وحول سلبيات أدوات الإعلام الجديد في المحتوى المقدم للطفل العربي، أشار الدكتور معيدي إلى أن أبرز هذه السلبيات يتمثل في غياب فلترة ما يقدم من أعمال أدبية للأطفال، وقد أثر ذلك على المستوى السلوكي الناجم عن التقليد دون التقيد بالقيم والأخلاقيات الاجتماعية، وتراجع مستوى اللغة العربية كتابة ونطقا، وتكريس العامية تحت مسمى اللغة البيضاء، وانتشار الكتابات التي تخاطب الغرائز لا العقول، والعزوف عن القراءة والكتابة والاكتفاء بالمشاهدة أو الحديث الشفهي، بالإضافة إلى تشبع محتوى الأدب العربي بمفردات لغة العولمة القادمة من الثقافة الغربية. وفي ختام كلمته طالب الدكتور أحمد معيدي بتطوير البنية الإعلامية في مجالات الإنتاج المتعلق بالطفل العربي، وتعزيز واقع الثقافة العربية والكتابات الأدبية في البرامج والإصدارات، ودعم وتطوير المهارات البشرية في مجال الكتابة الأدبية للأطفال، والاستفادة الواقعية من التقدم التقني الغربي لإبراز الموروث العربي، وإلزام وسائل الإعلام العربية بتقديم منتجات متخصصة لبناء شخصية الطفل العربي وحمايته من الأفكار والتيارات المتطرفة.
اختيار الخدمات الإلكترونية من الصفحة الرئيسية. اختيار "تسجيل أولياء الأمور". وعند تسجيل الدخول للحساب يجب أن يكون لدى ولي أمر الطالب حساب على البوابة، أو إنشاء حساب جديد في حال لم يكن لديه حساب. إدخال الرقم القومي. كتابة كلمة المرور. رابط حجز موعد المكتب الثقافي المصري الرياض – المنصة. اختيار خدمة تجديد موعد لزيارة المكتب. تحديد الموعد المناسب من بين المواعيد المتاحة. تعبئة نموذج طلب حجز الموعد. حفظ البيانات من خلال النقر على علامة صح الموجودة بالموقع. بعد الانتهاء من إجراءات حجز الموعد الإلكتروني يتم الانتقال إلى صفحة بيانات الموعد التي تحتوي على الاسم والتاريخ ووقت الحضور، يتم طباعتها وتقديمها للموظف المختص في المكتب عد الدخول، مع العلم بأنه يجب الالتزام بالمواعيد المقررة، حيث لا يسمح النظام لولي الأمر أن يحجز أكثر من موعد، وكذلك الالتزام بالإجراءات الاحترازية من المحافظة على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة خلال التواجد في المكتب.
وأضاف الدكتور إبراهيم منصور أن النص الذي يفتقد إلى مؤلف، يقدم ضمنا صورة لموت مؤلفه، ويتحسس رواته من المروي عليهم باعتبارهم متلقين في داخل النص، ولا يمكن تناوله البلاغي بعيدا عن أثر هذه البلاغة الجديدة في صنع علاقات سردية تبرز جمالياته، مؤكدا أن هذا الكتاب لا يزال كنزا مفتوحا ينهل منه الكتَّاب وغيرهم، ويقدم عجائبه التي لا تنتهي من خلال لغة يفهمها الخاصة والعامة، وكعادة الأدب العظيم كان كتاب ألف ليلة وليلة حمّال أوجه؛ إذ تعددت الرؤى في تناوله لأنه يستند للذاكرة الجماعية التي تضافرت على تكوينه، فهو كتاب شعبي تمثلت فيه طوائف الشعب وطبقاته، وتراءت من خلاله ميوله، ونزعاته.
وحول واقع الطفل العربي في المنجز السردي المقدم للأطفال في الثقافة العربية أوضح الدكتور أبو المعاطي الرمادي أستاذ النقد والأدب الحديث بجامعة الملك سعود أن المتابع للمنجز السردي المقدم للطفل العربي يجد حضور الطفل العربي فيه حضورا متميزا وإيجابيا.