masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

خطبة النبي في استقبال شهر رمضان

Tuesday, 30-Jul-24 10:58:18 UTC

البعض یصومون، فهم إذن یشارکون في هذه الضیافة وینتفعون منها. ولکن بالإضافة إلی الصیام - وهو الریاضة المعنویة في هذا الشهر - فهم یتعلمون من القرآن الکریم أقصی ما یمکن تعلمه، تلاوة القرآن بتدبّر، وتلاوة القرآن والأنس به وتلقّي کلام الله والاستماع له في اللیالي ومنتصف اللیالي، وفي حال الصیام وما یورثه الصیام من النور في قلب الصائم، هذا الأنس بالقرآن الکریم في هذه الحالة له طعم و معنی مختلفان. الشيء الذی یتعلمه الإنسان من القرآن الکریم في مثل هذه التلاوة لا یمکنه أن یحصل علیه في الأحوال العادیة المألوفة. هؤلاء یتمتعون بهذه الفائدة أیضاً. بالإضافة إلی ذلك فإنهم ینتفعون من التحدث مع الله تعالی ومخاطبته ومناجاته وفتح قلوبهم لربّهم وإذاعة أسرارهم له. وهذا ما یتجسّد في الأدعیة. دعاء أبي حمزة الثمالي والأدعیة الیومیة، وأدعیة اللیالي والأسحار، هذه کلها محاورة وکلام مع الله، وطلب من الله، وتقریب للقلب من ساحة العزة الإلهیة. هذه بدورها فائدة أخری ینتفعونها من شهر رمضان. و بالتالي فهم ینتفعون من کل فوائد وخیرات هذه الضیافة. شرح خطبة النبي في استقبال شهر رمضان. اجتناب المعاصي أفضل الأعمال في شهر رمضان في الروایة الواردة حول خطبة الرسول الأعظم (ص) هذه، یسأل الإمام علي بن أبي طالب (علیه الصلاة والسلام) الرسول الأعظم (صلوات الله وسلامه علیه وآله): أيّ الأعمال أفضل في هذا الشهر؟ فیجیب الرسول (ص): «الورع عن محارم الله».

خطبه النبي في استقبال شهر رمضان في مصر

أيها الناس، إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم، ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أو زاركم، فخففوا عنها بطول سجودكم، واعلموا أن الله تعالى ذكره أقسم بعزته أن لا يعذب المصلين والساجدين، وأن لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين. خطبه النبي في استقبال شهر رمضان المبارك. أيها الناس، من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر، كان له بذلك عند الله عتق نسمة ومغفرة لما مضى من ذنوبه. فقيل: يا رسول الله، وليس كلنا يقدر على ذلك. فقال صلى الله عليه وآله: اتقوا النار ولو بشق تمرة، اتقوا النار ولو بشربة من ماء. أيها الناس، من حسن منكم في هذا الشهر خلقه، كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفف في هذا الشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه، ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيما أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أدى فيه فرضا كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه من الصلاة علي ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين، ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.

أيها الناس، إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة، فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلقة، فاسألوا ربكم أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم. قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقمت فقلت: يا رسول الله، ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟ فقال: يا أبا الحسن، أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل... " وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين 12-08-2010 عدد القراءات 5267

شرح خطبة النبي في استقبال شهر رمضان

وَاذْكُرُوا بِجُوعِكُمْ وَعَطَشِكُمْ فِيهِ، جُوعَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَعَطَشَهُ ". وما أجمل أن يعيش الإنسان معنى الصّدقة والعطاء للفقراء والمحتاجين! حيث يشعر بإنسانيته أكثر، ويمارس الرحمة مع النّاس، ويحفظ بصره وحواسّه عمّا حرّم الله تعالى، ليتعرّف أهميّة العفّة، وما أحلّه الله له من طيّب العيش. كما أنّ أبواب السّماء في هذا الشّهر مفتوحة، ودعاء العباد مستجاب، والدّعوة للإنسان قائمة حتى يستفيد من هذا الشّهر في طلب التّوبة والاستغفار، ويعقد العزم على خلوص النيّة والعمل لله، وصولاً إلى رحمته والقرب منه. يقول الرّسول الأكرم(ص) في خطبته: " وَتَصَدَّقُوا عَلَى فُقَرَائِكُمْ وَمَسَاكِينِكُمْ، وَوَقِّرُوا كِبَارَكُمْ، وَارْحَمُوا صِغَارَكُمْ، وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ، وَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ، وَغُضُّوا عَمَّا لا يَحِلُّ النَّظَرُ إِلَيْهِ أَبْصَارَكُمْ، وَعَمَّا لا يَحِلُّ الاسْتِمَاعُ إِلَيْهِ أَسْمَاعَكُمْ. خطبه النبي في استقبال شهر رمضان في مصر. وَتَحَنَّنُوا عَلَى أَيْتَامِ النَّاسِ يُتَحَنَّنْ عَلَى أَيْتَامِكُمْ، وَتُوبُوا إِلَى اللهِ مِنْ ذُنُوبِكُمْ، وَارْفَعُوا إِلَيْهِ أَيْدِيَكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي أَوْقَاتِ صَلاتِكُمْ، فَإِنَّهَا أَفْضَلُ السَّاعَاتِ، يَنْظُرُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا بِالرَّحْمَةِ إِلَى عِبَادِهِ، يُجِيبُهُمْ إِذَا نَاجَوْهُ، وَيُلَبِّيهِمْ إِذَا نَادَوْهُ، وَيُعْطِيهِمْ إِذَا سَأَلُوهُ، وَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ إِذَا دَعَوْهُ.

