masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شروط المسح على الخفين - موضوع

Tuesday, 30-Jul-24 17:18:52 UTC
والله ولي التوفيق [1]. نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1320) بتاريخ 6 / 6 / 1412هـ. وفي كتاب الدعوة (الفتاوى) لسماحته، الجزء الثاني ص 63-64، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 111). فتاوى ذات صلة
  1. شروط المسح على الخفين - موقع مُحيط
  2. شروط المسح على الخفين

شروط المسح على الخفين - موقع مُحيط

[٤] [٣] أن يكون المسح في الوقت المحدد حدّد الشرع للمسح على الخفين وقتاً محدداً يختلف ما بين المقيم والمسافر، فيجوز للمقيم أن يمسح على خفّيه مدّة يوم وليلة، وللمقيم ثلاثة أيام بلياليهنّ، لما ثبت في صحيح مسلم عن عليَ بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- أنّه قال: (جَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثَةَ أيَّامٍ ولَيالِيَهُنَّ لِلْمُسافِرِ، ويَوْمًا ولَيْلَةً لِلْمُقِيمِ) ، [٥] ويبتدئ الاحتساب من أوّل مسحة بعد الحدث، فيحسب المقيم أربع وعشرين ساعة، والمسافر اثنين وسبعين ساعة. [٦] طهارة الجوارب والخفين يُشترط في الجورب أو الخف الذي يريد المصلي أن يمسح عليه أن يكون طاهراً، ولا يصح المسح إن كان نجساً، كما إن كان مصنوعاً من جلد الميتة، فلا يصح المسح عليه قبل أن يُدبغ عند الشافعيّة والحنفيّة، ويصح بعد الدبغ، أمّا الحنابلة والمالكيّة فلا يصح المسح عليه سواءً أكان قبل الدباغ أم بعده. [٧] قوة و متانة الخف بحيث يمكن لمن يلبسه أن يُتابع المشي عليه لقضاء حاجته، وقد ضبط العلماء مقدار قوة ومتانة الخف بحيث تمكّن المقيم بالسير فيها لقضاء حاجاته في يومٍ وليلة، وللمسافر بالسير فيهما لقضاء حاجاته في ثلاثة أيام، أمّا الضابط الذي تُعتبر المسافة فيها سفراً فهو السير مقدار مرحلتين، والمرحلة ما تقدّر بواحد وأربعين كيلو متراً، ولا يُنظر إلى وسيلة النقل التي استخدمها في السفر.

شروط المسح على الخفين

شروط المسح على الخفين ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان في بعض الأحيان يقوم بالمسح على خفيه، لهذا يرغب الكثير من الناس بمعرفة الشروط التي يجب أن تتوافر حتى لا يكون مسح الخفين باطلاً. شروط المسح على الخفين تعرض الكثير من علماء الإفتاء في الدين الإسلامي إلى هذا السؤال، وهو الشروط التي يجب أن تتوفر عندما يقوم الشخص بالمسح علي خفيه، حتى لا يكون هذا الفعل باطل، تلك الشروط هي ما يمكن أن نذكرها فيما يلي: الشرط الأول هو أن يقوم الإنسان بلبس الخفين طاهراً. أي أنه يجب أن يتطهر في البداية ثم يلبس خفيه، وإذا احتاج إلى أن يمسح عليهما فيما بعد فلا حرج عليه. الشرط الثاني هو أن يستر الخفين كامل القدم. أي أن لا يظهر من القدم أثناء انتعال الخفين أي شيء وحتي الكعب. الشرط الثالث أن يتمكن الشخص من استخدامهما في مشيه إلى الأماكن المختلفة. أي أن يكون كل خف منهما ثابت ومتماسك مع القدم ولا يتحرك إلى خارجها. الشرط الرابع هو الإباحة أي أن لا يكون الخفين مصنوعان من مواد لا يجب أن يتم لباسها. مثل استخدام الحرير في الكثير من الأشياء التي يرتديها الرجال وهي من المحرمات. من شروط المسح على الخفين. الشرط الخامس الطهارة العينية، أي أن لا يظهر على المظهر الخارجي لهم أي شيئ سيئ.

س: سؤال من: م. ص - يقول: هل يشترط في المسح على الخفين خف معين، أم أي خف آخر كان؟ ج: يشرع المسح على الخفين: إذا كانا ساترين للقدمين والكعبين، طاهرين ومن جلد أي حيوان كان من الحيوانات الطاهرة؛ كالإبل والبقر والغنم ونحوها، إذا لبسهما على طهارة. شروط المسح على الخفين - موقع مُحيط. ويجوز المسح على الجوربين، وهما: ما ينسج لستر القدمين من قطن أو صوف أو غيرهما، كالخفين في أصح قولي العلماء؛ لأنه قد ثبت عن النبي ﷺ أنه مسح على الجوربين والنعلين، وثبت ذلك عن جماعة من أصحاب النبي ﷺ ورضي الله عنهم، ولأنهما في معنى الخفين في حصول الارتفاق بهما، وذلك في مدة المسح، وهي: يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر، تبدأ من المسح بعد الحدث في أصح قولي العلماء؛ للأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، إذا لبسهما بعد كمال الطهارة، وذلك في الطهارة الصغرى. أما في الطهارة الكبرى فلا يمسح عليهما، بل يجب خلعهما وغسل القدمين؛ لما ثبت عن صفوان بن عسال  قال: كان رسول الله ﷺ يأمرنا إذا كنا سفرًا ألا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم أخرجه النسائي، والترمذي واللفظ له، وابن خزيمة وصححاه، كما قاله الحافظ في البلوغ. والطهارة الكبرى: هي الطهارة من الجنابة والحيض والنفاس، أما الطهارة الصغرى: فهي الطهارة من الحدث الأصغر؛ كالبول، والريح، وغيرهما من نواقض الوضوء.