كسر العظام من أسوء الآلام التي قد يمر بها الإنسان، ليس فقط بسبب الألم الذي تسببه ولكن كذلك بسبب العامل النفسي الذي يتعرض له المريض، وذلك نتيجة لعجزه عن الحركة بحرية في كثير من الأحيان وعدم قدرته على القيام بأبسط الأمور في يومه. ولكن لحكمة من الله عز وجل بعد مرور بعض الوقت عند الأشخاص السليمة يتم التئام العظام المكسورة لتعود كما كانت قبل الحادث، في هذا المقال سوف نتعرف على كيفية التئام العظام وما هي أفضل 10 أدوية تساعد على التئام العظام في أسرع وقت ممكن. أفضل 10 أدوية تساعد على التئام العظام مراحل التئام العظام: تمر العظام المكسورة ببعض المراحل تدريجيًا حتى تصل إلى الشفاء الكامل. المدة المٌستغرقة في الالتئام تتفاوت طبقًا لعامل العمر, حجم ومكان الكسر, الحالة والتاريخ المرضي للشخص وأخيرًا الأدوية التي يتناولها وقدد تتعارض مع عملية الالتئام. مراحل التئام العظام - سطور. المراحل تبدأ من الالتهاب مرورًا بالترميم وتنتهي بعملية إعادة بناء العظام. مرحلة الالتهاب: تحدث تلك المرحلة كرد فعل لجسدك على كسر العظم, وذلك لكي يقوم بجلب الخلايا المناعية وكرات الدم الحمراء والبيضاء إلى موضع الكسر. تستغرق تلك المرحلة مدة تتراوح بين الأسبوع والأسبوعين.
يمكن أن يتراوح إجمالي وقت الشفاء من الكسر من 20 يومًا إلى 6 أشهر أو أكثر ، وذالك اعتمادًا على عمر الشخص وقدرته على التعافي. بشكل عام ، يتعافى الأطفال من الكسر في أقل من شهرين أما كبار السن يمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى عام للتعافي تمامًا ، خاصة عندما يتعلق الأمر بكسر في عظم الفخذ ، على سبيل المثال. تختلف هذه المدة أيضًا وفقًا لنوع الكسر لأن الكسور المفتوحة أو المفتتة تستغرق وقتًا أطول للشفاء تمامًا ، وكلما كان الشخص أصغر سنًا ، زادت قدرته على استعادة العظام وإعادة تشكيلها. بعض النصائح التي يمكن أن تساعد الشخص على التعافي بشكل أسرع من الكسر هي: 1. أدوية تساعد على التئام العظام – جربها. تجنب بذل الجهود من المهم أن يتجنب الشخص بذل الكثير من الجهد في استخدام الطرف المكسور ، فهذه الطريقة من الممكن تعطل شفاء العظام وتقلل من وقت التثبيت والتعافي. من ناحية أخرى ، لا ينصح أيضًا أن يبقى الشخص في راحة مطلقة ، لأنه من الممكن أن يؤدي ذالك إلى فقدان الكتلة العضلية في الموقع ، مما قد يؤدي إلى ضمور العضلات وتقليل كثافتها ، مما يؤدي إلى حدوث المزيد من الكسور. لذا فإن بعض الأشياء التي يمكن القيام بها والتي لا تتطلب مجهودًا هي تحريك أصابعك عدة مرات في اليوم عند تثبيت الذراع أو اليد أو الساق.
02:07 م الخميس 05 أغسطس 2021 كسور العظام كتب - كريم حسن: في حين أن أفضل طريقة للمساعدة في التئام كسور العظام هى الخلود للراحة، والحد من استخدام الطرف المصاب، فإن هناك أيضًا مجموعة من الطرق والنصائح المنزلية البسيطة التي تساعد على تسريع عملية شفاء العظام. يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، مجموعة من الطرق المنزلية البسيطة التي من شأنها المساعدة على التئام العظام وشفاء الكسور، وفقًا لما ذكره موقعا "Medicalnewstoday"، و"Verywell Health". 1- تناول مكملات البروتين نظرًا لأن جزءًا كبيرًا من العظام يتكون من البروتين، فإن تناول مكملات البروتين يمكن أن يساعد العظام على إعادة بناء نفسها وشفائها. 2- تناول مضادات الأكسدة تعمل مضادات الأكسدة على إزالة الجذور الحرة الناتجة عن تلف الأنسجة، ونظرًا لأن كسور العظام تسبب تلف الأنسجة، فقد يساعد تناول مضادات الأكسدة في التئام العظام. طرق بسيطة تساعد على التئام العظام | الكونسلتو. ويمكن للأشخاص العثور على مضادات الأكسدة في المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات E و C والليكوبين وحمض ألفا ليبويك. اقرأ أيضًا: فوائد متعددة لمضادات الأكسدة.. هؤلاء يعانون من نقصها 3- تناول المكملات المعدنية تتكون العظام في الغالب من المعادن، بما في ذلك الكالسيوم والسيليكون والمغنيسيوم والفوسفور والزنك، لذا فقد يساعد تناول المعادن على إسراع التئام العظام بشكل أسرع.
