5. قد يؤثر الصراخ على صحة الأطفال الجسدية كما قرأت، خلصت بعض الدراسات إلى أن التوتر الذي يعاني منه الأطفال بسبب صراخ آبائهم عليهم قد يؤدي إلى أمراض مزمنة. هذه الأمراض ناتجة عن إفرازات الغدد الصماء الناتجة عن التوتر. من بين المشاكل الجسدية المحتملة: التهاب المفاصل. الصداع النصفي أو الصداع الشديد. مشاكل الظهر والرقبة. الآلام المزمنة الأخرى. في الختام، إذا أردنا أن يصبح أطفالنا بالغين سعداء، متعاطفين، مرنين، وأصحاء، فنحن بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة عواطفنا أولًا. الصراخ على الأطفال ليس هو الحل لمشاكلنا، ولن يجعل أطفالنا يتعلمون بشكل أسرع. توقف عن الصراخ اليوم وجرب بعض الأساليب الإيجابية عندما يتعلق الأمر بتربية الأطفال. عندما تشعر أنك على وشك الانفجار، ابتعد، تنفس، وقم بتهدئة نفسك. تحدث باحترام مع طفلك على مستواه. تذكر أنك المرآة التي ينظر فيها أطفالك، والطريقة التي يرون بها أنفسهم في المستقبل سيكون لها علاقة كبيرة بك. قد يثير اهتمامك...
هل كنت تتخيل أن الصراخ على الطفل يساوي في مساؤه واضراره الضرب؟ قد يبدو من الوهلة الأولى أن الضرب هو أسلوب التربوي المرفوض من قبل الجميع ولكن الصراخ ليس بنفس الرفض ولكن الحقيقة أن الاسلوبين يحتوا في مضمونهم على الكثير من المخاطر النفسية والصحية كما يعد مجرد حل قصير المدى فهو ليس اسلوب قائم على التفاهم وتصحيح السلوك لعدم تكرار الخطأ ولكنه مجرد موقف لحظي ينتهي مع الطفل مع الصمت. وذلك دون أي تعزيز للتصرفات الإيجابية للطفل أو تعديل سلوكياته السلبية بل تزيد الأمر تعقيدا بالتسبب في الكثير من المخاطر الصحية والنفسية أبرزها: اقرأ ايضا: إيلون ماسك لن يصل للمريخ.. تفسيرات جديدة لتنبوءات نوستراداموس - الاكتئاب يشعر الطفل الذي يتعرض بشكل مستمر للصراخ من والديه بأنه ليس لديه الثقة اللازمة بالنفس وبالتالي يتطور لديه شعور بأنه دائما على خطأ فتلغى شخصيته ويتناقص لديه إحساس احترامه لنفسه وبالتالي لم يكن لديه الشجاعة الكاملة للتعرف على مشاعره أو حتى الاعلان عنها ويتولد عنه حالة من كبت المشاعر التي تطور مع مشاعره السلبية بشكل خاص مثل سيطرة الخوف والغضب عليه. ولذلك يجب على الوالدين الابتعاد عن الصراخ ومنح الطفل وقته الكامل للتعبير عن مشاعره بحرية وزيادة ثقته في نفسه من خلال مدح سلوكه الإيجابي والتفاهم على أسباب رفض السلوك السلبي لعدم تكراره.
ومن جهة أخرى، أظهرت الأبحاث أيضاً أن الصراخ الدائم في وجه الطفل من شأنه أن يؤثر سلباً على نمو دماغه، فيكون نمو المناطق المسؤولة عن معالجة الأصوات واللغة عند هذا الطفل أبطأ من الطبيعي. المزيد حول تربية الأطفال في هذه الروابط: 4 نشاطات مسلية للأطفال يمكن تطبيقها في المنزل 4 نصائح يجب تطبيقها لنجاح الطفل في التعلم عن بعد العنف عند الأطفال اقل من سنتين يؤدي إلى عواقب طويلة الأمد!
هذه واحدة من أكثر الطرق لتهدئة نفسك. تعرّفي إلى المزيد: أنواع الخوف عند الأطفال 2- كوني هادئة ولكن حازمة لا يعني عدم الصراخ في وجه الأطفال أنه يجب عليك التوقف عن تأديبهم. ما زالوا صغاراً ليعرفوا الصواب من الخطأ، بدلاً من الصراخ حاولي أن تكوني هادئة ولكن حازمة في الوقت نفسه. 3-استخدام العواقب استخدمي العواقب لإعادة السلوك الجيد للطفل بدلاً من تهديد أطفالك بالعقاب، استخدمي العواقب لإعادة السلوك الجيد. ستضمن العواقب الصغيرة مثل سحب الألعاب منهم أو منع وقت التلفاز دون الحاجة إلى اللجوء إلى الصراخ. سيسمح هذا أيضاً للأطفال بمعرفة أن السلوك السيئ له عواقب. 5. تهدئة نفسك قومي بتهدئة نفسك أولاً وتحدثي معهم عندما تكون مشاعرك تحت السيطرة. هناك خيار آخر للتهدئة وهو القيام ببعض التمارين البدنية، مثل المشي أو الركض أو حتى الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
للمزيد اقرأ: ضعف التركيز: أعراضه وأسبابه إصابة الطفل بالاكتئاب نتيجة الصراخ في وجه الطفل بالإضافة إلى شعور الأطفال بالأذى أو الخوف أو الحزن، فإن الصراخ في وجه الطفل يمكن أن يسبب مشاكل نفسية أكثر عمقاً ، وقد يصل الأمر إلى الاكتئاب ، وخاصة مع تقدم عمره واقتراب مرحلة البلوغ، ويؤدي هذا إلى تغيرات سلوك الطفل ودخوله في حالة من العزلة والانطواء، ومحاولة للهروب من مواجهة الوالدين والأشخاص الآخرين طوال الوقت. الآلام المزمنة في الجسم نتيجة الصراخ في وجه الطفل هناك العديد من المشكلات الصحية التي يمكن أن تلحق بجسم الطفل عند تعرضه للصراخ الدائم من قبل الوالدين، مثل التهاب المفاصل ، والصداع الشديد، ومشاكل الظهر والرقبة، والآلام المزمنة الأخرى ، كما أن شعور الطفل بالخوف يؤثر على نبضات القلب ويؤدي إلى صعوبة التنفس. كل ما تريدين معرفته عن الحمل و الجنين متوفر مجانا عبر تحميل تطبيق "الطبي ماما"، تطبيق الحمل والأمومة الجديد حملي التطبيق بناء شخصية غير سوية نتيجة الصراخ في وجه الطفل مع الاعتياد على الصراخ في وجه الطفل، سوف تتكون شخصيته وفقاً لطريقة التعامل معه، حيث يمكن أن يقوم ببعض السلوكيات الخاطئة في محاولة للتمرد على ما يحدث معه، ويمكن أن يصاب بالرهاب الاجتماعي ، وعدم الثقة في النفس، وزيادة العدوانية، والتعامل بنفس الأسلوب مع الأشخاص خارج المنزل، كما أنه يمكن أن يصبح شخص كاذب، إذ يخاف أن يقول الحقيقة حتى لا يتعرض لعقاب شديد.