masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كيفما تكونوا يولى عليكم

Wednesday, 10-Jul-24 20:33:52 UTC

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فَقَدْ رَوَى الدَّيْلَمِيُّ في مُسْنَدِ الفِرْدَوْسِ والقضاعي في مُسْنَدِهِ ـ وَاللَّفْظُ لَهُ ـ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كَمَا تَكُونُونَ يُوَلَّى ـ أَوْ يُؤَمَّرُ ـ عَلَيْكُمْ» وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ. وَرَوَى البيهقي عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «كَمَا تَكُونُوا كَذَلِكَ يُؤَمَّرُ عَلَيْكُمْ» وَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ. الدرر السنية. وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ عَنِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلَاً يَدْعُو عَلَى الحَجَّاجِ، فَقَالَ لَهُ: لَا تَفْعَلْ، إِنَّكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أُوتِيتُمْ، إِنَّمَا نَخَافُ إِنْ عُزِلَ الحَجَّاجُ أَو مَاتَ أَنْ يَتَوَلَّى عَلَيْكُمُ القِرَدَةُ وَالخَنَازِيرُ، فَقَدْ رُوِيَ: أَنَّ أَعْمَالَكُمْ عُمَّالُكُمْ، وَكَما تَكُونُوا يُوَلَّى عَلَيْكُمْ. وَيُفْهَمُ مِنَ الحَدِيثِ أَنَّ النَّاسَ إِنْ كَانُوا صَالِحِينَ جَعَلَ اللهُ عَلَيْهِمْ أَمِيرَاً صَالِحَاً، وَإِنْ كَانُوا فَاسِدِينَ جَعَلَ أَمِيرَهُمْ فَاسِدَاً.

فرج كُندي – كيفما تكونوا يولى عليكم – رسالة بوست

تحصين البيت الداخلي والتعاون البنّاء، يؤهّلنا للتعاون مع دول المنطقة، بإحترام بعضنا لبعض، وهذا قد يوفّر علينا مصائب وأزمات الرغيف، ومستلزمات الحياة، سيّما إذا كان لنا أسواق مشتركة، حيث تفتح للبنانيين آفاق كثيرة، وتحدّ من الخوف بين المذاهب والأديان ومن الهجرة المفتوحة، خاصّة إذا حصّنا بيتنا الداخلي بقوة، ومنعنا الآخرين من أن يتلاعبوا بمصيرنا. عند ذاك لن تتكرر رواية الرغيف، بل سننعم بمنجم يغدق علينا المنّ والسلوى، وستغدو الدولة القويّة حامية المواطن، لا نستمدّها من الطائفة أو الزعيم أو الأحزاب. فلنساهم جميعًا في نشوء دولة لبنان الحديث، المبنيّ على أسس قويمة وسليمة، وعندها نقرأ مقولة "كَيفَمَا تَكُونُوا يُوَلَّىٰ عَلَيكُم" بشكل إيجابي.

الدرر السنية

الجواب: هذا الحديث حكم عليه علماء الحديث بالضعف بل قال الشوكاني في إسناده وضاع وفيه انقطاع ، وأسانيده لا تخلو من ضعيف أو مدلس أو مجهول أو متروك أو وضاع وبذلك لا تقوم به حجة ، وهو كغيره من بعض الأحاديث قد يكون معناه صحيحا ولكنه ليس بحديث ، فالحديث المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم يجب أن تتوفر فيه صفات الصحة للقبول لأنه تترتب عليه أحكام ونتعبد لله بما فيه. قال الألوسي في تفسيره عند قول الله تعالى: وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون. إن الرعية إذا كانوا ظالمين سلط الله تعالى عليهم ظالما مثلهم. انتهى. وفي تفسير القرطبي عند هذه الآية عن ابن عباس قال: إذا رضي الله عن قوم ولي أمرهم خيارهم، وإذا سخط الله على قوم ولي أمرهم شرارهم. ا. هـ. من القائل ؟ كيفما تكونوا يول عليكم ؟ ومامعناه ؟. وأنقل هنا أقوال أهل العلم في سند هذا الحديث والحكم عليه: جاءت هذه العبارة مرفوعةً إلى النبي صلى الله عليه وسلم من طريقين: - الـطـريـق الأولـى: روى القضاعي في مسند الشهاب (1/336) من طريق الكرماني بن عمرو ، ثنا المبارك بن فضالة ، عن الحسن ، عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثم كما تكونون يولى أو يؤمر عليكم. وفي هذا السند المبارك بن فضالة ، قال الحافظ ابن حجر في التقريب: صدوق يُدلِّس ويُسوي.

