masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تعاقب الليل والنهار

Tuesday, 30-Jul-24 16:19:08 UTC
ظاهرة تعاقب الليل والنهار قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) سورة الانبياء، وقال تعالى (لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) سورة يس بما ان الارض تتحرك حركتين، إحدى الحركات هي دوران الارض حول نفسها وحركة إلى الامام والثانية هي دوران الارض حول الشمس، وحركة إلى الامام، وهذا يعني ان هنالك حركتين سابحتين لليل والنهار. وفي الحركة اليومية تكون الارض مواجهة للشمس، ويكون في النصف من الارض المواجه للشمس نهارًا، اما الجهة التي لا تواجه الشمس فيسود عليها الليل، وعندما تبدأ الارض بالدوران حول محورها وتظل حول الشمس، فإن اي نقطة في الارض تتحرك بحركة سابحة، وهذا ما يفسر قوله تعالى ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) والتفسير العلمي وراء ذلك ان اي نقطة تتحرك في محيط دائرة، بحيث يتحرك مركز هذه الدارة، فإن النقطة ترسم مسار سابح. والليل على الرغم من سباحته، إلا انه يسبح فقط في المناطق التي لا تواجه الشمس، اما النهار فيسبح في المناطق من الكرة الارضية التي تواجه الشمس، وبذلك لا يتقدم الليل على النهار، فالليل يتعاقب مع النهار على الارض، ولا يستطيع ان يسبقه.

تعاقب الليل والنهار بسبب

ما الذي يترتب على عملية تعاقب الليل والنهار؟ ذكرنا أن حدوث الليل والنهار هو بسبب أن الأرض تدور حول نفسها أمام الشمس كل 24 ساعة ولكن هل تعرف الآثار المترتبة على ذلك؟ النتيجة التي تترتب على تعاقب الليل والنهار هي وجود فروق التوقيت بين الدول وبعضها بسبب حدوث ميل في محور الأرض خلال فترة النهار مما تسبب في وجود التوقيت العالمي جرينتش. قصر النهار خلال فصل الشتاء وطوله في فصل الصيف بسبب ميل محور الأرض مما يؤثر على وصول شعاع الشمس إلى الأرض. بتعاقب الليل والنهار عرفنا أن الأرض تدور بشكل منحرف وليس مستقيم وإلا لكانت العالم أصبح جزءين جزء مظلم طوال السنة والجزء الآخر مضيء طوال السنة أيضًا إضافة إلى أن يصبح الجزء المظلم متجمدًا لعدم وصول الشمس له أما الجزء الثاني فيصبح حارًا مما يجعله غير صالح للحياة الآدمية. قطبي الكرة الأرضية هما أكثر جزءين يطول فيهما فترات الليل والنهار. تعاقب الليل والنهار بسبب. في حالة دوران الأرض حول الشمس نجد تعاقب فصول السنة الأربعة ويكون دوران الأرض في هذا الوقت بشكل بيضاوي يبلغ طوله 600 مليون ميلا. تتركز الشمس في منطقة معينة عن غيرها وهي تسمى خط الاستواء ويتم تغيير الحرارة على حسب طول مدة النهار في نصف الكرة الأرضية الشمالي الجنوبي ويعمل الليل على تبريد سطح الأرض يمتص الهواء أشعة الشمس التي حصلت عليها القشرة الأرضية في النهار مما يمنح الحياة لكوكب الأرض بحرارة معتدلة.

تنتج ظاهرة تعاقب الليل والنهار من حركة

يختلف طول النهار يوميّاً عن طول الليل، وذلك نتيجةً لانحراف مِحور الأرض الذي تدور حوله خلال اليوم بالنسبة لدورانها عن المحور الذي تدور حوله خلال سنةٍ كاملة بالنسبة للشمس، وقُدّرت زاوية الانحراف بمقدار 23. 5 درجة، بالتالي يؤدّي الانحراف إلى اختلاف الفترة الزمنية بين شروق الشمس وغروبها على دوائر العرض بالنسبة للأرض، ويزداد طول النهار والليل كلّما اتّجهنا من خطّ الاستواء إلى القطب الشمالي والقطب الجنوبي للأرض، حتّى يصل طول النهار في أحدهما نصف السنة، وفي الوقت ذاته يكون طول الليل في القطب الآخر نصف السنة أيضاً. تُعدّ ظاهرة الليل والنهار من النّعم التي أنعمها الله تعالى على الإنسان، فلو كانت الأرض ثابتةً لا تتحرّك، لكان نصف الأرض المقابل للشمس محترقاً، نتيجة تعرّضه المستمر للشمس، بالإضافة إلى أنّ الحياة على الأرض سوف تكون مستحيلة؛ لأنّ النّصف الآخر من الأرض والبعيد عن الشمس سيكون في ظلامٍ دائم ولا تصله الحرارة، ممّا يؤدّي إلى موت جميع الكائنات الحية وتجمّدها، بالتالي تصبح الحياة مستحيلةً.

