وكان زيد بن حارثة شجاعاً، ومن أحسن الرماة، اشترك في غزوة بدر، وبايع النبي -صلى الله عليه وسلم- على الموت في أحد، وحضر الخندق، وصلح الحديبية، وفتح خيبر، وغزوة حنين، وجعله النبي -صلى الله عليه وسلم- أميراً على سبع سرايا، منها: الجموع والطرف والعيص وحسمى، وقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: ما بعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في جيش قط، إلا أمره عليهم.
عدنان عبود
وكان أمر الله مفعولا لا عائق له ولا مانع.