masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

صحة اشتراط المرأة في العمرة إن حبسها حابس الحيض - إسلام ويب - مركز الفتوى

Saturday, 06-Jul-24 04:00:43 UTC
تاريخ النشر: الخميس 7 جمادى الأولى 1433 هـ - 29-3-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 176581 15003 0 317 السؤال أحرمت من ينبع البحر ولبيت بالعمرة لبيك اللهم عمرة، وفي بداية الطريق فوجئت برياح عاتية وتعذرت رؤية الطريق لمسافة 2 متر بحيث لم أستطيع القيادة، فخفت ورجعت إلى البيت وخلعت ملابس الإحرام ولبست المخيط، ولم اشترط إذا حبسني حابس، وبعد ساعتين أحرمت مرة ثانية وكان مازال الجو سيئا، ولكنني صممت على إتمام العمرة وقد كان. السؤال: طالما تحللت من الإحرام قبل وصولي للميقات أصلا فهل علي فدية ؟؟؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن من أحرم بنسك –حج أو عمرة- لزمه إتمامه، ولا يجوز له رفضه، سواء أحرم به قبل الميقات أم فيه أم بعده، والإحرام قبل الوصول إلى الميقات صحيح معتد به، وإن كان الأفضل تأخير الإحرام إلى الميقات، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 41145 ،وقد قال تعالى: وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ {البقرة: 196}. وعليه فإن رفضك للإحرام يعتبر لغوا أي لا يبطل به الإحرام ، فهو باق حتى تتم أعمال العمرة ، والإحرام الثاني غير منعقد لأنه لم يصادف محلا ، وما دمت قد أكملت أعمال العمرة فقد تحللت من إحرامك, وما قمت به من خلع ملابس الإحرام ولبس المخيط قبل إتمام العمرة يعتبر ارتكابا لبعض محظورات الإحرام، فإن كنت عالما بالتحريم لزمتك الفدية ، وهي إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع ، أو ذبح شاة تجزئ في الأضحية ، أو صيام ثلاثة أيام ، وإن كنت جاهلا فلا شيء عليك على الراجح.

2 النفقة الحلال، فالله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا، جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم (اذا وضع الحاج رجله في الغرز وكانت نفقته حلالاً فنادى لبيك اللهم لبيك، ناداه مناد من السماء لبيك وسعديك نفقتك حلال وحجك مبرور غير مأزور، واذا كانت نفقته من حرام ناداه لا لبيك ولا سعديك نفقتك حرام وحجك غير مبرور)الحديث. 3 اهمية الرفقة الصالحة التي تعينك على ضبط حجك وتعظيم شعائر الله، جاء في الحديث(المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل)، وجاء في الحديث ايضاً (لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك الا تقي). 4 ضرورة تعظيم شعائر الله تعالى في المكان والزمان والعمل والبعد عن الإلحاد في الحرم والرفث والفسوق والجدال، وأذى المسلمين، قال تعالى:(ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقة من عذاب أليم). 5 ضرورة معرفة اعمال الحج والفقه في احكامه حتى تتمكن من ادائه في اكمل صورة، ولا تقع في مخالفات شرعية تفسده، او تنقص اجره، وذلك بسؤال اهل العلم والاطلاع على المناسك الموثوقة للعلماء المعروفين بعلمهم وسلامة عقائدهم وبعدهم عن البدع والخرافات، قال تعالى:(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون). 6 الحرص على الذكر والدعاء والاستغفار والتسبيح والتهليل حال اداء مناسك الحج، وليس هناك ذكر واجب التزامه اللهم الا بعض الآيات المأثورة، والادعية المحفوظة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كقوله في الطواف (اللهم ان هذا الحرم حرمك والامن امنك والعبد عبدك,, الخ) وكقراءة (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) بين الركن اليماني والحجر الاسود، وإلا فالمسلم يدعو بما يفتح الله به عليه في جميع الطواف والسعي وغيرهما من المناسك.

اللهم اجعل لي بها قراراً وارزقني فيها رزقا حلالاً. اللهم إن هذا الحرم حرمك، والبلد بلدك والأمن أمنك، والعبد عبدك، جئتك من بلاد بعيدة بذنوب كثيرة وأعمال سيئة، أسألك مسألة المضطرين إليك المشفقين من عذابك أن تستقبلني بمحض عفوك، وأن تدخلني جنة النعيم. اللهم إن هذا حرمك وحرم رسولك؛ فحرم لحمي ودمي وعظمي عن النار. اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار اقرأ ايضًا: 600 من أجمل ادعية أيام شهر رمضان مكتوبة ومستجابة حكم أداء العمرة الحج معروف انه فريضة وهو شرط من شروط الإسلام الخمسة بينما العمرة اختلف فيها العلماء وانقسموا الى فريقين وهما كالآتي: الرأي الأول يرى أنها واجبة الرأي الأول هو لمذهب الشافعي والإمام أحمد ابن حنبل ويروا أن العمرة مثل الحج واجبة على المسلم. وقد استندوا في ذلك علي رواية عن أبي رزين العقيلي أنه أتى النبي محمد فقال: "إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة، فقال النبي: حج عن أبيك واعتمر" كما جاء في القرآن الكريم قوله سبحانه وتعالى {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ…}. الرأي الثاني يرى أنها سنة والرأي الثاني كان لمذهب مالك بن أنس وأبي حنيفة والذين قالوا أن العمرة سنة عن النبي.

