قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُكم خيرُكم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))؛ حديث صحيح، صححه الألباني. فمن يفيض بالخير على الغرباء ويضن بها على أهل بيته فهو يحتاج لمراجعة نفسه، والعودة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم من العناية بالأهل والأولاد، وإسداء الخير لهم.
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الزواج؛ فقال: « يا معشر الشباب ، من استطاع الباءة فليتزوج؛ فإنه أغضُّ للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وِجاء ». أيها المسلمون، اعلموا أن العلاقة الزوجية رباط قوي محكم، وعقدٌ وصفه الله تبارك وتعالى بقوله: { وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [النساء: 21]؛ أي: عهدًا وثيقًا، وهو حق الصحبة والممازحة، أو ما أوثق الله عليهم في شأنهن بقوله: { فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229]. وفي حجة الوداع أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بأمور عظام؛ ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: « فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ».
الساعة الآن: 00:59 Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022 التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي شبكة طاسيلي ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
دخول المستخدم