قال الإمامُ أحمدُ - رحمه الله -: "ينبَغِي للصائِم أن يتعاهَدَ صَومَه مِن لِسانِه ولا يُمارِي". وبعدُ.. أيها المُسلمون: فالبِرُّ لا يكونُ على تمامِه، ولا يقُومُ على سُوقِه ومكانِه إلا بمحبَّةٍ تحدُو بصاحِبِها إلى الإخلاصِ، وبصِدقٍ يبعَثُ إلى حُسن المُتابَعة، والعملُ لا يكون قُربةً حتى يكون الباعِثُ عليه الإيمانَ لا العادةَ والهوَى، ولا طلَبَ السُّمعَة والرِّياء، وحتى يكون غايتُه ثوابَ الله وابتِغاءَ مرضاتِه. استقبال رمضان (خطبة). وإذا اجتمَعَ الإيمانُ والاحتِسابُ في عملٍ تحقَّقَ القبُولُ والغُفران. أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133]. باركَ الله لي ولكم في القرآنِ العظيم، ونفَعَني الله وإياكم بما فيه من الآياتِ والذكرِ الحكيم، أقولُ قَولِي هذا، وأستغفرُ الله لي ولكم ولجميعِ المُسلمين من كل ذنبٍ، فاستغفِروه، إنه هو الغفورُ الرحيمُ. الخطبة الثانية الحمدُ للهِ على إحسانِه، والشكرُ على توفيقِهِ وامتِنانِه، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له تعظِيمًا لشأنِه، وأشهدُ أنَّ نبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى الله عليه وعلى آلهِ وأصحابِه، وسلَّمَ تسليمًا مزيدًا.

خطبه النبي في استقبال شهر رمضان المبارك

من المكاسب في رمضان أداء العمرة: عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ، تَعْدِلُ حَجَّةً». الشيخ محمد اللامي // خطبة النبي ( ص ) في إستقبال شهر رمضان . قناة الجنوبية . - YouTube. المهم أن نستغل الأوقات والدقائق واللحظات في كل أنواع الطاعات فإنه كما قال تعالى: ((أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ))، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه. أما بعد... عباد الله: فإن بلوغ رمضان نعمة عظيمة، وفضل من الله كبير، حتى أن العبد ببلوغ رمضان وصيامه وقيامه يسبق الشهداء في سبيل الله الذين لم يدركوا رمضان.

أن يستقبل المسلم شهر رمضان المبارك بالتوبة النصوح الصادقة من كل الذنوب والآثام التي قام بها في السابق. أن يستقبل المسلم شهر رمضان المبارك بالعزيمة والهمة العالية لأداء العبادات في هذا الشهر الفضيل من صيام وقيام وتلاوة قرآن. أن يستقبل المسلم شهر رمضان بالدعاء، فيكثر من الدعاء في الأيام الأخيرة من شهر شعبان، يدعو الله بالتوفيق وبلوغ رمضان وكتابة أجر الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان وكل الأعمال والعبادات التي سوف يؤديها المسلم في هذا الشهر الفضيل. خاتمة خطبة عن استقبال رمضان الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على النبي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وأستغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب إليه، أيها الأخوة المسلمون، يجب علينا أن نحسن استقبال هذا الشهر الكريم، لأنّه شهر خير، ولأنّه من واجبنا أن نغتنم هذا الشهر الكريم، ففيه من الخير الكثير ومن الرحمة والمغفرة ما يكفي لعتق رقاب المسلمين من النيران، فطوبى لمن أدرك هذا الشهر واغتنمه بالخير والعمل الصالح. الدعاء بعد خطبة عن استقبال رمضان نقدم فيما يأتي أعظم الدعاء بعد خطبة عن استقبال شهر رمضان المبارك: اللهم بارك لنا في الأيام الأخيرة من شهر شعبان واجعلنا من الذين يدركون شهر رمضان وأنت راض عنهم يا رب العالمين، اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين يا رب العالمين.