تعاقب الليل والنهار ويكيبيديا

الحديث عن دلائل عظمة الله وإعجازه في خلقه لا يمكن أن ينتهي في بضع كلمات لأنّه حديثٌ عن إبداع الله الخالق المبدع المصوّر، ولو تأمل الإنسان في زهرة أو شجرة لجلس لسنواتٍ كثيرة وهو لم يدرك إلا القليل من جمال الإعجاز الكبير الذي أودعه الله تعالى فيها، وهذا كلّه من كرم الله وعطائه اللامحدود. الخاتمة: إعجاز الله في كل شيء إعجاز الله تعالى يظهر في كلّ شيء في الكون بدءًا من حياة الإنسان وطريقته في العيش، ومرورًا بالسماء والأرض وما بينهما من نجومٍ وكواكب وأقمار ومجرّات، وكيف أنّ الله تعالى جعل لكلّ ذرة في هذا الكون مسارًا ثابتًا يمضي بحكمته وقدرته وعلمه كما يعلم البذرة التي تنبت في الأرض ويعلم عدد قطرات المطر وعدد قطرات الماء في البحار، كما يعلم السرّ والجهر، ويظهر إعجاز الله تعالى في الحياة والموت، فهو الوحيد القادر على أن يحيي ويميت ويجعل الشمس تشرق من مشرقها إلى أجلٍ مسمى.

لو كان في السماوات والأرض إلهٌ غير الله لما كان هذا التناغم والانسجام موجودًا أبدًا، ولحصل اختلاف كثير وخطأ في مسار الحياة، فالله تعالى وحده لا شريك له هو الوحيد الذي تتجلّى قدرته في جميع أمور الكون، ومن يتأمل في الطبيعة من حوله سيرى ويُدرك عظيم خلق الله في كلّ شيء وحتى في ذرات التراب وكيف أنّ النبات ينمو مجاورًا لبعضه بعضًا في نفس التربة ويُسقى بماءٍ واحد لكن طعم الثمر مختلف ونوعه مختلف. ماذا يستفيد الانسان من تعاقب الليل والنهار - منبع الحلول. وكذلك الماء الذي يوجد منه الماء العذب المخصص للشرب والماء المالح الموجود في البحار وتعيش فيه الأسماك والكائنات البحرية والماء شديد الملوحة الذي لا تعيش فيه أي كائنات، وهذا الاختلاف أيضًا دليل على قدرة الله تعالى وحكمته من خلق كلّ شيء. أمّا الحيوانات في الطبيعية فتختلف في حجمها وشكلها وألوانها وفائدتها، منها ما يمشي على رجلين ومنها ما يزحف ومنها ما يطير ومنها ما يمشي على أربعة، ومنها يُؤكل لحمه ومنها ما هو محرّم على الإنسان، وهذا كلّه لحفظ التوازن الذي خلقه الله تعالى في الأرض، فالله لم يخلق شيئًا عبثُا وسخّر كلّ ما في الأرض للإنسان كي يستفيد منه وفي هذا تكريمٌ كبير لبني البشر. ومن عظيم قدرته أن جعل في الأرض ثرواتٌ طبيعية كي يستفيد منها الإنسان، وجعل بعضها في أعماق البحار أيضا كالذهب والفضة والحديد والنحاس واللؤلؤ والمرجان، وقد منّ الله تعالى على عباده بأن وهبهم عقلًا مفكرًا كي يعرفوا الطريقة الأمثل للاستفادة من هذه الثروات الطبيعية التي خلقها الله بقدرته.