masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الدرس (10) باب صلاة الجماعة والإمامة

Saturday, 06-Jul-24 03:33:07 UTC

شرح حديث: (مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى قال: مَن عادى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيءٍ أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببتُه كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورِجْله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه))؛ رواه البخاري. منزلة الحديث: ◙ هذا الحديث الشريف يبين مَن هُم أولياء الله وأحباؤه في الدنيا والآخرة؛ ولذلك قيل عنه: إنه أشرف حديث في ذكر الأولياء [1]. ◙ قال الشوكاني رحمه الله: حديث ((من عادى لي وليًّا)) قد اشتمل على فوائد كثيرة النفع جليلة القدر لمن فهمها حق فهمها، وتدبرها كما ينبغي [2]. ◙ قال صاحب الإفصاح الوزير ابن هبيرة رحمه الله: في هذا الحديث من الفقه أن الله تعالى قدم الإعذار إلى كل من عادى وليًّا بأنه محاربه بنفس المعاداة [3]. غريب الحديث: ◙ عادى: آذى وأبغض وأغضب بالقول والفعل. طرابلس: في منزل الرجل الذي فقد أبناءه في قارب الموت. ◙ وليًّا: والولي هو العالم بالله، المواظب على طاعته، المخلِص في عبادته. ◙ آذنتُه: أعلمته. ◙ النوافل: ما زاد على الفرائض من العبادات.

حديث من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب - موقع مقالات إسلام ويب

توحيد الأسماء والصفات عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ قال: مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه: كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يُبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيء أنا فاعلُه تردُّدي عن نفس المؤمن، يكره الموتَ وأنا أكره مساءتَه». شرح الحديث: قوله -تعالى-: «من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب» يعني: من آذى وليًّا لله تعالى -وهو المؤمن التقي المتبع لشرع الله تعالى- واتخذه عدوًّا، فقد أعلمته بأني محارب له، حيث كان محاربًا لي بمعاداة أوليائي. وقوله: «وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه»: لما ذكر أن معاداة أوليائه محاربة له، ذكر بعد ذلك وصف أوليائه الذين تحرم معاداتهم، وتجب موالاتهم، فذكر ما يُتقرَّب به إليه، وأصل الولاية القرب، وأصل العداوة البعد، فأولياء الله هم الذين يتقربون إليه بما يُقرِّبهم منه، وأعداؤه الذين أبعدهم عنه بأعمالهم المقتضية لطردهم وإبعادهم منه، فقسَّم أولياءه المقرَّبين قسمين: أحدهما: مَن تقرب إليه بأداء الفرائض، ويشمل ذلك فعل الواجبات، وترك المحرَّمات؛ لأن ذلك كله من فرائض الله التي افترضها على عباده.

حديث «من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

وكيف لمدينة لم تبصر الكهرباء منذ أسبوع وتنقطع فيها المياه لساعات طويلة ويصحو أبناؤها على ارتفاع فاحش بالأسعار والسلع أن لا يبحث أهلها عن الهرب إلى دول تحترم كرامتهم وانسانيتهم المصادرة. وطرابلس قبيل ساعات وأيام من الكارثة التي هزت ضمائر كل العالم، كان سياسيوها يفتحون أشرعة سفنهم الانتخابية بوعود جوفاء وخطابات عالية السقف واستغلال مستمر لكل أوجاع المواطن المقهور، فيما الطرابلسي يموت يومياً من الجوع، فكثيرون لا يعلمون أن أسراً معدمة تستدين من بعضها رغيف خبز أو ملعقة لبن أو بعض حبات الخضار حتى تسد رمق أبنائها، وهناك عائلات تستدين لأبنائها ثمن قلم أو دفتر أو حذاء مستعمل من أسواق شعبية، بينما ابنها ورئيس حكومة البلاد يراكم ثروته يومياً وهو جالس في السرايا الحكومية يتنعم بخيراتها من جيوب المواطن المسحوق.

طرابلس: في منزل الرجل الذي فقد أبناءه في قارب الموت

* للاطلاع على القاعدة الرابعة والثلاثين.. أدِّبُوا أهلِيكُمْ وعلِّمُوهُم * للاطلاع على القاعدة السادية والثلاثين.. الحَذَرِ مِنَ الأَزْوَاجِ وَالأَوْلادِ

وفي الحَديثِ: النَّهيُ عن إيذاءِ أولياءِ اللهِ. وفيه: التَّرغيبُ في حُبِّ أولياءِ الرَّحمنِ، والاعترافِ بفَضْلِهم. وفيه: أنَّ أحَبَّ الأعمالِ فِعلُ الفرائضِ، وأفضلُ القُرُبات بَعْدَها فِعلُ النَّوافلِ. وفيه: دلالةٌ على شَرَفِ الأولياءِ ورِفعةِ مَنزِلَتِهم.

نسأل الله  أن يرزقنا جميعًا حبه وحب من يحبه، وحب كل عمل يقربنا إلى حبه، وأن يجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا وذهاب همومنا وجلاء أحزاننا، وأن يذكرنا منه ما نسينا، ويعلمنا منه ما جهلنا، ويرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه. رواه البخاري، كتاب الرقاق، باب التواضع، برقم (6502).