masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الحوت الذي بلع سيدنا يونس

Thursday, 11-Jul-24 06:14:56 UTC

يعتقد العديد من الناس وعلماء أهل السنة ، أن الحوت الذي ابتلع النبي يونس عليه السلام لا يزال حياً يُرزق. يقول الكاتب و الباحث في الدين الإسلامي و الديانات الأخرى ،المغربي عادل المنضور عندما ألقى النبي يونس عليه السلام نفسه في البحر ، إلتهمه حوت عظيم بعد "الله جل جلاله"،ثم أوحي الله عز وجل أن لا يخدش ليونس لحما ولا يكسر له عظما. واختلف المفسرون في مدة بقاء يونس في بطن الحوت، فمنهم من قال أن الحوت التقمه عند الضحى، وأخرجه عند العشاء. ومنهم من قال انه لبث في بطنه ثلاثة أيام، ومنهم من قال سبعة. عندما أحس بالضيق في بطن الحوت،سبح لله واستغفره وذكر أنه كان من الظالمين. وقال: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ). الحوت الذي بلع سيدنا يونس ولد فضه. فسمع الله دعاءه واستجاب له. فلفظه الحوت. (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون). وقد خرج من بطن الحوت. يعني مادام أن يونس كان من الممكن أن يلبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون، فإن ذلك الحوت ليس حوتا عاديا كغيره من حيتان البحر، بدليل أنه من الممكن أن يبقى حيا إلى يوم يبعثون لكن لا يوجد برهان يثبت بوجود الحوت الذي إلتهم النبي يونس عليه السلام في زمننا هذا.

الحوت الذي بلع سيدنا يونس ولد فضه

يعلم الكثيرون منا قصة نبي الله يونس عليه السلام مع الحوت الذي التقمه وظل في بطنه عدة أيام قبل أن ينجيه الله، إلا أن ما قد لا يعلمه البعض، هو أن هناك آراء عدة تزعم أن ذلك الحوت ما زال علي قيد الحياة حتى الآن! واستدل أصحاب هذه النظرية بتفسير خاص لقوله تعالى "فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" حيث فسروا تلك الآية بأن المولى عز وجل كان سيترك سيدنا يونس فى بطن الحوت حتى يوم القيامة ولكن سيدنا يونس أخذ يسبح الله، فأخرجه الله بقدرته، إلا أن الحوت ظل يسبح في البحار حتى يومنا هذا وسيظل هكذا حتى يوم البعث، بحسب تفسيرهم. ولا يلقى هذا التفسير قبول من أغلب أهل التفسير، فكلمة "لولا" حرف امتناع للوجود، أي امتناع تحقيق جوابها، لوجود شرطها، بمعنى إذا وجد الشرط امتنع تحقق الجواب، أي لما كان يونس عليه السلام من المسبحين، امتنع أن يلبث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون. الحوت الذي بلع سيدنا يونس مكتوبة. ** اقرأ أيضا: نظرية استندت لـ8 أدلة: مومياء سيدنا يوسف معروضة بالمتحف المصري! وهذه الآية مثل قوله تعالى في سورة الأنفال (لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) فامتنع وقوع العذاب لما سبق في الكتاب، وكذلك قوله تعالى في سورة الإسراء (وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا) فامتنع ركونه صلى الله عليه وسلم للمشركين لحصول تثبيت الله له، وذلك حسب ما جاء في كتاب "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي.

الحوت الذي بلع سيدنا يونس المفضل

وجد سيدنا يونس نفسه ملقى في مكان عريانًا مريضًا وكانت العوالق ملتصقة عليه ولكن رائحة شجرة اليقطين كان تنفر الحشرات الطائرة وبالتالي لم يتأذى سيدنا يونس. يتسم ورق اليقطين بأنه يحمي من أشعة الشمس وذلك بالطبع ما حدث مع سيدنا يونس وظل يأكل من ثمارها ولم يصيبه أي مكروه. وهكذا نكون قدمنا إليكم الإجابة الصحيحة والدقيقة على سؤال هل الحوت الذي ابتلع يونس حي ؟ بالإضافة لقصة سيدنا يونس عليه السلام ونتمنى أن تكونوا استفدتم من هذه القصة.

الحوت الذي بلع سيدنا يونس مكتوبة

ولكن يقول بعض العلماء في نظرية مختلفة أن المكوث في بطن الحوت إلى يوم يبعثون لا يلزم أن يزال الحوت حيا إلى يوم القيامة، فيمكن أن يموت الحوت ويموت الإنسان في بطنه ثم يمكث فيها إلى يوم البعث، كما يمكث الميت في قبره. القصة كاملة النبي يونس -عليه السلام- هو أحد الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم، ويوجد في المصحف الشريف سورة على اسمه، ويعد هو وعيسى ابن مريم النبيان الوحيدان اللذان ينسبان إلى اسم الأم، حيث عرف بـ"يونس بن متى"، ويطلق على يونس لقب صاحب الحوت.

قال تعالى: فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ، وكان ربان السفينة يقول قبل ذلك: إن في السفينة لآبقاً، إن فيها لفاراً من مولاه وسيده، وإذا بيونس يقول: أنا الفار من ربه، أنا الهارب منه، فيقولون له: لا يا نبي الله! أنت النبي الصالح الصديق، ومع ذلك خرجت القرعة عليه أولاً وثانياً وثالثاً، فقذف نفسه في البحر، فالتقمه الحوت وبقي في بطنه زمناً. كيف عاش سيدنا يونس في بطن الحوت وما سر الصوت الغريب الذي سمعه وماذا وجد بعد خروجه - YouTube. قال تعالى: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ أخذه بلقمة واحدة، وكان الحوت كبيراً جداً، وذهب يطوف به في البحار، وإذا بيونس يشعر بأن يده تحركت، وأن رجله تحركت، فقال: أأنا حي؟ وإذا به يجد نفسه حياً، فاستغرب من ذلك. قال تعالى: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ، أي: ارتكب ما يلام عليه، وهو أنه غضب على قومه فما كان ينبغي له ذلك، بل كان ينبغي أن ينتظر تمام الثلاثة أيام، وبعد ذلك ينظر في أمره وأمرهم، ولكنه غضب وفر، فما تركه الله جل جلاله إلا بعد أن أدبه، فأغرقه في البحر نتيجة قرعة ومساهمة، والقرعة كذلك مشروعة في ديننا الإسلامي، ولكن ليس على هذه الطريقة، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد غزاة وأراد أن تخرج معه بعض نسائه من أمهات المؤمنين يقارع بينهن، ومن خرج عليها السهم أخذها معه، وأوصى مرة رجل بجميع ماله بعد موته، وكان ماله بعد أن مات ستة أعبد فأخبر بذلك عليه الصلاة والسلام، فأقرع بينهم وأعتق اثنين.