الموضوع رسالة Spartakos البلد: الجنس: المساهمات: 650 نقاط النشاط: 1496 موضوع: ما هو حق الطريق..!!! ؟ الخميس 7 سبتمبر 2017 - 0:28 مفهوم حق الطريق يعرف الطريق بأنّه كافة الممرات العمومية التي يسلكها الناس من شوارع وأزقة وغيرها، وهو مرفق عام لجميع الناس ومُلك للجميع، فالكل يستخدمه، ولا أحد يستطيع أن يستغني عنه، كما لا يجوز الجلوس فيه وعرقلة حركة الناس ومصالحهم، فاحترام الطريق والمحافظة عليه من الأخلاق العالية التي جاء بها الإسلام كما قال النبي صل الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)[ السلسلة الصحيحة]، فكمال الأخلاق هو من كمال الدين، ونقصها من نقص الدين. حقوق الطريق عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والجلوسَ في الطرقاتِ. فقالوا: ما لنا بدٌ، إنما هي مجالسُنا نتحدثُ فيها. قال: فإذا أبيتم إلا المجالسَ ، فأعطوا الطريقَ حقَّها.