masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الفتح - الآية 27

Thursday, 11-Jul-24 07:43:27 UTC
فإن بمعنى ( إذا) آمنين أي من العدو. محلقين رءوسكم ومقصرين والتحليق والتقصير جميعا للرجال ، ولذلك غلب المذكر على المؤنث. والحلق أفضل ، وليس للنساء إلا التقصير. وقد مضى القول في هذا في ( البقرة) وفي الصحيح أن معاوية أخذ من شعر النبي - صلى الله عليه وسلم - على المروة بمشقص. وهذا كان في العمرة لا في الحج; لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حلق في حجته. ( لا تخافون) حال من المحلقين والمقصرين ، والتقدير: غير خائفين. فعلم ما لم تعلموا أي علم ما في تأخير الدخول من الخير والصلاح ما لم تعلموه أنتم. وذلك أنه - عليه السلام - لما رجع مضى منها إلى خيبر فافتتحها ، ورجع بأموال خيبر وأخذ من العدة والقوة أضعاف ما كان فيه في ذلك العام ، وأقبل إلى مكة على أهبة وقوة وعدة بأضعاف ذلك. وقال الكلبي: أي: علم أن دخولها إلى سنة ولم تعلموه أنتم. وقيل: علم أن بمكة رجالا مؤمنين ونساء مؤمنات لم تعلموهم. إعراب قوله تعالى: لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله الآية 27 سورة الفتح. فجعل من دون ذلك فتحا قريبا أي من دون رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم - فتح خيبر ، قاله ابن زيد والضحاك. وقيل: فتح مكة. وقال مجاهد: هو صلح الحديبية ، وقاله أكثر المفسرين. قال الزهري: ما فتح الله في الإسلام كان أعظم من صلح الحديبية; لأنه إنما كان القتال حين تلتقي الناس ، فلما كانت الهدنة وضعت الحرب أوزارها وأمن الناس بعضهم بعضا ، فالتقوا وتفاوضوا الحديث والمناظرة.
  1. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الفتح - قوله تعالى لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق - الجزء رقم12
  2. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الفتح - الآية 27
  3. صحيفة تواصل الالكترونية
  4. إعراب قوله تعالى: لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله الآية 27 سورة الفتح

إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الفتح - قوله تعالى لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق - الجزء رقم12

والفاء في قوله: { فعلم ما لم تعلموا} لتفريع الأخبار لا لتفريع المخبر به لأن علم الله سابق على دخولهم وعلى الرؤيا المؤذنة بدخولهم كما تقدم في قوله: { فعلم ما في قلوبهم} [ الفتح: 18]. وفي إيثار فعل { جعل} في هذا التركيب دون أن يقول: فتح لكم من دون ذلك فتحاً قريباً أو نحوه إفادة أن هذا الفتح أمره عجيب ما كان ليحصل مثله لولا أن الله كونه. وصيغة الماضي في { جعل} لتنزيل المستقبل المحقق منزلة الماضي ، أو لأن { جعل} بمعنى قدر. ودون هنا بمعنى غير ، ومِن ( م ( ابتدائية أو بيانية. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الفتح - الآية 27. والمعنى: فجعل فتحاً قريباً لكم زيادة على ما وعدكم من دخول مكة آمنين. وهذا الفتح أوله هو فتح خيبر الذي وقع قبل عمرة القضية وهذا القريب من وقت الصلح.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الفتح - الآية 27

حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق ( فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا) قال: صلح الحُديبية. وقال آخرون: عنى بالفتح القريب في هذا الموضع: فتح خيبر. صحيفة تواصل الالكترونية. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا) قال: خيبر حين رجعوا من الحُديبية, فتحها الله عليهم, فقسمها على أهل الحديبية كلهم إلا رجلا واحدا من الأنصار, يقال له: أبو دجانة سماك بن خرشة, كان قد شهد الحديبية وغاب عن خَيبر. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله أخبر أنه جعل لرسوله والذين كانوا معه من أهل بيعة الرضوان فتحا قريبا من دون دخولهم المسجد &; 22-260 &; الحرام, ودون تصديقه رؤيا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وكان صلح الحُديبية وفتح خيبر دون ذلك, ولم يخصص الله تعالى ذكره خبره ذلك عن فتح من ذلك دون فتح, بل عمّ ذلك, وذلك كله فتح جعله الله من دون ذلك. والصواب أن يعمه كما عمه, فيقال: جعل الله من دون تصديقه رؤيا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم بدخوله وأصحابه المسجد الحرام محلِّقين رءوسهم ومقصِّرين, لا يخافون المشركين صلح الحُديبية وفتح خيبر.

صحيفة تواصل الالكترونية

أخبر بحكم عام، فقال: { { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى}} الذي هو العلم النافع، الذي يهدي من الضلالة، ويبين طرق الخير والشر. { { وَدِينِ الْحَقِّ}} أي: الدين الموصوف بالحق، وهو العدل والإحسان والرحمة. وهو كل عمل صالح مزك للقلوب، مطهر للنفوس، مرب للأخلاق، معل للأقدار. { { لِيُظْهِرَهُ}} بما بعثه الله به { { عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}} بالحجة والبرهان، ويكون داعيا لإخضاعهم بالسيف والسنان. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 5 2 17, 668

إعراب قوله تعالى: لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله الآية 27 سورة الفتح

وقد جاء في سورة يوسف ( 100 ( { وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل} وليست هذه الجملة بياناً للرؤيا لأن صيغة القسم لا تلائم ذلك. والأحسن أن تكون جملة لتدخلن المسجد الحرام} استئنافاً بيانياً عن جملة { صدق اللَّه رسوله} أي سيكون ذلك في المستقبل لا محالة فينبغي الوقف عند قوله: { بالحق} ليظهر معنى الاستئناف. وقوله: { إن شاء اللَّه} من شأنه أن يذيل به الخبر المستقبل إذا كان حصوله متراخياً ، ألا ترى أن الذي يقال له: افعل كذا ، فيقول: أفعل إن شاء الله ، لا يفهم من كلامه أنه يفعل في الحال أو في المستقبل القريب بل يفعله بعد زمن ولكن مع تحقيق أنه يفعله. ولذلك تأولوا قوله تعالى في سورة يوسف ( 99 ( { وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين أنّ إن شاء اللَّه} للدخول مع تقدير الأمن لأنه قال ذلك حين قد دخلوا مصر. أما ما في هذه الآية فهو من كلام الله فلا يناسبه هذا المحمل. وليس المقصود منه التنصل من التزام الوعد ، وهذا من استعمالات كلمة { إن شاء اللَّه}. فليس هو مثل استعمالها في اليمين فإنها حينئذٍ للثُّنْيا لأنها في موضع قولهم: إلا أن يشاء الله ، لأن معنى: إلا أن يشاء الله: عدم الفعل ، وأما إن شاء الله ، التي تقع موقع: إلا أن يشاء الله ، فمعناه إن شاء الله الفعلَ.

فقال أصحابه: لو انتحرنا من ظهرنا ، فأكلنا من لحمه ، وحسونا من مرقه ، أصبحنا غدا حين ندخل على القوم وبنا جمامة. قال: " لا تفعلوا ، ولكن اجمعوا لي من أزوادكم ". فجمعوا له وبسطوا الأنطاع ، فأكلوا حتى تركوا وحثا كل واحد منهم في جرابه ، ثم أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى دخل المسجد ، وقعدت قريش نحو الحجر ، فاضطبع بردائه ، ثم قال: " لا يرى القوم فيكم غميرة " فاستلم الركن ثم رمل ، حتى إذا تغيب بالركن اليماني مشى إلى الركن الأسود ، فقالت قريش: ما ترضون بالمشي أما إنكم لتنقزون نقز الظباء ، ففعل ذلك ثلاثة أشواط ، فكانت سنة. قال أبو الطفيل: فأخبرني ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك في حجة الوداع.