تحميل رواية البحث عن الزمن المفقود PDF اسم الباحث: بروست تروى أحداث هذه الرواية حيث استعرض فيها الكاتب صراعه مع الزمن بأسلوب مرهف الحس قد يجعلك تعيش الماضى كأنه واقع ولم يعتمد بروست على الأسلوب المعروف فى الروايات بل صنع لنفسه أسلوباً خاصا مميزا و جديدا حيث يقوم به على الجمل الطويلة التى تبدو معقدة والتفاصيل المكثفة واستطاع بالفعل أن يثبت أن البساطة لا تصنع الجمال وحدها. طالع أيضا: تصميم البحث العلمي pdf تصفّح المقالات
ما مغزى كل هذا؟ ما معناه؟ ما وجهته؟»، قبل أن يختم تقريره منتقداً أسلوب بروست الكتابي: «جُمله طويلة لا تنتهي نشعر حين نقرأها وكأنها تفرّ منا في كل النواحي... ». قساوة النقد لم تكسر عزيمة بروست الذي توجه بروايته لدار نشر «ألندورف» المعروفة آنذاك، ليلقى رفضاً ثالثاً من مديرها ألفريد هاملو الذي حمل رده لهجة التهكم: «ربما أكون معتوهاً لكني لا أفهم كيف يمكن أن يخصص شخص ما ثلاثين صفحة ليشرح لنا كيف يتقلب في سريره قبل أن يستسلم للنوم». تلاه رفض رابع وخامس وسادس. بروست الذي لم يرضخ لليأس حاول الترويج لروايته بإرساله مقاطع منها للصحافة لشّد الانتباه. بعث باقتراح للصحيفة الأدبية «لا نوفيل روفو فرانسيز» قوبل بالرفض، ثم اختار مقاطع أخرى أكثر سهولة في متناول جمهور أوسع، هذه المرة لصحيفة «ألفيغارو» على أمل نشرها، لكنها رفضت هي الأخرى. وبهذا الخصوص يروي بروست لصديقة رينالندو هان الحادثة الطريفة التي أضحكته وأخجلته في آن واحد عن لجوئه لمدير «ألفيغارو» طمعاً في مساعدته على نشر روايته مستعيناً بهدية فاخرة، لينتهي الأمر باحتفاظ المدير بالهدية الفاخرة، دون أن يستجيب لطلب بروست أو حتى يتصل به. في نهاية المطاف، قرر بروست بعد أن أوصدت كل الأبواب في وجهه نشر الرواية على حسابه الخاص، مؤكداً لصديقه لويس روبرت، بالعبارات التالية عن قوة إيمانه بعمله، «من الطبيعي أن أبذل قصارى جهدي من أجلها (الرواية)... أنا أتصرف كما يتصرف أب مع ابنته».