masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر بقلم: عراق المطيري | دنيا الرأي

Monday, 29-Jul-24 13:04:34 UTC

ولن ينجو احد من حسابها ومن كان منكم بلا خطيئة فاليرجمها بالحجارة. عبد الخالق الفلاح - كاتب واعلامي سجل صفحات: [ 1] للأعلى

من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر.. نشطاء يتعاطفون مع هدير مكاوي | مصر العربية

كان السيد المسيح عليه السلام يقول: "من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر"، وقد جعلَ المسألة أخلاقية محضة، في حين جعلها الإسلامُ أخلاقية ومادية معاً، فوزع الغنائم والأموال على الناس، وما عاد للمتاجـِرة في جسدها حجة، ثم انتهى هذان التوزيع والضمان العام للفقراء بتغلب الأغنياء الكبار على الحكم والسلطان والثروة إلى يومنا هذا. ولأن العدل معدوم فالعقوبات مرفوضة. ومن دون اجتثاث الفقر فإن مشكلة المتاجرين والمتاجرات في عقولهن وأجسادهن لن تـُحل. فبدلاً من رميهن بالحجارة والدعاية الساخطة الداعية للتفقير والافلاس والعنف، وغلق أبواب الأعمال، يجب درس الحالات والظروف، وأهمها مقاومة سياسات تشكيل الفقر في بلداننا، وسد الأعمال في الفنادق والمصانع، حيث لا نعرف مسارات الثروة العامة الهائلة، وغياب سياسة الحد الأدنى للأجور وهي في حد ذاتها بائسة، ولكن حتى هذه غير موجودة والحبل الاستغلالي على الغارب، وغياب القانون من الأسباب الكبيرة للفقر ولبيع الأجساد والنفوس، وهم بهذا بغياب هذا القانون وأمثاله لا يريدون أن يتحملوا شيئاً من التضحية البسيطة، وبقوانين الشركات العامة السائبة يريدون تدوير المال العام كيفما يريدون.

من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر

ولنا في قصة سيدنا يوسف المشهورة مع أخوته أحسن الأمثلة. فالأخوة تعمّدوا أذِيَّة يوسف، وألقوه في الجب، الذي لا يعلم الحالة التي كان فيها داخله إلا الله. وبعد مرور السنوات أصبح يوسف ذا شأن عظيم في مصر، وجاءه إخوته أذِلّاء يطلبون منه العون، فلم يُذَكِّرهم بما فعلوه من إجرام، ولم يصفهم بما يسُوئهم مع هول ما فعلوه، بل نسب فعلهم ذاك إلى الشيطان، بقوله: مِن بَعدِ أَن نَزَغَ الشَّيطَانُ بَينِي وبَينَ إِخوَتِي. ولكم أن تتأملوا ما تحمله كلمة إِخوَتِي من محبة. لذا إذا بلغك عن أخيك شيء ـ تكرهه ـ فالتَمِس له عذرًا، فإن لم تجد له عذرًا، فقل: لَعَلَّ لَهُ عُذرًا لَا أَعرِفُه ، ولنبحث عن الخير في الناس ونشتغل بعيوبنا عن عيوب الخلق فذلك أولى، ومن كان بيته من زجاج، لا يرمي الناس بالحجارة. ولنتذكر أنه من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا مما ترك.. فمن ترك الحقد والغل عوضه الله طمأنينة النفس ونقاء السريرة، و« كُن جَميلا ترى الوجود جميلًا». بل علينا أن نتعلم كيف نحب الناس ولو كرهنا بعض أفعالهم ـ فلكل جواد كبوة ـ والله يَخلُقُ كيف يشاء لا كيف نشاء نحن. وفي الختام، لا يجب أن نغفل عن تقديم النصح للآخرين إن اقتضى الأمر، ف الدِّين النَّصِيحة، وذلك باختيار الأسلوب المناسب والوقت المناسب.

من كان منكم بلا خطيئة

Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر

نظرة المجتمع للمخطئ بقلم الداعية عبد الحميد الضابوس – بال بلس في زمن عيسى عليه السلام ارتكبت امرأة من بنى إسرائيل الفاحشة " خطيئة " وعند انتشار خبرها اتجه الناس نحو بيتها وانهالوا عليها بالسب والشتائم ووصفوها بأقذر الأوصاف. ثم جاؤوا بها بعد ذلك إلى نبي الله عيسى عليه السلام، لكي يقيم عليها حد الرجم نظر سيدنا عيسى إلى القوم فرأى أنهم قد تهيئوا لتنفيذ الحكم، ورأى نظرات الاحتقار والكره والحقد لهذه المرأة في عيونهم، فقال لهم بكل هدوء: "مَن كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر". أمام نبي الله وفي خضم هذا الحدث كان لزاماً على كل الحاضرين الحانقين أن يعيدوا حساباتهم ويراجعوا انفسهم عم الصمت في المكان، وخفتت الأصوات، وبعد لحظات بدأت الحجارة تتساقط من أيديهم واحدًا تلو الآخر، فما من أحد منهم إلا وفي نفسه جانب مظلم و خطيئة لو علمه الناس لعله يضعه في مقام تلك المرأة وربما أسوأ. طبعاً أنا لا أقصد تعطيل حد من حدود الله ولا انتقاده بل لا بد من المحاسبة العادلة والمتكافئة لمرتكب الـ خطيئة لأن من أمن العقوبة أساء الأدب كل ابن آدم خطاء… هل المجتمع بلا خطيئة حتى نحكم على بعضنا؟ كثيراً ما نبني على الناس أحكامنا، انطلاقًا من تفسيرنا لأفعال أو أقوال بدرت منهم فنجعل هذا من الصالحين وذاك من الفاجرين انطلاقًا من موقف واحد ناسين أو متناسين أن كل ابن آدم خطاء له خطيئة وإننا لسنا ملائكة معصومين ولا نحن شياطين لا نعرف الصّلاح، وإنما النفس البشرية مزيج من الخير والشر لها نصيب من كليهما.