masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سورة الزخرف مكتوبة

Monday, 29-Jul-24 22:53:54 UTC

إقرأ أيضا: قواعد الحجر الصحي من الهدي النبوي سورة الزخرف كاملة | برواية ورش عن نافع | القارئ أحمد الشافعي

سورة الزخرف مكتوبة ابراهيم الاخضر

وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) القول في تأويل قوله تعالى: وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك, فقال بعضهم: معنى ذلك: ولا يملك عيسى وعُزير والملائكة الذين يعبدهم هؤلاء المشركون بالساعة, الشفاعة عند الله لأحد, إلا من شهد بالحقّ, فوحد الله وأطاعه, بتوحيد علم منه وصحة بما جاءت به رسله. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ) قال: عيسى, وعُزير, والملائكة. قوله: ( إِلا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ) قال: كلمة الإخلاص, وهم يعلمون أن الله حقّ, وعيسى وعُزير والملائكة يقول: لا يشفع عيسى وعُزير والملائكة إلا من شهد بالحقّ, وهو يعلم الحقّ. سورة الزخرف مكتوبة برواية حفص عن عاصم. وقال آخرون: عني بذلك: ولا تملك الآلهة التي يدعوها المشركون ويعبدونها من دون الله الشفاعة إلا عيسى وعُزير وذووهما, والملائكة الذين شهدوا بالحقّ, فأقروا به وهم يعلمون حقيقة ما شهدوا به.

سورة الزخرف مكتوبة بخط كبير

وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ [ ١٢] تفسير الأية 12: تفسير الجلالين { والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك} السفن { والأنعام} كالإبل { ما تركبون} حذف العائد اختصاراً، وهو مجرور في الأول، أي فيه منصوب في الثاني. لِتَسْتَوُوا عَلَىٰ ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ [ ١٣] تفسير الأية 13: تفسير الجلالين { لتستووا} لتستقروا { على ظهوره} ذكر الضمير وجمع الظهر نظراً للفظ ما ومعناها { ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين} مطيقين. سورة الزخرف مكتوبة – سور القرآن الكريم, معارف إسلامية. وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ [ ١٤] تفسير الأية 14: تفسير الجلالين { وإنا إلى ربنا لمنقلبون} لمنصرفون. وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ [ ١٥] تفسير الأية 15: تفسير الجلالين { وجعلوا له من عباده جزءاً} حيث قالوا والملائكة بنات الله لأن الولد جزء من الوالد والملائكة من عباده تعالى { إن الإنسان} القائل ما تقدم { لكفور مبين} بين ظاهر الكفر.

سورة الزخرف مكتوبة كاملة بالتشكيل

بَلْ مَتَّعْتُ هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ [ ٢٩] تفسير الأية 29: تفسير الجلالين { بل متعت هؤلاء} المشركين { وآباءهم} ولم أعاجلهم بالعقوبة { حتى جاءهم الحق} القرآن { ورسول مبين} مظهر لهم الأحكام الشرعية، وهو محمد صلى الله عليه وسلم. وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ [ ٣٠] تفسير الأية 30: تفسير الجلالين { ولما جاءهم الحق} القرآن { قالوا هذا سحر وإنا به كافرون}. وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ [ ٣١] تفسير الأية 31: تفسير الجلالين { وقالوا لولا} هلا { نزل هذا القرآن على رجل من} أهل { القريتين} من أية منهما { عظيم} أي الوليد بن المغيرة بمكة أو عروة بن مسعود الثقفي بالطائف.

أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ [ ١٦] تفسير الأية 16: تفسير الجلالين { أم} بمعنى همزة الإنكار والقول مقدر، أي أتقولون { اتخذ مما يخلق بنات} لنفسه { وأصفاكم} أخلصكم { بالبنين} اللازم من قولكم السابق فهو من جملة المنكر. سورة الزخرف مكتوبة ابراهيم الاخضر. وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ [ ١٧] تفسير الأية 17: تفسير الجلالين { وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا} جعل له شبهاً بنسبة البنات إليه لأن الولد يشبه الوالد، المعنى إذا أخبر أحدهم بالبنت تولد له { ظل} صار { وجهه مسودا} متغيراً تغير مغتم { وهو كظيم} ممتلئ غما فكيف ينسب البنات إليه ؟ تعالى عن ذلك. أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ [ ١٨] تفسير الأية 18: تفسير الجلالين { أو} همزة الإنكار وواو العطف بجملة، أي يجعلون لله { من يُنشأ في الحلية} الزينة { وهو في الخصام غير مبين} مظهر الحجة لضعفه عنها بالأنوثة. وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ [ ١٩] تفسير الأية 19: تفسير الجلالين { وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا} حضروا { خلقهم ستكتب شهادتهم} بأنهم إناث { ويسألون} عنها في الآخرة فيترتب عليهم العقاب.