وقال الاتحاد الآسيوي، في بيان نشره على موقعه الرسمي، إن المكتب التنفيذي في الاتحاد عزز طموحات دخول عصر جديد في الارتقاء بكرة القدم الآسيوية على صعيد الأندية، وهو الأمر الذي أكد عليه رئيس الاتحاد خلال الاجتماع التاسع للمكتب التنفيذي اليوم، لافتا إلى أنه بعد مرور شهر على مصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد على إصلاحات جوهرية لمواصلة نجاح مسابقات الأندية في قارة آسيا، عرض رئيس الاتحاد خططا جديدة تهدف إلى تعزيز قيمة ومكانة ووتيرة وقيمة ونسب المتابعة لفعاليات كرة القدم على مستوى أندية النخبة، وذلك بطموح تحقيق فائدة أعلى للاتحادات الوطنية الأعضاء والأندية المشاركة وللجماهير المتحمسة. إلى ذلك، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إنه مع زيادة قيمة الجائزة المالية ورفع عدد الأندية المشاركة، وتعديل نظام البطولة، ورفع وتيرة المنافسة، فقد بات الآن هنالك عدد قليل خلال العقد الأخير من البطولات العالمية التي تحظى بذات مستوى النمو الذي تشهده بطولات الأندية في الاتحاد القاري، مشددا على أن التعديلات الاستراتيجية الأخيرة أكدت بالفعل على إصلاحات جذرية في تاريخ كرة القدم الآسيوية.
واستهل فريق الاتحاد، مشواره في النسخة الحالية من البطولة من دور الـ 32، حين واجه نظيره العهد اللبناني، وحقق فوزاً في الذهاب بنتيجة 3 - 0، وتعادلا في الإياب بدون أهداف. وفي دور الـ16، أسفرت القرعة عن مواجهة بين الوصل الإماراتي والاتحاد السعودي، فاز الأخير ذهاباً خارج ملعبه بنتيجة 2 - 1، وكرر انتصاره في الإياب بهدفين دون رد. وفي دور الثمانية، التقى فريق الاتحاد مع فريق أولمبيك آسفي المغربي وتعادلا ذهاباً 1 - 1 في جدة، قبل أن يحقق الفريق السعودي فوزاً في العودة بهدف دون رد. وفي نصف النهائي، تخطى الفريق الاتحادي عقبة مواطنه الشباب السعودي، بالتعادل 2 - 2 ذهاباً ثم الفوز 2 - 1 في مباراة العودة، ليبلغ الدور الختامي للبطولة. في المقابل، التقى فريق الرجاء المغربي في دور الـ 32 مع نظيره هلال القدس الفلسطيني، وفاز ذهاباً على ملعبه 1 - 0، ثم انتصر في العودة بهدفين دون رد، وقد أسفرت قرعة دور الـ 16 عن ديربي مغربي خالص، جمع بين الرجاء والوداد، وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1 - 1، قبل أن يحقق الرجاء عودة مثيرة في العودة بالتعادل 4 - 4، ليتأهل بقاعدة الهدف الاعتباري. وفي دور الثمانية، التقى فريق الرجاء بنظيره فريق مولودية الجزائر وفاز ذهاباً بنتيجة 2 - 1، ثم خسر على ملعبه 0 - 1، لكنها خسارة لم تؤثر على تأهله للمربع الذهبي.
لا يزال برشلونة يبحث في خيارات لتعزيز الظهير الأيسر للموسم المقبل، حيث يريد النادي، اللاعب الذي ينافس جوردي ألبا على هذا المركز. هناك العديد من الأسماء التي يبحث فيها مسؤولو برشلونة، وأحد هؤلاء سيكون ماركوس ألونسو، وفقًا لتقارير صحفية. وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية وفقًا للصحفي فابريزو رومانو، أن برشلونة مهتم بضم ألونسو ، واللاعب يريد العودة إلى إسبانيا. وأشار التقرير إلى أن ألونسو يحترم تشيلسي، لكن أولويته هي العودة إلى إسبانيا هذا الصيف. اقرأ أيضًا | كورتوا ساخرًا من برشلونة: احتفلوا بالكلاسيكو كما لو أنهم فازوا باللقب.. والآن نحن الأبطال بدأ برشلونة بالفعل اتصالات مباشرة لمعرفة النوايا والسعر المحتمل، إنه مرشح جاد من بين خيارات تعزيز مركز الظهير. لدى برشلونة خيار آخر وهو نيكولاس تاجليافيكو لاعب أياكس أمستردام الهولندي، وقال اللاعب لـ TNT Sport: "برشلونة؟ أعرف أن هناك اهتمامًا، وتحدثت الأندية لكن الصفقة كانت معقدة ولم يكن هناك اتفاق في يناير، أعتقد أنه الآن، في يونيو، سيكون الأمر أسهل".
المجموعة السابعة: جيانغسو (الصين)، ناغويا غرامبوس ( اليابان)، جوهور دار التعظيم (ماليزيا)، المتأهل من التصفيات (3). المجموعة الثامنة: جيونبوك هيونداي موتورز (كوريا الجنوبية)، غامبا أوساكا (اليابان)، تامبنيز روفرز (سنغافورة)، سيدني (أستراليا). المجموعة التاسعة: كاوازاكي فرونتال (اليابان)، غوانغزهو (الصين)، يونايتد سيتي (الفلبين)، المتأهل من التصفيات (4). المجموعة العاشرة: شاندونغ لونينغ (الصين)، بورت (تايلاند)، كيتشي (هونغ كونغ)، المتأهل من التصفيات (2).
بينما فاز باللقب مرة واحدة كل من (ساو باولو -إنترناسيونال) البرازيليين، وميلان وإنتر ميلان الإيطاليين ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني، ما ساعد الأندية الإسبانية على التصدر في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 7 ألقاب. اعتماد بطولات ريال مدريد من الفيفا أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في شهر أكتوبر 2017 اعتماد بطولات كأس الإنتركونتيننتال لتكون بمثابة بطولة من بطولات كأس العالم للأندية، ما يجعل ريال مدريد البطل القياسي لبطولة كأس العالم للأندية على مر تاريخها في نظامها القديم والحديث برصيد 7 ألقاب، 3 كأس إنتركونتينينتال و4 كأس العالم للأندية.