masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل يجوز البكاء على الميت

Tuesday, 30-Jul-24 10:55:51 UTC
أمَّا الأحاديثُ الَّتي تَمنَعُ من البُكاء على الميِّت كقولِه صلى الله عليه وسلَّم: " إنَّ الميِّت يُعَذَّبُ بِبُكاءِ أهْلِه عليْهِ " (رواه البُخاريُّ)، فالمُراد بالبُكاء فيها هو النِّياحة ورَفْعُ الصَّوْت. قال النَّووي: "وأجْمَعُوا كُلُّهم على اختِلاف مذاهِبهمْ على أنَّ المُرَاد بالبُكَاءِ هُنا البُكَاءُ بصَوْتٍ ونِيَاحَة لا مُجَرَّد دَمْع العَيْن" انتهى. ما هو حكم البكاء على الميت في الإسلام؟ – e3arabi – إي عربي. وقد سُئِلَ شيْخُ الإسلام ابنُ تيمية في "الفتاوَى" عن بُكاء الأُمِّ والإِخْوة على الميِّت، هل فيه بأْسٌ على الميِّت؟ فقال رحمه الله: "أمَّا دمعُ العينِ وحُزْنُ القَلب فلا إِثْمَ فيه, لكنَّ النَّدبَ والنياحةَ منْهِيٌّ عنه" اهـ. ولمزيد فائدة تراجع فتوى: " البكاء على الميت "،، والله أعلم. 1 0 15, 355

هل يجوز البكاء على الميت وتكفينه

وفي "الصحيحين"، عن أبي موسى أنه قال: أنا بريء ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم برىء من الصالقة، والحالقة، والشاقة. الصالقة: التي ترفع صوتها بالندب والنياحة. هل يجوز البكاء على الميت عند. الحالقة: التي تحلق رأسها عند المصيبة. الشاقة: أي؛ التي تشق. وروى أحمد، عن أنس … قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم على النساء حين بايعهن ألا ينحن، فقلن: يا رسول اللّه، إن نساء أسعدننا في الجاهلية، أفنسعدهن في الإسلام ؟ فقال: لا إسعاد(الإسعاد: المساعدة في النياحة) في الإسلام …. اللهم ثبت ايماننا وارحمنا ياراحمن ياارحم الراحمين.. واغفرر لجميع اموات المسلمين واحياء المسلمين واحسن خاتمتنا ياراحمن وادخلنا فسيح جناتك.. اسال الله تبارك وتعالى ان يجعلنا رفقاء للنبي فى الفردوس الاعلى.. منقول

ولذلك ورد النهي في رواياتهم عليه السلام عن لطم الوجه والصدر وشقّ الثوب. وقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام عندما سأله جابر بن يزيد الجعفيّ عن الجزع، فقال عليه السلام: "أشدّ الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر... هل يجوز البكاء على الميت وتكفينه. "([3]). وفي رواية عن عمرو بن أبي المقدام قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: "تدرون ما قوله تعالى: ﴿ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾ ؟ قلت: لا، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لفاطمة عليها السلام: إذا أنا مِتُّ فلا تخمشي عليّ وجهاً، ولا تنشري عليّ شعراً، ولا تنادي بالويل، ولا تقيمي عليَّ نائحة، قال: ثمّ قال: هذا المعروف الّذي قال الله عزَّ وجلَّ"([4]). وهذا يدلّ على أنّ من وظيفة الرجل أن يأمر أهله بالمعروف ويساعدهم على عدم الخروج عن طورهنّ بالصراخ والعويل ولطم الصدور... ولذلك يُروى أنّه لمّا ورد الإمام عليّ عليه السلام الكوفة قادماً من صفّين مرَّ بالشاميِّين فسمع بكاءً على قتلى صفّين، فقال عليه السلام لشرحبيل الشاميّ: "تغلبكم نساؤكم على ما أسمع؟ ألا تنهونهنّ عن هذا الرنين (أي الصياح والصراخ)؟"([5]). ومن هنا لا بدّ من الالتفات إلى أنّ المؤمن الواعي لا بدّ أن يلتفت لدقائق الأمور حتّى في عظيم المصائب، وليتأدّب بهذا الأدب وليؤدّب أهل بيته بهذا.