رقصة للامبراطورة كانت (شوق) اول راقصة استطاعت أن تجعل لنفسها مكانة محترمة بين العائلات الكبيرة، وكانت الراقصة الوحيدة اللى يسمح ليها بأن ترقص فى الحفلات اللى يقيمها الخديوي، وعندما افتتحت قناة السويس، رقصت شوق بين المدعوين لحفلة تكريم الامبراطورة (أوجيني) اللى جت لحضور حفلة الافتتاح، ولهذا عدت شفيقة نفسها محظوظة حين أظهرت ليها (شوق) هذا الإعجاب والتشجيع. وكانت اسرة شفيقة من الاسر المتدينة، فكانت تحتم على فتاتها أن تؤدي الصلاة فى الكنيسة، فكانت تخرج بحجة أنها ستؤدي الصلاة، ثم تذهب الى بيت (شوق) بشارع محمد علي، وكثر ترددها على شوق اللى لقنتها الدروس الأولى فى الرقص. علاقة ملابس على الباب الاول. وفجأة اختفت شفيقة، فجن جنون الاسرة، وبحثت عنها فى كل مكان حتى يئست من العثور عليها، وبعد حوالي ستة اشهر علمت الاسرة أن فتاتها تعمل راقصة فى احد الموالد الكبرى بالوجه البحري، فأرسلت إليها قسيساً من أصدقاء الاسرة لينصح ليها بالرجوع عن هذا المسلك اللى يزلزل مكانة عيلتها، ولكن القسيس فشل فى إقناع الفتاة اللى بدأت تضع قدميها على أولى درجات الشهرة والغنى! ولم يسع الاسرة المحافظة إلا أن تتبرأ من فتاتها المارقة. على العرش ولم تعبأ الفتاة بهذا القرار، ولعلها أرادت أن تثبت لأسرتها أنها لم تنحرف عن استقامتها فألصقت باسمها نوع ديانتها فكانت تنادى (شفيقة القبطية) وعادت الى القاهرة لتعمل مع استاذتها (شوق) لتعمل فى الافراح الكبرى.
شفيقة القبطية معلومات شخصيه الميلاد 1851 شبرا ، القاهرة ، مصر الوفاة قالب:سنه الوفاة والعمر سبب الوفاة طبيعية مكان الدفن القاهرة ، مصر مواطنه مصرية الجنسيه الدوله العثمانيه خديويه مصر السلطنة المصريه المملكه المصريه الديانه مسيحية الحياه العمليه المهنه راقصة تعديل مصدري - تعديل شفيقه القبطيه اشهر رقاصه مصريه فى القرن التسعتاشر ، اتولدت فى شبرا سنه 1851 اتوفت سنه 1926 بدايتها لم يشهد الشرق العربي كله من عصر العباسيين راقصة بلغت من الشهرة والمجد والثراء ما بلغته (شفيقة القبطية). علاقة الملابس الباب بأفضل قيمة – صفقات رائعة على علاقة الملابس الباب من علاقة الملابس الباب بائع عالمي على AliExpress للجوال. ففي سنه 1871 كانت فى مصر راقصة عظيمة الشهرة اسمها (شوق) وفي ذلك العام دعيت شوق لترقص فى بيت اسرة عريقة من اسر الأقباط لمناسبة زواج احد ابناء الاسرة واستطاعت شوق أن تخلب ألباب السيدات والفتيات برقصها الرائع، وفي فترات استراحة شوق كانت الفتيات المدعوات يرقصن مشاركة للاسرة فى فرحها وكان هذا عرفاً سائراً فى ذلك الوقت، وما زال معمولاً به حتى اليوم. ونهضت من بين المدعوات آنسة سمراء جميلة التقاطيع فاتنة القسمات، وبدأت ترقص، وبعد دقائق كانت الدهشة والإعجاب قد أذهلا المدعوين. فلما ختمت الفتاة رقصتها، تقدمت منها شوق وقبلتها، وقالت ليها (اسمك إيه يا عروسة؟) فقالت الفتاة فى استحياء (شفيقة) فقالت شوق: (انتي خسارة.. ما تجي أعلمك الرقص؟) وثارت والدة شفيقة، وعدت هذه الدعوة إهانة، إذ كان الرقص فى ذلك الوقت حرفة منحطة فى نظر الاسر الكبيرة، وكان يطلق على محترفاته (الغوازي)، وعندما همت ام شفيقة بالانصراف بابنتها، غمزت شوق بعينها لشفيقة غمزة فهمت معناها.