أمد/ واشنطن: عقد مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، جلسة نقاش مفتوحة حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين"، في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءاته على أبناء شعبنا ومقدساتهم منذ مطلع شهر رمضان المبارك. وقدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، إحاطة حول التطورات الحاصلة في مدينة القدس المحتلة، ودعا إلى الحوار وخفض التصعيد واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك. تعليق حركة الطيران بمطار الجنينة وسقوط الدانات على أسطح المنازل بالاحياء - الفلاسفة نيوز. وأكد وينسلاند، أن 23 فلسطينيا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية، ويجب محاسبة كل مرتكبي أعمال العنف كما يجب على قوات الأمن أن تمارس ضبط النفس، مشدداً على ان تدنيس الأماكن المقدسة غير مقبول وطالب كل الأطراف باحترام الأماكن الدينية. وحول إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ، قال وينسلاند إن "إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه الإسرائيليين ينتهك القانون الدولي ويجب أن يتوقف فورا". وجدد وينسلاند تأكيده على ان كل المستوطنات غير قانونية وتمثل عقبة أمام عملية السلام، مطالباً إسرائيل بأن توقف هدم ممتلكات الفلسطينيين وإخلاءهم من مساكنهم. وشدد على ان عملية إعادة بناء المنازل التي دمرت بالكامل متواصلة في قطاع غزة ولكن بوتيرة بطيئة، مشيراً إلى ان ارتفاع أسعار مواد البناء عالميا سيؤثر على جهود إعادة البناء في فلسطين وخاصة في غزة.
يقضين وقتاً طويلاً للحديث عن "فلانة" والطبخ و"الموضة" يعتبر سوء استخدام التقنيات الحديثة ممثلاً في "الهواتف النقالة" من أبرز الظواهر التي بدأت تنتشر في المجتمع، ويتضح ذلك من خلال طول فترة المحادثات الهاتفية؛ بل إن بعض النساء قد يلجأن إلى عقد اجتماعات مطولة وحوارات هاتفية لساعات عديدة؛ يتطرقن من خلالها إلى الشؤون المنزلية والحديث عن الأزياء وإعداد الطعام و"دردشة" في أشياء ليست لها فائدة مثل الحديث عن "فلانة وعلانة"، مما يترتب عليه فواتير بمبالغ فلكية ترهق كاهل رب الأسرة. طبيب ومهندس تقول "ليلى الدغيم": إن ظاهرة سوء استخدام تقنية الاتصالات استشرت بشكل لافت؛ ويتضح ذلك من خلال إجراء اتصالات مطولة مع الصديقات في أمور حياتية عابرة لا تتطلب كل هذه الفترة، وأرى أن الشخص الأجدر بحمل الجوال واستخدامه هو رجل الأعمال والطبيب والمهندس؛ بالإضافة إلى الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم التحرك في عدة مواقع؛ أما منح الجوال للأطفال والخادمة والسائق؛ فهذا يمثل صورة من صور التبذير الذي لا مبرر من ورائه سوى إرهاق ميزانية الأسرة. وتضيف اقتناء الجوال يمثل من وجهة نظري مظهراً تجميلياً؛ في حين يشكل في نظر الآخرين أهمية بالغة بحكم طبيعة أعمالهم التي تقتضي استخدامه، ويلاحظ أن نساء كثيرات يحملن الجوال بلا ضرورة؛ فيما تعمد أخريات إلى اختيار لون الجوال مع لون الحقيبة والحذاء؛ ويفشلن في تبرير الثرثرة اليومية فور تسلم فاتورة مبلغ كبير.