masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يا ايها الذين امنوا لا تلهكم اموالكم

Saturday, 06-Jul-24 07:35:20 UTC

تاريخ الإضافة: 9/4/2017 ميلادي - 13/7/1438 هجري الزيارات: 110670 تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض... ) ♦ الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (29). القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المنافقون - الآية 9. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُواأَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ﴾ وهو كلُّ ما لا يحلُّ في الشَّرع كالرِّبا والغصب والقمار والسَّرقة والخيانة ﴿ إلاَّ أن تكون تجارةً ﴾ لكن إن كانت تجارة ﴿ عن تراضٍ منكم ﴾ برضى البَيِّعْين فهو حلال ﴿ ولا تقتلوا أنفسكم ﴾ لا يقتل بعضكم بعضًا.

  1. إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
  2. تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله)
  3. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المنافقون - الآية 9

إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف

تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله)

أمر الله بالإنفاق مما رزقنا؛ أي: مما أعطانا، وحذَّرَنا مما لا بد منه: ﴿ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ ﴾، وحينئذٍ يندم الإنسان على عدم الإنفاق ويقول: ﴿ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ ﴾ يتمنى أن الله يؤخِّره إلى أجل قريب؛ ﴿ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾؛ يعني: فبسبب تأخيرك إياي أتصدق وأكن من الصالحين. تفسير: (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله). قال الله عز وجلَّ: ﴿ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 11] إذا جاء الأجل لا يمكن أن يتأخَّر الإنسان ولا لحظة واحدة، بل لا بد أن يموت في المدة التي عيَّنها الله عز وجل على حسب ما تقتضيه حكمته. فمن الناس من يطول بقاؤه في الدنيا، ومن الناس من يقصر، كما أن من الناس من يكثُر رزقُه، ومنهم من يَقِلُّ، ومنهم من يكثر علمه، ومنهم من يقل، ومنهم من يقوى فهمه، ومنهم من يضعُف، ومنهم من يكون طويلًا، ومنهم من يكون قصيرًا، فالله عزَّ وجلَّ خلق عباده متفاوتين في كل شيء. وقال الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [المنافقون: 9]، فنهى الله تعالى أن تلهينا أموالنا وأولادنا عن ذكر الله، وبيَّن أن من ألهْته هذه الأشياءُ عن ذكر الله؛ فهو خاسر مهما ربح، ولو ربح أموالًا كثيرة، وكان عنده بنون، وكان عنده أهل، ولكنه قد تلهَّى بهم عن ذكر الله، فإنه خاسر.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المنافقون - الآية 9

تفسير {لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} والذكر المقصود هنا في الآية ما شرعه الله لعباده من الطاعات من الصلاة والصيام و الزكاة والحج والجهاد وغير ذلك، فكل هذا ذكر الله، وقد جاءت جميع التفاسير أن المراد من الذكر في هذه الآية هو الصلاة، والأمر عام، فإن الصلاة جزء من ذكر الله والمنهي عنه أن يشتغل المؤمن بماله أو بأولاده، أو بشيء آخر عما أوجب الله عليه من صلاة وغيرها. تفسير {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} ويعني بها: أن من يشتغل بماله أو بولده عن حق الله {فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} والخسران إذا اطلق عم الدنيا والآخرة، نعوذ بالله، فمن شغله ماله أو شغله ولده أو شغلته نفسه الأمارة بالسوء عن أداء ما أوجب الله، أو أوقعه ذلك في محارم الله فقد خسر، فإن كان كفرًا وضلالًا وخروجًا من الإسلام، صارت الخسارة كاملة، نعوذ بالله، والنهاية إلى النار والخلود فيها، نسأل الله العافية. وإن كان الواقع من الشغل أوقعه في المعاصي دون الكفر بالله، صارت الخسارة عظيمة ولكنها دون الخسارة الكبرى التي هي الكفر، وعلى المؤمن أن يحذر الخسارتين؛ الكبرى والصغرى، وأن يبتعد عن كل ما يغضب الله عز وجل حتى يسلم من الخسارة، ويفوز بالربح الكامل، وذلك بطاعة الله ورسوله، وترك ما نهى الله ورسوله عنه، رزقنا الله وإياكم الهداية والتوفيق.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أَبي سنان، عن رجل، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: ما يمنع أحدكم إذا كان له مال يجب عليه فيه الزكاة أن يزكي، وإذا أطاق الحجّ أن يحجّ من قبل أن يأتيه الموت، فيسأل ربه الكرّة فلا يُعطاها، فقال رجل: أما تتقي الله، يسأل المؤمن الكرّة قال: نعم، أقرأ عليكم قرآنًا، فقرأ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ فقال الرجل: فما الذي يوجب عليّ الحجّ، قال: راحلة تحمله، ونفقة تبلغه. حدثنا عباد بن يعقوب الأسديّ وفضالة بن الفضل، قال عباد: أخبرنا يزيد أَبو حازم مولى الضحاك. وقال فضالة: ثنا بزيع عن الضحاك بن مزاحم في قوله: ( لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ) قال: فأتصدّق بزكاة مالي ( وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ) قال: الحجّ.