masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

معاني كلمات سورة الفاتحة

Thursday, 11-Jul-24 03:50:09 UTC
عناصر الخطبة سرعة مرور أيام رمضان كثرة قراءة سورة الفاتحة فضائل سورة الفاتحة أسماء سورة الفاتحة تأملات في تفسير ومعاني سورة الفاتحة. اقتباس هناك أمرٌ يلحظه الكثير منا خاصةً في هذا الشهر العظيم, وهو كثرة قراءة سورة الفاتحة, فأكثر الناس يقرؤها كل يوم أربعين مرة, سبع عشرة في الفرائض, وإحدى عشرة في صلاة التراويح, وثنتا عشرة في السنن الرواتب. فسبحان الله! ص193 - كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج - - المكتبة الشاملة. لِم كلّ هذا الاهتمام بها, ولِماذا كلّ هذا التكرار الذي لا مثيل له؟ إنّ هذا الأمرَ الْمُثيرَ للاستغراب والحيرة, يزول حينما نقف على بعض أسرار هذه السورة العظيمة… الخطبة الأولى: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه, ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليما كثيراً. أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، ﴿ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4]. معاشر الصائمين: إنّ أيام رمضانَ تكادُ تمرّ مرّ السحاب, وتجري كجري الطير في جوّ السماء؛ لِمَا فيها من الأنس واللذة, والسعادة والراحة, فتداركوا أيامه قبل انقضائه, واسْتغلّوا لياليه قبل زواله.
  1. معاني سورة الفاتحة وأسرارها
  2. ص193 - كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج - - المكتبة الشاملة
  3. شرح معاني سورة الفاتحة - للأطفال - YouTube

معاني سورة الفاتحة وأسرارها

فأوّل السُّورَة رَحْمَة، وأوسطها هِدَايَة، وَآخِرهَا نعْمَة، وحظ العَبْد من النِّعْمَة على قدر حظّه من الْهِدَايَة، وحظّه مِنْهَا على قدر حظّه من الرَّحْمَة؛ فَعَاد الْأَمر كلّه إِلَى نعْمَته وَرَحمته. معاني سورة الفاتحة وأسرارها. وَالنعْمَة وَالرَّحْمَة من لَوَازِم ربوبيّته؛ فَلَا يكون إِلَّا رحِيما مُنعِما، وَذَلِكَ من مُوجبَات إلهيّته؛ فَهُوَ الْإِلَه الْحق وَإِن جَحده الجاحدون وَعدل بِهِ الْمُشْركُونَ؛ فَمن تحقّق بمعاني الْفَاتِحَة علما وَمَعْرِفَة وَعَملا وَحَالا فقد فَازَ من كَمَاله بأوفر نصيب، وَصَارَت عبوديّته عبوديّة الخاصّة الَّذين ارْتَفَعت درجتهم عَن عوام المتعبّدين. وَالله الْمُسْتَعَان. الفوائد (ص: 19 - 20)

تفسير الجزء الأول 1- تفسير سورة الفاتحة عدد آياتها 7 وهي مكية { 1} بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة؛ لأنه يفتتح بها القرآن العظيم، وتسمى المثاني؛ لأنها تقرأ في كل ركعة، ولها أسماء أخر. بِسْمِ اللَّهِ} أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ { اسم} مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء [الحسنى]. { اللَّهِ} هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال. { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها. واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات. شرح معاني سورة الفاتحة - للأطفال - YouTube. فيؤمنون مثلا, بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء. 2} الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الْحَمْدُ لِلَّهِ} [هو] الثناء على الله بصفات الكمال, وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل, فله الحمد الكامل, بجميع الوجوه.