ما صحة هذا الحديث " كيفما تكونوا يولى عليكم " ؟ - { موقع الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي }

وَالمُجْتَمَعُ إِن كَانَ صَالِحَاً اخْتَارَ صَالِحَاً، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ اخْتَارَ مِنْ جِنْسِهِ، وَالطُّيُورُ عَلَى أَشْكَالِهَا تَقَعُ. وَحَاشَا لِرَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرَى مُجْتَمَعَاً صَالِحَاً وَقَّافَاً عِنْدَ حُدُودِ اللهِ تعالى فَيُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ غَيْرَ صَالِحٍ، قَالَ تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحَاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾. وَمِنَ الحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ للمُجْتَمَعِ الصَّالِحِ أَنْ يُوَلَّى عَلَيْهِمْ خِيَارُهُمْ. ما صحة هذا الحديث " كيفما تكونوا يولى عليكم " ؟ - { موقع الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي }. وبناء على ذلك: فَالحَدِيثُ ضَعِيفٌ، وَلَكِنِ المَعْنَى صَحِيحٌ بِشَكْلٍ عَامٍّ، وَرَحِمَ اللهُ تعالى مَنْ قَالَ: بِذُنُوبِنَا دَامَتْ بَلِيَّتُنَا *** وَاللهُ يَكْشِفُهَا إِذا تُبْنَا هذا، والله تعالى أعلم.

من القائل ؟ كيفما تكونوا يول عليكم ؟ ومامعناه ؟

وهذا الحديث ـ الصحيح في مضمونه بهذا المعنى المشار إليه ـ لم أعثر على مصدرٍ له في كتب الإماميّة الحديثية، وقد ورد مرسلاً وبلا سند في بعض كتب أهل السنّة (انظر: السيوطي، الجامع الصغير 2: 294؛ والهندي، كنز العمال 6: 89)، لكن أسنده بعضٌ مثل محمد بن سلامة القضاعي (454هـ) إلى أبي بكرة، عن النبي صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: (كما تكونون يولّى عليكم أو يؤمر عليكم) (مسند الشهاب 1: 336 ـ 337). وقد ضعّف هذا الحديث وسنده وفقاً لأصول النقد السندي عند أهل السنّة (انظر: الزيلعي، تخريج الأحاديث والآثار 1: 183؛ والفتني، تذكرة الموضوعات: 182؛ والمناوي، فيض القدير 5: 60؛ والبيهقي، شعب الإيمان 6: 23؛ والشوكاني، فتح القدير 2: 164؛ والعجلوني، كشف الخفاء 2: 126 ـ 127 وغيرهم).

إذن هذه المقولة حكمة مأخوذة من خلال النظر في تاريخ الناس، أما عزو ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم على أنه حديث فليس بصحيح، والله أعلم. 59 17 442, 754

وَطُرُقُ هَذَا الحَدِيثِ وإِنْ كَانَ فِيهَا بَعضُ المَجَاهِيلِ والضُّعَفَاءِ لَكِن بِضَمِّ بَعضِهَا إِلَى بَعضٍ يَتَقَوَّى الحَدِيثُ ولا سِيَّمَا أَنَّ لَهُ شَوَاهِدُ مِنَ القُرْآنِ والسُّنَّةِ والأَحدَاثُ التَّأْرِيخِيَّةُ الَّتِي تُؤَيِّدُ صُدُورَ الحَدِيثِ عَنِ المَعصُومِ ﴿عَلَيهِ السَّلَامُ﴾، فَمِنَ الشَّوَاهِدِ الَّتِي تُؤَيِّدُ هَذَا الحَدِيثَ، قَولُهُ تَعَالَى: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضَاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ الأَنعًامِ: 129. وَفِي الحَدِيثِ المَروِيِّ عن النبيّ ﴿ﷺ﴾، أَنَّهُ قَالَ: (لَتَأمُرُنَّ بالمَعرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَن ِالمُنكَر،ِ أَو لَيُسَلِّطُنَّ ٱللهُ عَلَيكُم شِرَارَكُم، فَيَدعُوا خِيَارُكُم فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُم).