masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وقال يابني لا تدخلوا من باب واحد

Wednesday, 10-Jul-24 23:02:35 UTC

١٩٤٨٩- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: ﴿وادخلوا من أبواب متفرقة﴾ ، قال: كانوا قد أوتوا صورةً وجمالا فخشي عليهم أنفُسَ الناس. ١٩٤٩٠- حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي قال: حدثني عمي قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة﴾ ، قال: رهب يعقوب عليه السلام عليهم العينَ. ١٩٤٩١- حدثت عن الحسين بن الفرج قال، سمعت أبا معاذ قال، أخبرنا عبيد بن سليمان، قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: ﴿لا تدخلوا من باب واحد﴾ ، خشي يعقوب على ولده العينَ. ١٩٤٩٢- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا زيد بن الحباب، عن أبي معشر، عن محمد بن كعب: ﴿لا تدخلوا من باب واحد﴾ ، قال: خشي عليهم العين. ١٩٤٩٣-... وقال يابني لا تدخلوا من باب واحد. قال، حدثنا عمرو، عن أسباط، عن السدي قال: خاف يعقوب ﷺ على بنيه العين، فقال: ﴿يا بني لا تدخلوا من باب واحد﴾. فيقال: هؤلاء لرجل واحدٍ! ولكن ادخلوا من أبواب متفرقة. ١٩٤٩٤- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق قال: لما أجمعوا الخروجَ= يعني ولد يعقوب= قال يعقوب: ﴿يا بنيّ لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة﴾ ، خشي عليهم أعين الناس، لهيأتهم، وأنهم لرجل واحدٍ.

  1. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة يوسف - قوله تعالى وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة - الجزء رقم14

إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة يوسف - قوله تعالى وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة - الجزء رقم14

وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون وقال يا بني عطف على جملة قال الله على ما نقول وكيل. وإعادة فعل " قال " للإشارة إلى اختلاف زمن القولين وإن كانا معا مسببين على إيتاء موثقهم ، لأنه اطمأن لرعايتهم ابنه وظهرت له المصلحة في سفرهم للامتيار ، فقوله يا بني لا تدخلوا من باب واحد صادر في وقت إزماعهم الرحيل. والمقصود من حكاية قوله هذا العبرة بقوله وما أغني عنكم من الله من شيء إلخ. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة يوسف - قوله تعالى وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة - الجزء رقم14. والأبواب: أبواب المدينة. وتقدم ذكر الباب آنفا. وكانت مدينة منفيس من أعظم مدن العالم فهي ذات أبواب. وإنما نهاهم أن يدخلوها من باب واحد خشية أن يسترعي عددهم أبصار أهل المدينة وحراسها وأزياؤهم أزياء الغرباء عن أهل المدينة أن يوجسوا منهم خيفة من تجسس أو سرقة فربما سجنوهم [ ص: 21] أو رصدوا الأعين إليهم ، فيكون ذلك ضرا لهم وحائلا دون سرعة وصولهم إلى يوسف عليه السلام ودون قضاء حاجتهم. وقد قيل في الحكمة: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان. ولما كان شأن إقامة الحراس والأرصاد أن تكون على أبواب المدينة اقتصر على تحذيرهم من الدخول من باب واحد دون أن يحذرهم من المشي في سكة واحدة من سكك المدينة ، ووثق بأنهم عارفون بسكك المدينة فلم يخش ضلالهم فيها ، وعلم أن بنيامين يكون في صحبة أحد إخوته لئلا يضل في المدينة.

قال الطبري في تفسيره: قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال يعقوب لبنيه لما أرادُوا الخروج من عنده إلى مصر ليمتاروا الطعام: يا بني لا تدخلوا مصر من طريق واحد, وادخلوا من أبواب متفرقة.