masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

النفس الاماره بالسوء - عالم حواء

Wednesday, 10-Jul-24 17:40:28 UTC

إذا أراد ذلك، بدعوتك للخير والطاعة، كما يتضح إنه يمكنك دعوة نفسك. على الابتعاد عن المعاصي، وتوجيهها للخير، فرحمك الله ويجنبك شر نفسك. وعندما تفعل ذلك، بالالتزام وطاعة الله والتمسك بالخير والابتعاد عن كل سوء. والاستغفار الدائم، وذكر الله ورسوله، فقط سيكون الله بجانبك دائما ويبعدك. عن النفس الأمارة، بل وإذا وقعت فيها سيكون غفور رحيم لغفران ذنوبك وسترك. النفس الأمارة. وذلك في قوله، (إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ)، فالله يرحم ويغفر لمن رجع إليه وتاب عن ذنبه. تفسير: إن النفس لأمارة بالسوء تناولنا بعض التفاسير باستفاضة، من قبل أبرز الشيوخ الذين قاموا بتفسير سورة يوسف وذكر سبب تفسيرها فوائدها. تم شرح درجات النفس البشرية لعلنا نتبع سبيل الخير والصدق ونبعد عن المعاصي للوصول للنفس المطمئنة التي ذكرت في القراّن

  1. النفس الأمارة
  2. جابر بغدادي: لا يعلم روائح الأولياء إلا الأولياء ويجب النظر في أدب سيدنا يوسف

النفس الأمارة

تفسير إن النفس لأمارة بالسوء بالكاشف (وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ)، تفسير الكاشف لمحمد جواد مغنية لتلك الآية، ما يلي: مقالات قد تعجبك: كان تفسيره كالآتي، إن الإنسان حيوان عاقل ومتدين، يميل للشهوة والملذات بنفسه. لا يفرق معه دين أو يفكر بعقله، ولكن إذا قام بتحكيم عقله ودينه يقف عند حد. الشرع إذا انحرف عنها وتجاوزها، أما من يترك نفسه يفعل كل ما يريد دون تفكير. وبشهوة فذلك حيوان في صورة إنسان، بل قد يكون الحيوان أفضل منه، ورافق تفسيره. قول الله تعالى في سورة الفرقان، (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا). جابر بغدادي: لا يعلم روائح الأولياء إلا الأولياء ويجب النظر في أدب سيدنا يوسف. وتابع تفسيره للآية، بعد ضعف الإنسان أمام شهواته، إذا كان مؤمن عاقل فيعود بعدها. للاستغفار والتوبة، ويقوم الله بالغفران له والصفح عنه لأنه غفور رحيم. كما قام بتوضيح آية، (إِلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي)، بأن النفس لا تسلم من العيوب إلا إذا كانت. نفس حصنها الله وعصمته من الذنوب، والمهم هو عودتها عن الذنب والاعتراف به. فقال الإمام علي (عليه السلام)، أشد الذنوب ما استهان به صاحبه. وذلك بمعني أصر عليه ولم يتوب إلى الله ويستغفر منه على ذنبه.

جابر بغدادي: لا يعلم روائح الأولياء إلا الأولياء ويجب النظر في أدب سيدنا يوسف

والفرق بين تسويــل النفس ووسوسة الشيطان.. أن النفس تظل تسول لك نفس جنس المعصية، أما الشيطــان فهو لص الإيمان يحاول أن يوقعك في أي معصية أيً كانت حتى يشغلك عن طاعة الله. النوع الثاني: النفس اللوامــة.. وهي التي كلما وقع العبد في محظور لامته عليه حتى يُســارع بالتوبـــة والاستغفــار.. قال تعالى {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 2]، ولا يُقسِم الباري بشيء إلا لعلو قدره ورفيع منزلته عند الله تعالى. علاقة النفس اللوامة بالعقل.. والعلاقة بينهما أقوى من العلاقة بين العقل والنفس الأمارة بالسـوء، فتأثر العقل بالمدركات الحسية يكون أقل من تأثره في حالة النفس الأمارة بالســـوء؛ لأنه إلى جانب المعاصي التي رأتها عيناه وأدركتها بقية حواسه فإنه قد قام ببعض الأعمال الصالحة من تلاوة قرآن واستماع للمواعظ.. فصار لدى عقل جانبان؛ جانب يدعوه إلى الخيـــر وتقوى الله، وآخر يدعــوه إلى الشر بالوقوع في المعصية. وتظل النفس اللوامة تلومه على أفعاله السيئة.. فإن استجــاب لتأنيب ضميره وأصْلَح من نفسه، كانت نفسه أقرب إلى النفس المطمئنة منها إلى النفس الخبيثة.. أما إن تركها لتغرق، عادت النفس من مرحلة النفس اللوامة إلى مرحلة النفس الأمارة بالسوء.

10- مَن استهوته شهوة النساء وغلبت عليه فتنة الجمال، وأهواء الإعلانات والأفلام، فليفزع إلى الصوم فهو الوجاء، وليهرع إلى ملاطفة أهله، وأن يشبع من الحلال أو يبادر إلى الزواج إن لم يكن متزوجاً، ويشغل ليله ونهاره بأعمال تستغرق طاقاته وهمومه، ولا يدع الفراغ والفكر ليفسد عليه عفته ومروءته. المصدر: