الأحد 03 إبريل-نيسان 2022 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار لقي سبعة مدنيين نازحين حتفهم بينهم نساء وأطفال، مساء الأحد، جراء اندلاع حريق في مأوى للنازحين، بمحافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، بسبب شرت كهربائي. وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين - مأرب إن "حريقا التهم مأوى أسرتين من النازحين وتسبب بوفاة سبعة أشخاص بينهم أطفال ونساء، فيما لاتزال حالة في العناية المركزة". وأضافت في منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك" أن "اندلاع حريق في (مخيم) الشبواني (للنازحين) كان بسبب شرت كهربائي، ويعتبر هو الأكبر من حيث عدد الضحايا".
قصة وفاة الشيخ علي جابر، الشيخ السعودي المهم والبارز والذي كان امام المسجد الحرام لفترة كبيرة وابضا يحمل العديد من الشهادات العليا والمتنوعة في مجلات علمية كثيرة، حيث انه ايضا اشتهر بكثرة سفره طوال حياته الذي امتاز بها بحب العلم وتقديم الخير للناس في داخل المملكة العربية السعودية او خارجها وبجميع انحاء العالم، حيث ان قصة وفاة الشيخ على جابر شكلت احد اجمل واهم القصص التي بنيت السمعة والسيرة العطرة والجميلة للانسان التي تدوم حتي بعد وفاته. من هو الشيخ علي جابر هو احد اهم وابرز الائمة الذين كسبو شرف امام الحرم المكي الشريف في المملكة العربية السعودية لمدة ثمانية سنوات، حيث انه من مواليد المملكة العربية السعودية بتاريخ السابع والعشرون من شهر اغسطس في عام 1953م، في انه عمل مدرسا للفقه في جامعة الملك عبد العزيز في السعودية، وايضا الي شهرته بانه يعقد الكثير من الندوات الدينية وايضا الي سفره لطلب العلم والي نشر الدعوة الاسلامية. قصة وفاة الشيخ علي جابر قد توفي الشخ على جابر يوم الاربعاء الموافق الثالث عشر من شهر دسمبر في عام 2005م، فيي مدينة جدة داخل السعودية بعد معاناته مع المرض حيث انه بقى فترة طولة يعاني من المرض وامتدت الفترة الي اشهر عديدة داخل المستشفي واجراء العديد من العمليات، ومن مميزات قصة الشيخ على جابر هو ان ابنه والمغسلين عندما اتو لتغسيلة بعد 12 ساعة وهو بالثلاجة وجدو ان اطرافه لينة وسهلة التحريك وجسمه لم يكن متجمد، وايضا كانت له جنازة كبيرة ومهيبة شارك فيهاالالاف من المشيعين والمصلين الذين اتو من جميع انحاء المملكة العربية السعودية.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم توفي الليلة الماضية فضيلة الشيخ علي بن عبد الله بن علي جابر إمام المسجد الحرام سابقاً وذلك إثر مرض ألم به منذ فترة طويلة، و المعروف أن الشيخ على جابر كان إمام الحرم المكي من عام 1401 إلى رمضان 1409هž، و كان مدرساً في الفقه المقارن بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة. و الشيخ علي بن عبد الله بن صالح بن علي جابر قد بلغت شهرته في وقت من الأوقات آفاق العالم الإسلامي فحنجرته التي تمتلك صوتا شجياً في ترتيل القرآن الكريم كانت حاضرة في أسماع المسلمين وهم يتجهون صوب المسجد الحرام، من خلال التلفاز والإذاعة لسماع هذا الصوت الندي و الذي كان يؤم المصلين في صلاة القيام خلال شهر رمضان المبارك. وفاة علي جابر البقره. نشأته: ولد الشيخ علي جابر في مدينة جدة عام 1373هـ وبالتحديد في شهر ذي الحجة، إلا أنه عند بلوغه الخامسة من عمره انتقل إلى المدينة المنورة مع والديه لتكون مدينة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - مقر إقامته برفقة والديه. يقول الشيخ علي جابر عن تلك المرحلة: (بعد انتقالي إلى المدينة النبوية التحقت بمدرسة دار الحديث فأكملت بها المرحلة الابتدائية والإعدادية، ثم انتقلت إلى المعهد الثانوي التابع للجامعة الإسلامية وبعدها دخلت كلية الشريعة وتخرجت فيها عام 95/1396هـ بدرجة امتياز، ثم التحقت بالمعهد العالي للقضاء (بالرياض) عام 96/1397هـ وأكملت به السنة المنهجية للماجستير، ثم أعددت الأطروحة وكانت عن (فقه عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - وأثره في مدرسة المدينة)، ونوقشت الرسالة عام 1400هـ وحصلت على درجة الماجستير).
حصل على الدكتوراه وفي الوقت نفسه كان إماما لصلاة التراويح في المسجد الحرام. ويوضح أحد المقربين منه تلك المرحلة بالقول (في اليوم الذي حصل فيه الشيخ جابر على الدكتوراه كان دوره في الإمامة، حيث كانت مقسّمة على ثلاثة أئمة فيؤم أحد المشايخ يوما ويرتاح يومين، وصادف أن ذلك اليوم كان نصيبه، ورغم ذلك لم يغب عن الإمامة فجاء من المطار مباشرة إلى المحراب ليقوم بواجبه). ثم أصبح الشيخ بعد ذلك عضواً من أعضاء التدريس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة حيث يدرس الفقه المقارن وقد آتى الله الشيخ صوتاً شجياً جميلاً في قراءة القرآن وتجويده حتى كان أعجوبة عند الناس، وقد فقد صوته فترة خضع فيها للعلاج، ويذكر أن الملك خالد - رحمه الله - قد خرج معه إلى المسجد الحرام وقدمه للصلاة عند تعيينه بالحرم. مأرب برس- وفاة الفنان اليمني ”سمير الجرباني“ أثناء تصوير مسلسل بالحديدة. ثم إن الشيخ عندما ترك الإمامة في المسجد الحرام بعد عام 1409هـ لم يلتزم بالإمامة في مسجد آخر، وإنما كان المصلون يطلبون منه التقدم للصلاة بهم في عدة مساجد إذا كان الشيخ موجوداً عند إقامة الصلاة. وكان يطلب من الشيخ إمامة الناس بالتراويح في مسجد بقشان بجدة بحكم أنه أقرب المساجد إلى بيت الشيخ وكونه مسجداً جامعاً. وقد أم الشيخ فيه المصلين عام 1410هـ وبعده بعدة سنوات ثم أن الشيخ أتعبه المرض فلم يقدر على الوقوف طويلاً فكان يصلي نصف الصلاة ويكمل الصلاة معه شاب آخر، ثم لم يعد الشيخ يؤم بالناس التراويح لأن الوقوف يثقل عليه.