masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ترجمة اللغة الفرنسية

Wednesday, 10-Jul-24 20:56:06 UTC

تعزيز الإسلام في فرنسا يعمل المسجد الكبير في باريس منظمة جامعة لاتحاد يضم عدة مئات من المساجد في جميع أنحاء فرنسا يقودها رئيس جمعية الحبوس والأماكن المقدسة الإسلامية وعميد المسجد، شمس الدين حافظ، منذ أكثر من عامين. ترجمة اللغة الفرنسية. وفي سبعينيات القرن الماضي، كان المسجد في قلب تجديد الدراسات الإسلامية في أوروبا من خلال الجمع بين المبادرات النقابية والتحريرية. وقد أسهم عميد المسجد السابق حمزة بوبكر آنذاك، بالتعاون مع محمد حميد الله، في ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية. وقد تأسس معهد الغزالي، وهو معهد ديني لتدريب الأئمة ورجال الدين المسلمين، في عام 1993، وبعد عام واحد، أعطى وزير الداخلية السابق تشارلز باسكوا المسجد سلطة التصديق على اللحوم الحلال. واليوم، لا يزال مسجد باريس الكبير يحافظ على مكانته الدينية بوصفه صرحا تاريخيا يرتفع بفكره الإسلامي وانفتاحه على الأديان الأخرى داخل المجتمع الفرنسي رغم كل الظروف والتحديات.

وخلال الاحتلال الألماني للعاصمة الفرنسية بين عامي 1940 و1944، تحول الجامع الكبير إلى منفذ تحت الأرض لإيواء مقاتلي المقاومة من شمال أفريقيا الذين تمكنوا من الفرار من معسكرات الاعتقال الألمانية. كما سلط الفيلم الفرنسي "رجال أحرار" (Les Hommes Libres)، الذي أنتج عام 2011 من إخراج إسماعيل فروخي، الضوء على الأدلة التاريخية المتضاربة حول قصة المسجد الكبير في زمن الحرب وإنقاذ عائلات يهودية وأطفال من المداهمات والاعتقالات. ويؤكد باسكال لو باوترمات، الذي عمل مستشارا تاريخيا لفيلم فروخي، أن "التاريخ الشفوي يشير إلى أن المسجد قام بالفعل بحماية المدنيين اليهود" وتأمين وصولهم عبر نهر بييفر، وهو نهر باريسي صغير. وأضاف أن مدير ومؤسس المعهد الإسلامي لمسجد باريس، قدور بن غبريت، لعب دورا أساسيا في هذا "العمل الإنساني" الذي يعبر عن "تفاهم اليهود والمسلمين في البحر الأبيض المتوسط". كما تشير السيرة الذاتية للمطرب الجزائري اليهودي الشهير سليم هلالي، واسمه الحقيقي سيمون، أنه تم إنقاذه من معسكرات الاعتقال عام 1940 بفضل تدخل بن غبريت الذي أصدر له شهادة تثبت اعتناقه الإسلام. وتناول الفيلم قصته في مشهد يؤديه الممثل محمود شلبي وهو ينشد في فناء المسجد.

باريس- في حي الدائرة الخامسة الأنيق، وفي قلب الحي اللاتيني الصاخب بالنشاط الطلابي، يمكن رؤية مئذنة مسجد باريس الكبير الذي يحتل مكانة خاصة في قلوب مسلمي فرنسا ومكانا رحبا لعبادة الله تعالى في أرجائه. وفور ولوج الباب الخشبي المزخرف بالفن الإسلامي العريق، يكتشف زوار المسجد من كل الجنسيات والديانات عظمة منارة دينية جامعة للمسلمين في قلب العاصمة الفرنسية. زخرفة مسجد باريس الكبير تم تصميمها وتنفيذها على يد حرفيين مغاربة واستلهموها من مسجد القرويين في فاس (الجزيرة) تكريم للجنود المسلمين يعد المسجد الكبير أول وأقدم مسجد في باريس، حيث بدأت أعمال بنائه بعد الحرب العالمية الأولى، في امتنان وتكريم للجنود المسلمين الذين ماتوا من أجل فرنسا. وتعود فكرة تشييد صرح إسلامي في العاصمة إلى منتصف القرن الـ19 عندما قررت الحكومة الفرنسية تولي المشروع في ديسمبر/كانون الأول 1916، ليتم وضع الحجر الأول للمسجد رسميا في 19 أكتوبر/تشرين الأول 1922 بحضور شخصيات فرنسية وإسلامية بارزة. مسجد باريس الكبير يقع في حي الدائرة الخامسة الأنيق، وفي قلب الحي اللاتيني الصاخب بالنشاط الطلابي (الجزيرة) ويذكر أن جمعية الحبوس والأماكن المقدسة الإسلامية، التي أنشئت في فبراير/شباط 1917 لتنظيم رحلة الحج لمسلمي شمال أفريقيا، وافقت على تنفيذ أعمال المسجد الكبير في باريس وإدارته حتى يومنا هذا.