ص193 - كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج - - المكتبة الشاملة

وثبت عند الإمام أحمدَ والترمذيِّ وغيرِهما, أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال عنها: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ, وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا، إِنَّهَا السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُعْطِيتُ". وممَّا يدلُّ على فضلها وعظمتها كثرةُ أسمائها: فمنها: فاتحةُ الكتابِ، ففي «الصَّحيحين» أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»، وإنَّما سُمِّيت «فاتحة الكتاب» لافتتاح سُور القرآن بها كتابةً، وقراءةً في الصلاة. ومن أسمائها: أم القرآن، قال -صلى الله عليه وسلم-: «كلُّ صلاةٍ لا يُقرأ فيها بأمِّ القرآن فهي خِدَاجٌ» (رواه مُسْلِمٌ). ومن أسمائها: السبعُ المثاني, والقرآنُ العظيم, كما تقدم. ومن أسمائها: الصَّلاة، قال -صلى الله عليه وسلم-: «قال الله تعالى: قُسمت الصَّلاةُ بيني وبين عبدي نصفين، فنصفُها لي، ونصفُها لعبدي، ولعبدي ما سأل» (رواه مسلمٌ). وإنَّما سُمِّيت «صلاةً» لأنَّها لُبُّها ولا تصحُّ إلاَّ بها. ومن أسمائها: رقيةُ، قال -صلى الله عليه وسلم- للذي رَقَى بالفاتحة: «وما يدريك أنَّها رقيةٌ» (متفق عليه).

{ رَبِّ الْعَالَمِينَ} الرب, هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه إياهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من نعمة, فمنه تعالى. وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة. فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا. والخاصة: تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه, وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير, والعصمة عن كل شر. ولعل هذا [المعنى] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب. فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة. فدل قوله { رَبِّ الْعَالَمِينَ} على انفراده بالخلق والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار. 3} الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ} { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء، وعمت كل حي، وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة، ومن عداهم فلهم نصيب منها. 4} مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} المالك: هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى, ويثيب ويعاقب, ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات, وأضاف الملك ليوم الدين, وهو يوم القيامة, يوم يدان الناس فيه بأعمالهم, خيرها وشرها, لأن في ذلك اليوم, يظهر للخلق تمام الظهور, كمال ملكه وعدله وحكمته, وانقطاع أملاك الخلائق.

شرح معاني سورة الفاتحة - للأطفال - Youtube

وتضمنت إثبات النبوة في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة. وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك. وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فالحمد لله رب العالمين.

قَوْله: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) [الفاتحة: 2 - 4] يتضمّن الأَصْل الأوّل، وَهُوَ معرفَة الرب تَعَالَى وَمَعْرِفَة أَسْمَائِهِ وَصِفَاته وأفعاله. والأسماء الْمَذْكُورَة فِي هَذِه السُّورَة هِيَ أصُول الْأَسْمَاء الْحسنى، وَهِي اسْم الله والرب والرحمن؛ فاسم الله متضمّن لصفات الألوهيّة، وَاسم الرب متضمّن الربوبية، وَاسم الرَّحْمَن مُتَضَمّن لصفات الْإِحْسَان والجود وَالْبر، ومعاني أَسْمَائِهِ تَدور على هَذَا. وَقَوله: ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) يتضمّن معرفَة الطَّرِيق الموصلة إِلَيْهِ وَأَنَّهَا لَيست إِلَّا عِبَادَته وَحده بِمَا يحبّه ويرضاه واستعانته على عِبَادَته. وَقَوله: ( اهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم) يتضمّن بَيَان أَن العَبْد لَا سَبِيل لَهُ إِلَى سعادته إِلَّا باستقامته على الصِّرَاط الْمُسْتَقيم، وَأَنه لَا سَبِيل لَهُ إِلَى الاسْتقَامَة إِلَّا بهداية ربه لَهُ، كَمَا أنه لَا سَبِيل لَهُ إِلَى عِبَادَته إلا بمعونته؛ فَلَا سَبِيل لَهُ إِلَى الاسْتقَامَة على الصِّرَاط إِلَّا بهدايته. وَقَوله: ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) يتضمّن بَيَان طرفِي الانحراف عَن الصِّرَاط الْمُسْتَقيم، وَأَن الانحراف إِلَى أحد الطَّرفَيْنِ انحراف إِلَى الضلال الَّذِي هُوَ فَسَاد الْعلم والاعتقاد، والانحراف إِلَى الطّرف الآخر انحراف إِلَى الْغَضَب الَّذِي سَببه فَسَاد الْقَصْد وَالْعَمَل.