كيف خدمت الثورة المعلوماتية اللغة العربية وعلوم الشريعة بحث مختصر حول كيف خدمت الثورة المعلوماتية اللغة العربية موضوع لغتي الخالدة ثالث متوسط ف2 الفصل الدراسي الثاني والاجابة تكون كالتالي استطاعت أن تؤثر اللغة العربية على هذه الطفرة المعلوماتية والاستخدامات التكنولوجية الحديثة، وسخرتها في خدمة اللغة العربية ونشرها. الثورة المعلوماتية الموجودة اليوم في عالمنا، مثل وسائل التواصل الحديثة مثل التلفاز والراديو، وشبكة الانترنت المتطورة، والتي ساهمت في جعل العالم يعيش في قرية صغيرة، حيث ان هناك الكثير من المواقع التي يستطيع الانسان استخدامها عبر الانترنت للتواصل مع بشر اخرين قد يكونوا موجودين في الطرف الاخر من كوكب الارض، وضمن هذا الترابط والاتصال الكبير الموجود بين شعوب العالم، نجد ان الشعوب العربية ايضا اصبحت اكثر ترابطا بفضل الانترنت، والذي اصبح يشمل على كل شيء مثل التلفاز والراديو ومتابعة الاخبار، وكلها باستخدام الانترنت وغيرها من الخدمات الاخرى التي تستطيع الحصول عليها من الانترنت. حيث ان الشعوب العربية اصبح بامكانها التواصل مع بعضها بكل سهولة عبر الانترنت، ومن الطبيعي ان تكون لغة التواصل هي اللغة العربية، مما ساهم في جعل طرفي الحديث يتعرفون على لهجاتهم المختلفة وبالتالي يصبح هناك اندماج للهجات المختلفة للغة العربية، وبالتالي يمكن الحفاظ على وجود اللغة العربية كلغة موحدة لجميع دول الوطن العربي.
كان السفر يتطلب جهدًا ووقتًا ومالًا، ولكن اليوم، بفضل وسائل الاتصال المتعددة، يمكن نشر المعلومات وتلقيها بسهولة أكبر. تسهيل التبادل الثقافي بين سكان المعمورة، حيث تختلف ثقافة شعب عن غيره، ويمكن لفقهاء وعلماء الشريعة التعرف على عادات وتقاليد الشعوب، مما يسهل التواصل معهم والتعامل معهم بشكل أسرع. وأكثر سلاسة عند نشر الدين وتعليم الشريعة. الوصول إلى المعلومات الصحيحة والقدرة على الإجابة على الأسئلة على نطاق واسع، وهذا يساعد على الرد على الشبهات المتعلقة بالدين وعلوم الشريعة التي تنتشر في بعض المجتمعات بسبب وسائل الإعلام وغيرها لمحاربة الدين الإسلامي. إمكانية الوصول هي النسخ الرقمية لكتب الفقه والشريعة التي عمل عليها السلف وعلماء الدين السابقون، ويمكن تنزيل هذه الكتب بسهولة على الهاتف المحمول أو الكمبيوتر لقراءتها في الوقت المناسب. كيف خدمت الثورة المعلوماتية علوم الشريعة. – إمكانية التواصل مع المشايخ والمتغطرسين في الدين لإصدار فتوى أو إجابة سؤال يمس حياة الإنسان ويتعلق برأي الدين فيه. برامج تلفزيونية مباشرة تمنح الجمهور العام فرصة للتواصل والتواصل المباشر مع رجال الدين لسماع نصائح تعبر عن رأي مشترك لعلماء الشريعة في أمور الدين. أثر ثورة المعلومات على علوم الشريعة في بداية ثورة المعلومات وقبل انتشار الحاسوب والإنترنت كانت علوم الشريعة تنتقل عبر الإذاعة والتلفزيون وقبلها الكتب والمجلات والصحف التي تكتب عن الدين والشريعة، وخصصت معظم الأجهزة لها.
اختصار للوقت والمجهود والمال، حيث كان قديماً على متعلمين أحكام الدين والشريعة السفر إلى منارات تعليم الشريعة، أو يتوجب سفر العلماء والفقهاء لنقل علوم الشريعة في مناطق جديدة للناس الذين يعيشون هناك. كان السفر يتطلب جهداً ووقتاً ومالاً، أما اليوم بفضل وسائل التواصل المتعددة يمكن نشر وتلقي المعلومات بشكل أسهل. تسهيل التبادل الثقافي بين سكان الكرة الأرضية، حيث تختلف ثقافة شعب عن الشعب الآخر، ويًمكن الفقهاء وعلماء الشريعة التعرف على عادات وتقاليد الشعوب، مما يجعل من الأسهل التواصل معهم والتعامل بشكل أسرع وألين عند نشر الدين وتعليم الشريعة. وصول المعلومات الصحيحة وإمكانية الإجابة عن الأسئلة على نطاق واسع، ويساعد ذلك في رد الشُبهات التي تخص الدين وعلوم الشريعة التي تنتشر في بعض المجتمعات بسبب وسائل الإعلام وغيرها لمحاربة الدين الإسلامي. إمكانية الوصول النسخ الرقمية من كتب الفقه والشريعة التي عمل عليها السلف وفقهاء الدين السابقين، ويمكن بكل سهولة تحميل هذه الكتب على الهاتف الجوال أو الحاسوب لقراءتها في الوقت المناسب. إمكانية التواصل مع الشيوخ والمتضلعين في الدين من أجل فتوى أو الإجابة عن استفسار يمس من حياة الشخص ويخص رأي الدين فيه.
الثورة المعلوماتية مرتبطة بتطور الحاسب الآلي فقديماً كان الحاسب الآلي بحجم غرفة كبيرة، والآن هو متوفر في أحجام صغيرة للغاية حتى أن بعض الحواسيب اليوم توضع في الجيب من صغر حجمها وهو ما كان ليتخيله أحد قديماً كما أن سرعة نقل واستقبال المعلومات أصبحت أقل من الثانية الواحدة، ويمكن للناس التواصل عبر الصوت والصورة والفيديو بصورة مباشرة وبجودة عالية. كما أن الثورة المعلوماتية ارتبطت بتطور شبكة الأنترنت وغيرها من وسائل الاتصال المتنوعة وأغلب الناس اليوم لديهم اتصال بالانترنت عبر هاتفهم لكي يتمكنوا من البحث عن المعلومات وتعديلها وفحصها من أي مكان وفي أي وقت وإرسال الفيديوهات كما يمكن من الحاسب الآلي وشركات الاتصالات اليوم تتنافس فيما بينها من أجل توفير السرعة الأكبر والثمن الأقل للمستهلك وكل هذا ما كان الإنسان ليحلم بالوصول إليه حتى أن بعض الدول اليوم تعتبر الأنترنت حق على كل إنسان وتوفره لمواطنيها بالمجان. خدمة الثورة المعلوماتية لعلم الشريعة العصر الذي نعيش فيه يحتاج لمتابعة دائمة لما هو جديد، وهو ما يستدعي الأمة الإسلامية إلى الاجتهاد والعمل، وإلى مزيد من البحث وقد حث الإسلام على ذلك أكثر من غيره من الأديان.