جاء حفل «يوم التقدير»؛ إنفاذًا لتوجيهات أمير منطقة عسير، وتقديرًا لجهود الجهات المشاركة واللجان الإشرافية والتنفيذية والعاملين في الميدان، نظير تفاعلهم الإيجابي مع مبادرات وفعاليات عسير؛ حيث بلغ عدد المكرمين ستة آلاف شخص، شاركوا في المبادرات التي أطلقتها المنطقة، وعملت عليها خلال الأشهر الماضية. وشمل التكريم المشاركين في فعاليات «موسم السودة»، الذي احتضنته المنطقة طيلة شهر أغسطس الماضي في نسخته الأولى، ضمن مواسم السعودية، التي نظمته الهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتنوعت خلاله الفعاليات ما بين حفلات غنائية وفعاليات ثقافية ورياضية، شهدت إقبالًا كبيرًا من الزوار الخليجيين والعرب، الذين وجدوا المتعة؛ بما تميزت به المنطقة من إرث حضاري وأجواء معتدلة على بساط أخضر للطبيعة مطرز بالغيوم والأمطار. وعقب ذلك، كرّم الأمير تركي بن طلال الجهات المشاركة واللجان الإشرافية والتنفيذية في مبادرة «عسير كذا أجمل»، التي انطلقت في أواخر شهر ذو القعدة من العام الهجري الماضي؛ حاملة شعار (36)، الذي كان من أهم أهدافها التنفيذ العملي لما ورد في لائحة الذوق العام في مادته الخامسة، التي صدرت بأمر ملكي كريم، وسعت إلى علاج مشكلة الكتابة على الجدران والأماكن العامة والميادين، وإزالة مظاهر التشوه البصري في مدن ومحافظات ومراكز منطقة عسير كافة، وشارك فيها 36 جهة حكومية، خلال 36 ساعة في 36 موقعًا في المنطقة، وبمشاركه 5700 طالب وطالبة.
من إيجابيات تنفيذ هذا الطريق المحوري الحيوي أنه سيخدم أهالي المراكز والقرى القريبة من الحد الجنوبي التابعة لمنطقة عسير، خصوصا محافظة ظهران الجنوب ومراكز الغايل والربوعة ووادي كحلا بآل تليد والمسنى ووادي الحيا، وسيساهم في خدمة الأمن الوطني بشتى أنواعه، وسيدعم الحركة المرورية وتنمية القرى والمراكز والهجر والتجمعات السكانية التي يمر عليها التي لا زالت تحتاج الكثير من التنمية، حيث سيساهم في انتعاش التنمية للمواقع النائية المأهولة بالسكان في قرى الشريط الحدودي وتنمية الخدمات بها وجعلها جاذبة للتجمعات السكانية. آخر تحديث 21:54 الأربعاء 04 ديسمبر 2019 - 07 ربيع الثاني 1441 هـ