قال تعالى:(الحج اشهر معلومات، فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج) وقال تعالى:(ولا تقتلوا الصيد وأنتم حرم). ويسن للحاج ان يكون احرامه عقب صلاة فرض او نفل فإن لم يتيسر ذلك فلا حرج، وليس هناك ما يسمى بركعتي الإحرام حيث لا اصل لهما في السنة النبوية الشريفة. ثانياً: اذا وصلت ايها الحاج الى مكة المكرمة فإنك تطوف بالبيت سبعة اشواط مبتدئاً بالحجر الاسود ومنتهياً به، وتصلي ركعتين بعد الطواف خلف مقام ابراهيم ان امكن ذلك او في اي مكان من المسجد، ويكون هذا الطواف للمتمتع طواف عمرة فهو ركن، ويكون للقارن والمفرد طواف قدوم فهو سنة في حقهما، ثم بعد صلاة ركعتين يستحب الشرب من ماء زمزم والتروي منه مع الدعاء فإن فيه بركة، جاء في الحديث (ماء زمزم لما شرب له). ثم تتجه ايها الحاج الى المسعى وتبدأ السعي من الصفا وتتجه الى المروة فهذا شوط ثم تعود من المروة إلى الصفا فهذا شوط ثان،وهكذا حتى تكتمل سبعة اشواط،ويكون هذا السعي للمتمتع سعي العمرة وهو ركن، ويكون للقارن والمفرد سعياً للحج والعمرة قدماه مع طواف القدوم فيسقط عنهما السعي يوم العيد بعد النزول من عرفة. ثالثاً: يقوم المتمتع فقط بعد سعيه للعمرة بقص شعر رأسه او حلقه للرجل، والمرأة تقص من اطراف شعرها قدر ما تطويه على طرف الاصبع (قدر انملة)، وبهذا يتحلل المتمتع من احرامه ويكون حلالاً كحاله قبل الإحرام، وانتهت بذلك اعمال عمرته.

اقرأ ايضًا: تجارة هدايا الحج والعمرة وأنواعها دعاء الطواف والسعي في العمرة من شعائر العمرة هو الطواف حول البيت الحرام سبع مرات والسعي بين الصفي والمروة سبع مرات وفي أثناء ذلك يردد المسلم ذلك الدعاء: ما بينَ الرُّكنينِ: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار). اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلنا هداةً مُهتدينَ، اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق، ووعدك الحق ولقاؤك حق، والجنة حق والنار حق والساعة حق. اللهمّ لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت وإليك أنبت، وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وأخرت، وأسررت وأعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت. اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهمّ إني أعوذ بك من العجز والكسل، والبخل والهرم وعذاب القبر. اللهمّ آت نفسي تقواها، زكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاه. اللهمّ إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها. اقرأ ايضًا: دعاء العمرة مكتوب دعاء الوقوف على الصفا والمروة عندما يقف المسلم في أثناء العمرة على الصفا والمروة سيكون عليه ترديد دعاء الصفا والمروة فهو من الأدعية المميزة وهي كالاتي: ما ثبت عن جابر بن عبد الله -رضي لله عنه- أنه قال: (فَلَمَّا دَنَا -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ)" البقرة: 158″، أَبْدَأُ بما بَدَأَ اللَّهُ به، فَبَدَأَ بالصَّفَا، فَرَقِيَ عليه، حتَّى رَأَى البَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ.. ).

ففي مجموع فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين: إن قال قائل: ماذا تقولون في رجل دخل في العمرة في أيام رمضان -مثلا- ثم وجد الزحام شديدا، ثم تحلل ورجع إلى أهله متحللا؟ نقول له: إن هذا التحلل لا تنحل به العمرة، وإن عليه -ولو كان قد سافر إلى بلده- عليه أن يخلع ثيابه -ثياب الحل- ويلبس ثياب الإحرام، ويذهب ويكمل عمرته على الإحرام الأول، لا بإحرام جديد؛ وذلك لأنه لم يتحلل من عمرته، وكونه نوى التحلل لا يؤثر؛ لأن الحج والعمرة لا ينقطعان بقطعهما، ودليل ذلك ما أشرنا إليه من قوله تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ. انتهى. وقال في المغني: لا خلاف في وجوب الفدية على المحرم إذا تطيب أو لبس عامدا لأنه ترفه بمحظور في إحرامه فلزمته الفدية كما لو ترفه بحلق شعره أو قلم ظفره، والواجب عليه أن يفديه بدم، ويستوي في ذلك قليل الطيب وكثيره وقليل اللبس وكثيره وبذلك قال الشافعي. إلى أن قال: المشهور في المذهب أن المتطيب أو اللابس ناسيا أو جاهلا لا فدية عليه، وهو مذهب عطاء و الثوري و إسحاق و ابن المنذر... وعنه. (يعني الإمام أحمد) رواية أخرى أن عليه الفدية في كل حال وهو مذهب مالك و الليث و الثوري وأبي حنيفة لأنه هتك حرمة الإحرام فاستوى عمده وسهوه كحلق الشعر وتقليم الأظفار.

وهذا الاشتراط لا يُسَنُّ إلا إذا كان هناك خوف مِن مرض، أو امرأة تخاف من الحيض، أو إنسان متأخر يخشى أن يفوته الحج، ففي هذه الحالة ينبغي أن يشترط، وإذا اشترط، وحصل ما يمنع من إتمام النسك، فإنه يتحلل وينصرف، ولا شيء عليه. انتهى. ومن ثم، فالواجب عليك أن تتوبي إلى الله من إقدامك على الطواف وأنت حائض، ولا يلزمك الرجوع إلى مكة، ما دمت قد حبست بالحيض عن إتمام النسك، وكنت قد اشترطت على ما مر في كلام الشيخ ابن عثيمين. والله أعلم.