masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

Wednesday, 10-Jul-24 23:46:35 UTC

القول في تأويل قوله تعالى: ( وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير ( 6) إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور ( 7)) يقول تعالى ذكره: ( وللذين كفروا بربهم) الذي خلقهم في الدنيا ( عذاب جهنم) في الآخرة ( وبئس المصير) يقول: وبئس المصير عذاب جهنم. وقوله: ( إذا ألقوا فيها) يعني إذا ألقي الكافرون في جهنم ( سمعوا لها) يعني لجهنم ( شهيقا) يعني بالشهيق الصوت الذي يخرج من الجوف بشدة كصوت [ ص: 509] الحمار ، كما قال رؤبة في صفة حمار: حشرج في الجوف سحيلا أو شهق حتى يقال ناهق وما نهق وقوله: ( وهي تفور) يقول: تغلي. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. إلى جهنم وبئس المصير..بقلم:ماهر زيد الزبيدي | دنيا الرأي. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن مجاهد ( سمعوا لها شهيقا وهي تفور) يقول: تغلي كما يغلي القدر.

  1. إلى جهنم وبئس المصير..بقلم:ماهر زيد الزبيدي | دنيا الرأي

إلى جهنم وبئس المصير..بقلم:ماهر زيد الزبيدي | دنيا الرأي

إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم ۖ وبئس المصير عربى - التفسير الميسر: وللكافرين بخالقهم عذاب جهنم، وساء المرجع لهم جهنم. السعدى: { وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} الذي يهان أهله غاية الهوان. الوسيط لطنطاوي: وقوله: ( وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ المصير) معطوف على ما قبله. أى: هيأنا للشياطين عذاب السعير ، وهيأنا - أيضا - للذين كفروا بربهم من الإِنس عذاب جهنم ، وبئس المصير عذاب جهنم. البغوى: "وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير". ابن كثير: يقول تعالى: ( و) أعتدنا ( للذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير) أي: بئس المآل والمنقلب. القرطبى: وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير الطبرى: يقول تعالى ذكره: (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ) الذي خلقهم في الدنيا ( عَذَابُ جَهَنَّمَ) في الآخرة (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) يقول: وبئس المصير عذاب جهنم. ابن عاشور: وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) هذا تتميم لئلا يتوهم أن العذاب أُعد للشياطين خاصة ، والمعنى: ولجميع الذين كفروا بالله عذاب جهنم فالمراد عامة المشركين ولأجل ما في الجملة من زيادة الفائدة غايرت الجملةَ التي قبلها فلذلك عطفت عليها.

ويكون من هلال إلى هلال ومن سبت إلى سبت، أن كل ذي جسد يأتي ليسجد أمامي، قال الرب. ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا عليّ، لأن دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ، ويكونون رذالة لكل ذي جسد" (أشعيا 66: 22-24). تحول هذا الموقع إلى جهنم، وتكرّرت هذه العبارة بشكل جليّ اثنتي عشرة مرة في العهد الجديد حيث ارتبطت بالدينونة النهائية وأخذت بعدا أُخرويّا. ففي كل هذه المواضع، تشير جهنم إلى مكان العقاب الأبدي للأشرار والخطأة، وفيها يُلقى الجسد والنفس معًا في النار الأبدية التي لا تطفأ، كما يُستدل من أقوال المسيح: "ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم" (متى 10: 28)، "كيف تهربون من دينونة جهنم" (متى 23: 33)، "خير لك ان تدخل الحياة أقطع من ان تكون لك يدان وتمضي الي جهنم، الى النار التي لا تطفا" (مرقس 9: 43)، "خير لك أن تدخل ملكوت الله أعور من أن تكون لك عينان وتُطرح في جهنم النار (مرقس 9: 47). سمع شعراء الجاهلية بالجنة وأحوال أهلها، كما سمعوا بجهنم وعذابات الهالكين في نارها. قال أمية بن أبي الصلت: "أركسوا في جهنم انهم كانوا/ عتاة يقولون كذبا وزورا".