masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فضل قراءة القران

Monday, 29-Jul-24 17:42:14 UTC

السؤال: نختم هذا اللقاء معكم، في ثالث أسئلة هذه السائلة أم عبدالله، تقول: سماحة الشيخ، ما هو فضل قراءة القرآن وتعلمه وحفظه وتعليمه؟ وهل قراءة الكبار والكبيرات في السن للقرآن رغم تحريف بعض الآيات كرفع المنصوب، أو جر المرفوع، وغير ذلك؛ لعدم قدرتهم على النطق الصحيح هل هذا جائز أم لا؟ مأجورين.

  1. فضل قراءة القرآن
  2. فضل قراءة القران واداب تلاوته
  3. فضل قراءة القران في رمضان
  4. فضل قراءة القرآن الكريم

فضل قراءة القرآن

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي فقال: اقرؤوا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه. عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب، وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب، ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر، ولا ريح لها. ولمزيد من المعلومات ننصحكم بمشاهدة هذا الفيديو: إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال: فضل ختم القران في رمضان وأشهر أدعية ختم القرآن أجر قراءة القرآن في رمضان أحاديث عن فضل قراءة القرآن فضل قراءة القرآن يوم القيامة

فضل قراءة القران واداب تلاوته

ت + ت - الحجم الطبيعي خيرية العباد على بعضهم البعض مقدرة بتعلم القرآن والتفقة فيه، ومجالس القرآن تعمها الرحمة والسكينة والملائكة، نظراً للفضل الكبير الذي يعود على قارئ القرآن وسامعيه، من هذا المنطلق كانت هناك آداب يجب اتباعها عند قراءة القرآن لتحقيق أعظم الأجر والثواب. يقول د. محمود يوسف كريت - رئيس قسم الدعوة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر: إن فضل قراءة القرآن لا يقتصر فقط على القارئ، وإنما أيضاً سامعه، مشيراً إلى ما روي عن البخاري ومسلم عن حديث عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ عليّ» قال اقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال «لا إني اشتهي أن أسمعه من غيري» قال: فقرأت النساء حتى إذا بلغت{فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}، قال: كف، أو أمسك «فرأيت عينيه تذرفان». ويؤكد كريت أن القراءة على مهل من أهم آداب القرآن الكريم، خاصة أنها أقرب للفهم، يقول تعالى{وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا}، ويشير إلى أن قارئ القرآن أيضاً عليه أن يسعى بقدر الإمكان إلى تحسين صوته فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت أن يتغنى بالقرآن ويجهر به».

فضل قراءة القران في رمضان

ويشير د. مصطفى مراد - أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران»، موضحاً أن قارئ القرآن يصعد به في درجات الجنة على قدر ما يحفظ، فكلما قرأ آية صعد بها درجة. ويضيف مراد ان تدبر الآيات من آداب قراءة القرآن الكريم لقوله تعالى {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}، ومما يستحب عند قراءة القرآن أيضاً البكاء استناداً لقوله صلى الله عليه وسلم: «اتلوا القرآن وابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا». «الناس مع قراءة القرآن الكريم مقسمون إلى أربعة أنواع من حيث القراءة والعمل» هكذا يوضح د. عبدالغفار هلال - عميد كلية اللغة العربية سابقاً بجامعة الأزهر.. مشيراً إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كالتمرة طعمها طيب ولا ريح فيها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها». ويوضح هلال أن قارئ القرآن عليه أن يخلص النية لله تعالى بأن يقصد ثوابه ورضاه، وأن يبدأ قراءته بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فيقول الشخص «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه»، أو يقول «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».

فضل قراءة القرآن الكريم

عزيزتـي الجزيرة من فضل الله تعالى على عباده أن يسر لهم أمور دينهم وجعل من العمل اليسير ان ينال المسلم الأجر العظيم من جراء العمل اليسير ويتجلى ذلك في ما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها في فضل القرآن، اذ قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق فله اجران, وبعد ان أدركنا ما يناله القارىء للقرآن من الأجر والفضل العظيم من الله تعالى كل ذلك من جراء مجرد القراءة فانه حريا بنا بان نتدبر القرآن وأن نستحضر قلوبنا ونتمعن في آيات القرآن قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها). فاذا قرأنا آية ورد فيها حال أهل الجنة وما يجدونه من النعيم المقيم والدائم فإن علينا ان نبادر فورا الى التوبة النصوح وأن نسأل الله تعالى الكريم من فضله وأن نسأله الجنة وأن نسارع الى عمل الطاعات وأن نحرص على اغتنام مواسم الخير كشهر رمضان. وكذلك علينا اذا قرأنا آيات قد ورد من خلالها الحث على الصدق والامانة وآيات أخرى قد ورد من خلالها البعد عن الغيبة والنميمة والحسد والعداوة والشحناء والبغضاء فانه حري بنا ان نمتثل لذلك فورا وعلى ارض الواقع من خلال تعاملنا مع اخواننا المسلمين في حياتنا اليومية ارض الواقع من خلال تعاملنا مع اخواننا المسلمين في حياتنا اليومية فنصدق في الحديث ونؤدي الامانة لأصحابها ونطهر مجالسنا من الغيبة والنميمة ونجدد علاقتنا مع اخواننا المسلمين في المحبة والوئام والصفاء ونبذ الخلافات التي بيننا.

روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين، فلا تستضعفوا أهل القرآن وحقوقهم، فإن لهم من الله لمكانا. وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: (( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يُكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كُتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كُتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كُتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كُتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كُتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كُتب له قنطار ، والقنطار خمسمائة ألف مثقال ذهباً والمثقال أربعة وعشرون قيراطاً ، أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء والأرض)). وعن أمير المؤمنين عليه السلام: (( البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُذكر الله عز وجل فيه ، تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وإن البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عز وجل فيه ، تقل بركته وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين)). وعن الإمام الباقر عليه السلام: (( من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة ، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكل حرف عشر حسنات)).