وأضاف: من خلال القمة العالمية للحكومات 2022 نأمل أن نضع تجربتنا الإماراتية أمام العالم، وأن نطّلع أيضاً على تجارب العالم من حولنا في مختلف المجالات، وأن نرى نقاشات مثمرة حول الكثير من الأسئلة التي تشغل بال العاملين في قطاع الاتصالات والتحول الرقمي، كتلك الأسئلة المتعلقة باستيعاب التقنيات الناشئة، وتطوير سياسات تنظيمية ملائمة، وبناء كفاءات المستقبل، والتعاون في بناء الأمن السيبراني والسلامة الرقمية، وتطوير تعليم يلائم روح العصر، وإقامة اقتصاد رقمي يوفر شروط التنمية المستدامة وفق ما تنادي به الأمم المتحدة في أهدافها الإنمائية للعام 2030.
واشاد العمر في هذا الإطار ببرنامج «فرصة» الذي صممه «بيتك» لاستقطاب أبرز الكويتيين المتفوقين وأوائل الخريجين في أقسام التكنولوجيا بالجامعات المحلية والدولية، ويتضمن برامج تدريبية مكثفة وشاملة على أحدث ما وصلت اليه تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في المجال المصرفي واستراتيجيات التحول الرقمي. وأوضح أن «بيتك» نجح في الاعتماد على منصات رقمية وأدوات تكنولوجية متطورة في عمليات اجراء المقابلات الشخصية والاختبارات والتقييم والتعيين والتدريب، حيث يتبنى «بيتك» أنظمة متقدمة لتحديد مستوى المرشح للوظيفة من الناحية العلمية والمهارية والشخصية، وبالتالي إمكانية إعداد تحليلات وتقارير للمساعدة على قياس كفاءة المتقدم، وتحديد نقاط قوته وفرص تطويره. واختتم بالقول: نفخر في «بيتك» بأننا أكبر جهة في عدد الموظفين الكويتيين على مستوى البنوك الكويتية وكل مؤسسات القطاع الخاص، وبلغت نسبة استقطاب الكويتيين من التعيينات الجديدة نحو 100%، كما بلغت نسبة التوطين نحو 76% في عام 2021، ويتميز «بيتك» بسجل حافل في مجال التدريب والابتعاث وتطوير المواهب بالاعتماد على شراكات مع جامعات عالمية ومنصات تدريب رقمية مرموقة.
وأشار العمر، على هامش مشاركة «بيتك» في المعرض الوظيفي، الى أن «بيتك» حريص على المشاركة في المعارض الوظيفية التي تنظمها جامعـة الخليج ومختلـــف الجامعــــات والمؤسسات الأكاديمية، بما يعكس التزام البنك في إتاحة فرص العمل أمام الشباب الكويتي، منوها بالشراكة القوية التي تربط «بيتك» مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا في مجالات مختلفة.