masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أفرأيتم اللات والعزى ... ومناة الثالثة الأخرى (مطوية)

Wednesday, 31-Jul-24 16:27:52 UTC
والمعنى: إذا كان كذلك وكانت أرباب هذه الأصنام من الملائكة بنات الله، وأنتم لا ترضون لأنفسكم إلا الذكر من الأولاد فهل لكم الذكر ولله سبحانه الأنثى من الأولاد؟ تلك القسمة إذا قسمة جائرة غير عادلة - استهزاء -. أفرأيتم اللات والعزى … ومناة الثالثة الأخرى (مطوية) – Islam Plaza. قوله تعالى: " إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان " الخ، ضمير " هي " للات والعزى ومناة أولها بما هي أصنام، وضمير " سميتموها " للأسماء وتسمية الأسماء جعلها أسماء، والمراد بالسلطان البرهان. والمعنى: ليست هذه الأصنام الآلهة إلا أسماء جعلتموها أسماء لها أنتم وآباؤكم ليست لهذه الأسماء وراءها مصاديق ومسميات ما أنزل الله معها برهانا يستدل به على ربوبيتها وألوهيتها. ومحصل الآية الرد على المشركين بعدم الدليل على ألوهية آلهتهم. وقوله: " إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس " " ما " موصولة والضمير العائد (٣٨) الذهاب إلى صفحة: «« «... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43... » »»

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ٣٨

5- أمرُ الدنيا والآخرة بِيَدِ الله.

أفرأيتم اللات والعزى … ومناة الثالثة الأخرى (مطوية) – Islam Plaza

{ تلك إذاً قسمة ضيزى! }

9- باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما

والله اعلم….. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المسالك::موضع اللات

وفي تفسيرها قولان لأهل العلم: القول الأول: أنها بالتخفيف، وهو اسم حجر كبير أملس عليه نقوش، كانوا يتبرّكون به، ويطلبون منه قضاء حاجتهم، وتفريج كرباتهم. والقول الثاني: أنه بالتشدّيد اسم فاعل من لَتَّ يَلُتُّ: وهو في الأصل رجل صالح، كان يَلُتُّ السّويق للجاج، وكان يُطعم الحجّاج من هذا الطعام تقرّباً إلى الله سبحانه وتعالى، فلما مات عَكَفُوا على قبره يتبرّكون به، كما حصل لقوم نوح لما غَلَوْ في الصالحين. فالغُلُّو في الصالحين قديم، ولا يزال مستمرًّا وهو سنّة جاهلية من قديم الزمان، من عهد قوم نوح، ولا تزال. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٩ - الصفحة ٣٨. فعلى التفسير الأول هو: تبرّك بالأحجار، وعلى التفسير الثاني هو: تبرّك بالقبور. وكِلا التفسيرين حق، فالآية تدلّ على منع التبرّك بالأحجار، ومنع التبرّك بالقبور، وما زال هذا الصنم يُعبد من دون الله إلى أن فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة في السنة الثامنة من الهجرة، وأمر بهدم هذا الصنم كغيره من الأصنام التي هدمت. أما ﴿ وَالْعُزَّى ﴾ فكانت صنماً لأهل مكة، وهي عبارة عن شجرات ثلاث من السَّمْر، وعندها بَنِيَّة عليها أستار، وكانت لقريش ولأهل مكة يعبدونها من دون الله عزّ وجلّ. ولهذا قال أبو سفيان في يوم أحد بعد أن انتهت المعركة: لنا العُزَّى ولا عُزَّى لكم.

فلما حضرته الوفاة دخل عليه أبو لهب وهو حزين، فقال له أبو لهب: "ما لي أراك حزينا ؟" فقال أفلح: "أخاف أن تضيع العزى من بعدي" فقال له أبو لهب: "فلا تحزن، فأنا أقوم عليها بعدك". فصار أبو لهب يقول لكل من لقيه: "إن تظهر العزى (أي إذا ظهرت عبادتها وأفل نجم الإسلام) كنت قد اتخذت يدا عندها بقيامي عليها (أي أني قد أرضيتها بأن عرضت أن أكون سادنا لها)، وإن يظهر محمد على العزى - ولا أراه يظهر - فابن أخي (أي أنه ابن أخي ولا أراه يغضب علي)". نهاية عبادة العزى [ عدل] كانت نهاية عبادة العزى في السنة الثامنة للهجرة في الخامس والعشرين من شهر رمضان عندما بعث النبي محمد ﷺ خالد بن الوليد في ثلاثين فارسا من أصحابه ليهدم البُسّ ويدمر العزى ويقضي على عبادتها. 9- باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما. وقد اختلف الرواة في سرد قصة الهدم على ثلاث روايات: بعث النبي ﷺ خالد بن الوليد ليهدم بيت العزى، فلما وصل إليها أخذ خالد فأسا ودخل البيت فلقيه سادنها دبية بن حرمي السلمي فقال لخالد: "يا خالد! أنا أحذركها إن لها شدة لا يقوم إليها شيء". فلم يلتفت خالد إليه فمشى إليها بالفأس فهشم أنفها. فلما رأى السادن ذلك صاح يقول: "أَعُزّى اغضبي بعض غضباتك". فخرجت عليه امرأة حبشية عريانة مولولة، فقتلها خالد وأخذ ما في البيت من حلية، ثم أتى النبي ﷺ فأخبره بذلك، فقال النبي: تلك العزى، ولا تعبد العزى أبدًا" بعث النبي ﷺ خالد بن الوليد وقال له: "إيت بطن نخلة (اسم موضع) فإنك تجد ثلاث سمرات فاعضد الأولى".

وقيل: العزى: تأنيث الأعز، أما "اللات" قال قتادة: كانت بالطائف، وقال ابن زيد: بيت بنخلة كانت قريش تعبده (6). وقرأ ابن عباس ومجاهد وأبو صالح: "اللات" بتشديد التاء، وقالوا: كان رجلا يلت السويق للحاج، فلما مات عكفوا على قبره يعبدونه (7). وقال مجاهد: كان في رأس جبل له غنيمة يسلأ منها السمن ويأخذ منها الأقط، ويجمع رِسْلَها (8) ثم يتخذ منها حيسًا فيطعم منه الحاج، وكان ببطن نخلة، فلما مات عبدوه، وهو اللات (9). وقال الكلبي: كان رجلا من ثقيف يقال له صرمة بن غنم، وكان يسلأ السمن فيضعها على صخرة ثم تأتيه العرب فتلت به أسوقتهم، فلما مات الرجل حولتها ثقيف إلى منازلها فعبدتها، فسدرة الطائف على موضع اللات.