masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أجرؤكم على الفتوى

Monday, 29-Jul-24 18:55:38 UTC

السؤال: ما صحة الحديث الذي يقول: "أجرؤكم على الفُتيا أجرؤكم على النار " رواه الدارمي في ‏ ‏سننه، وما رأيكم في الفتوى في مجالس العوام؟ الإجابة: هذا القول لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما هو قول كثير من السلف، حيث روي عن الصحابة رضوان الله عليهم أن الجرأة على الفتيا دلالة على عدم العلم وقلة الورع. أما بالنسبة إلى الفتوى في المجالس العامة فلا يجوز لطالب العلم أن يخوض في المسائل الدقيقة عند العامة، وإنما يحدثهم بما تتحمله عقولهم، وتقبله أذهانهم حتى لا يدفعهم بمقالاته إلى أمور لا يصح عملها. 5 0 33, 188

السؤال : ما صحة حديث : ( أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار ) ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظك الله ووفقك للخير أرجو مساعدتي هل حديث صحيح روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار " ؟ وجزاكم الله خيرا الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا. الحديث رواه الدارمي مُرسلا ، والحديث الْمُرْسَل مِن أقسام الحديث الضعيف. قال العجلوني: رواه ابن عدي عن عبد الله بن جعفر مرسلا. اهـ. والحديث ضعفه الشيخ الألباني. حكم من نهى عن نصح الناس لحديث: «أجرؤكم على الفتيا». ومعنى الحديث صحيح في الجملة. فإن الفتوى توقيع عن الله تبارك وتعالى. قال إسحاق بن هاني: سألت أبا عبد الله [ يعني: أحمد بن حنبل] عن الذي جاء في الحديث " أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار " فقال: يُفْتِي بما لم يسمع. وجاءه رجل يسأله عن شيء فقال: لا أجيبك في شيء ، ثم قال: قال عبد الله بن مسعود: إن كل مَن يُفتي الناس في كل ما يَستفتونه لمجنون! قال الأعمش: فَذَكَرْتُ ذلك للحاكم ، فقال: لو حَدَّثْتَنِي به قبل اليوم ما أفتيت في كثير مما كنت أُفْتِي به! وقال أبو داود في مسائله: ما أحصي ما سمعت أحمد سُئل عن كثير مما فيه الاختلاف في العلم فيقول: لا أدري. قال: وسمعته يقول: ما رأيت مثل ابن عيينة في الفتوى أحسن فتيا منه ، كان أهون عليه أن يقول لا أدري.

ولقد سمعنا عن كثير من العلماء الربانيين أنهم يحملون هماً للفتوى حتى وإن كانت صغيرة، ومما يروى عن الإمام ابن باز -رحمه الله- أنه إذا عرضت عليه بعض الأسئلة، عرك عينيه، ثم قال: اللهم أهدني فيمن هديت، بينما لو عرضت على أحد المبتدئين في طلب العلم لبت فيها دون تردد، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- والسلف يتدافعون الفتوى كل المدافعة، ويخشون منها كل الخشية، ويشيرون إلى من هو أعلم منهم. ولهذا فإن المستفتي عليه أن يتحرى العالم، ويبحث عن الموثوق بدينه وورعه، ولا يستفتي أي شخص حتى يستبرئ لدينه، وينجو بنفسه، وأن يفرق بين الأصناف من المفتين، ويتبع الدليل حيث جاء

أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار - الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع - مقالات وأخبار الحوادث

وروى نحوه ابن أبي حاتم في مناقب الشافعي ص107، والآجري في أخلاق العلماء "196" ص96-97، ص436، وقال الحافظ ابن حجر في موافقة الخبر الخبر 1/ 22-23: هذا حديث صحيح، اجتمع فيه ثلاثة من أئمة المسلمين. [7] ينظر جامع بيان العلم وفضله (2/ 119) والفقيه والمتفقه 2/ 172. [8] الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين 12.

قلت: ولا أراه إلا تصحيفا، فان ابن عدي لم يروه، ولم يعزه إليه أحد قبل العجلوني ولا بعده، ثم إن قوله (عبد الله) تصحيف أيضا.. والله تعالى أعلم.

حكم من نهى عن نصح الناس لحديث: «أجرؤكم على الفتيا»

"طيب وهما إيه اللي وداهم الصومال". أكتفي بهذا القدر من فتاوي عامة التي يوجد منها الآلاف، ويأتي خلفها مئات الآلاف من الفتاوى الخاصة الكارثية – فتوى صفوت حجازي للفيشاوي بالتخلص من ابنته وهي في بطن أمها وذبح مائة ناقة. ويبقى لدي تساؤل أوجهه لك عزيزي القارئ:: هل تسمع ما تحب وتصدقه وإن خالف عقيدتك؟ هل رجال الدين الحاليين أعز عليك من دينك وشريعتك؟ هل بعث الله سيدنا محمد النبي الخاتم بهذا الهراء؟ هل الدين الإسلامي الذي أكمله الله وأتمه على رسوله في حجة الوداع يحمل كل هذا الكم من السفاهة؟ والله صرت أظن أن الله لم يحتجب عن أعين خلقه، إلا لعصر كهذا، سيتبع الناس فيه شيوخ ضلال وينكرونه. ما هو انطباعك؟

والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أعده/ أسامة بن مصطفى الواعظ [1] مسند الدارمي ( المقدمة / باب الفتيا وما فيها من الشدة / الحديث رقم:157) [2] نزهة الألباب، للحافظ ابن حجر (1 / 426)، تذكرة الحفاظ (1 / 170) [3] الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2 / 137)، وانظر الجرح والتعديل ( 1 / 334) [4] المرجع السابق. [5] التهذيب (4 / 65) [6] الطبقات الكبرى لابن سعد (7 /516) [7] الجرح والتعديل (4 / 66). [8] المصدر السابق، وتهذيب الكمال (10 /344) [9] تهذيب الكمال (19 / 18)، الطبقات الكبرى لابن سعد (7 / 497) [10] الطبقات الكبرى (7 / 514) [11] الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5 / 310) [12] ميزان الاعتدال (3 / 4)، و(ليس بالقوي) ليس بجرح مفسد، بل المقصود منه أنه لم يبلغ الدرجة العليا في القوة، والله تعالى أعلم. [13] الجرح والتعديل (5 / 310) [14] تهذيب الكمال (19 / 19)، تهذيب التهذيب (6 /22) [15] المرجع السابق. [16] انظر: تهذيب الكمال (19 / 18) وتهذيب التهذيب (6 / 23)، ورؤيته لعبد الله بن الحارث رواها ابن سعد في الطبقات (7 /497) [17] السلسلة الضعيفة (1814) [18] النكت ص( 124) [19] الجامع الصغير مع شرحه فيض القدير (1 /158)، ووقع في كشف الخفاء للعجلوني (1 / 50): رواه ابن عدي عن عبد الله بن جعفر مرسلا.