يعود ذلك إلى دورها في تحفيز الخلايا المناعية لمنع العدوى أثناء تعرض الجسم للمرض أو الكسر. كما تتميز بتحسينها من نضارة البشرة والذاكرة وأيضًا امتصاص الأدوية مثل مكملات المعادن والحديد. الأثر الجانبي: في حالة الزيادة عن الحد المسموح قد يحدث قيء وغثيان مع تهيج في جدار المعدة. أمثلتها: ليمتلس سي زنك وأمينو ماش. يبلغ سعر أمينو ماش أقراص 84 جنيه مصري. 1- مضاد حيوي أموكسيسيلين من المهم استعمال المضاد الحيوي في حالات الالتهاب الناتج عن الكسر، وذلك بسبب ان دوره هو منع العدوى البكتيرية التي تؤثر سلبًا على النمو الصحي وتعرض الجسم لأمراض بكتيرية خطيرة خاصة في حالة الجبس الطبي على المنطقة المكسورة. الأثر الجانبي: عدم الالتزام بإكمال الجرعة حتى النهاية قد يتسبب في مقاومة البكتيريا فيما بعض للمضاد الحيوي. أمثلتها: أموكسيسلين. يبلغ سعر أموكسيسلين أقراص 7 جنيه مصري. يرجى الحذر وإستخدام هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص أفضل 10 أنواع كريم مسكن للعظام والعضلات
علاج الإصابة: إن كان الشخص المصاب يتنفس بصعوبة فيجب وضعه على الأرض بحيث ينخفض مستوى رأسه عن جسمه ويجب رفع ساقيه قدر الإمكان. مراحل التئام العظام عند حدوث كسر في العظام وبعد علاج هذه الكسور فستمر العظام بعدة مراحل حتى تلتئم بشكلٍ كامل وتعود إلى طبيعتها، وسيتم توضيح المراحل التي تمر بها العظام، وهذه المراحل تشمل: [٥] المرحلة الالتهابية: المرحلة الالتهابية هي المرحلة الأولى من مراحل التئام العظام، وخلال هذه المرحلة سيخرج دم من الأوعية الدموية التي مزقت بسبب الكسور، وسيبدأ هذا الدم بالتجلط مشكلًا ورم دموي في منطقة الكسر، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرحلة تنتهي بعد أسبوع من التعرض للكسر. مرحلة الإصلاح: مرحلة الإصلاح هي المرحلة الثانية من مراحل التئام العظام، وعادةً ما تبدأ هذه المرحلة بعد يوم أو يومين من التعرض لكسر في العظام وتستمر لأسبوعين أو لثلاثة أسابيع، وخلال هذه المرحلة يقوم الجسم ببناء الأنسجة المتضررة المحيطة بالكسر، وأيضًا في هذه المرحلة يبدأ الكلس بتكوين العظام مجددًا. مرحلة إعادة تشكيل العظام: هذه المرحلة هي المرحلة الأخيرة من مراحل التئام العظام، وفي هذه المرحلة تتشكل العظام الصلبة وتكتمل عملية الشفاء.
الأسماك مما لاشك فيه بأنها من أهم مصادر البروتين الضروري لشفاء العظام من الكسر أو بعد الجراحة، فهي تحتوي على الزنك مثل المحار، وفيتامين د والأوميغا 3 المتوفران في السالمون والتونا، لذا يفضل تناول المأكولات البحرية بصورة دائمة لسرعة الشفاء. مشتقات الألبان يساهم تناول مشتقات الألبان على شفاء العظام بنسبة كبيرة، فهي بمثابة المصدر الأول للكالسيوم اللازم لبناء العظام، كما أنها مصدر غني بفيتامين د الهام لامتصاص الكالسيوم الذي ينصح بتناوله بشكل يومي ضمن النظام الغذائي، ويمكن توافرها في الحليب واللبن الرائب، وجبن التشيدر والبارميزان والبيض. الخضراوات الورقية الخضراء فهي تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة اللازمة للجسم، والتي تجعلها من أهم الأكلات الصحية بعد عمليات العظام ومنها، فيتامين ج وهو عنصر هام يعمل على تحفيز الجهاز المناعي وشفاء الجروح، وكذلك تتضمن بعض العناصر الهامة للصحة والمناعة مثل، المغنسيوم والفولات والمنغنيز وفيتامين أ، علاوة على احتوائها على الكالسيوم الضروري لبناء العظام، كما أنها تشتمل على مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب وتدعم جهاز المناعة، ومن أمثلتها السبانخ والجرجير.