masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

- موقع معلومات

Monday, 29-Jul-24 16:08:52 UTC

فأجابه: "أنالا أمدح إلا النساء". و قد وصف في شعره النساء وطرائقهن في الكلام وحركاتهن وبرع في استعمال الأسلوب القصصي والحوار ، وتتميز قصائده بالعذوبة والطابع الموسيقي، وقد تغنى كبار الموسيقيين في ذلك العصر بقصائد هذا الشاعر، وقد جعل من الغزل فناً مستقلاً، وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه، كتب عمر ديوانا كله في غرض مدح النساء باستثناء ابيات قليلة في الفخر.

اشهر شعراء الشعر الماجن في وصف النساء | Sotor

يقال أنه رُفع إلى عمر بن عبدالعزيز أنه يتعرض للنساء ويشبب بهن، فنفاه، وعندما تقدم به السن، أقلع عن اللهو والمجون وذكر النساء إلى أن توفي عام 93هـ وقد قارب السبعين. يجمع شعر ابن ابي ربيعة بين الغزل الفاحش الصريح، وغير الفاحش، وقد شاع في مدن الحجاز، وخاصة في مكة والمدينة، وغلّب البعض تسمية هذا النوع من الغزل منسوبة إلى عمر فقالوا.. الغزل العمري خصائص هذا اللون من الغزل عدم ثبات الشعراء على امرأة واحدة، مما دعا إلى كثرة الأسماء عندهم، وعلى سبيل المثال ذكر الدكتور جبرائيل جبور في كتابه عمر بن أبي ربيعة علاقة هذا الشاعر مع اثنتين وأربعين من النساء، بالإضافة إلى علاقته مع عدد من الجواري، سار شعراء هذا اللون في إطار قصصي في وصف مغامراتهم الغرامية، شأنهم بذلك شأن بعض شعراء الجاهلية. كثرة الرسل والإشارة إلى الرسائل الغزلية مع النساء، وقد نمت هذه الظاهرة واتسعت في الغزل العباسي وخاصة عند العباس بن الأحنف. هذا بالإضافة إلى خصائص برزت في شعر عمر بن أبي ربيعة بشكل خاص أهمها: الإجادة في وصف المرأة ومميزاتها. قصيدة امرؤ القيس في وصف المرأة - شبكة عالمك قصيدة امرؤ القيس في وصف المرأة. وصف القامة والمشية وبشرة الجسم، وأعضائه. تغزله بنفسهز الحوار ضمن القصيدة، قالت، قلتُ وحدة القصيدة الموضوعية لزوم البحور القصيرة الرقة والطلاوة في الألفاظ والعبارات تابعونا على الفيس بوك إقرأ أيضًا ​

فيأتي جواب "الأخت" جافَّا صافعًا، مثقلًا بالبرود مخفيًا حسدًا: فاقني حياءك في سترٍ وفي كرمٍ **** فلستِ أوَّلَ أُنثى عُلِّقتْ رَجُلا وفي حوار آخر بين فتياتٍ لمحن عمرَ في الطواف، يبدو الكلام أكثر شفافيةً وصراحةً: قالت لتربٍ لها تُحدِّثها **** لنُفسِدنَّ الطَّواف في عُمَرِ قومي تصدّي له ليعرِفنا **** ثمّ اغمزيهِ يا أختُ في خفرِ قالت لها: لقد غمزتُه فأبى **** ثمَّ اسبطرَّت تجري على أثري. اقتناصُ عمر لدلالة "تصدّي" على: التعرّض صدفةً بلا مبالاة لا يَقِلُّ دهشةً عن جواب صديقتها الذكية اللَّمَّاحَةِ السَّبّاقة: لقد غمزته فأبى! ولا يكاد يخلو اجتماعٌ نسويٌّ -لمن يعلم- من فتاة تبدو غريرة غير ذات خبرة بتركيبة المجتمع والمراوغة اللازم اتبعها في التصرفات لتجنب الوقوع بمصائد الألسن، هذه الفتاة لا تقلّ يقظة عن صاحبتنا تلك التي بادرت بغفلة من أتربها بغمز عمر، يقول عمر عن مجلس علا فيه صوت الفتاة الغريرة فجأة: قالَت ثُرَيّا لَأَترابٍ لَها قُطُفٍ **** قُمنَ نُحَيِّي أَبا الخَطّابِ مِن كَثَبِ قالَت لَهُنَّ فَتاةٌ كُنتُ أَحسَبُها **** غَريرَةً بِرَجيعِ القَولِ وَاللَعِبِ: هَذا مَقامُ شُنوعٍ لا خَفاءَ بِهِ **** أَلا تَخَفنَ مِنَ الأَعداءِ وَالرُقُبِ!

شعر في مدح النساء – محتوى عربي

إن لشعره لموقعاً من القلوب ومدخلاً لطيفاً، لو كان شعرٌ يسحر لكان هو، فارجعي به. "

حُورٌ بَعَثنَ رَسُولاً في مُلاطَفَةٍ ثَقفاً إِذا أَسقَطَ النَسَّاءَةُ الوَهِمُ إِلَيَّ أَن إِيتِنا هُدءٍ إِذا غَفَلَت أَحراسُنا إِفتَضَحنا إِن هُمُ عَلِمُوا فَجِئتُ أَمشي عَلى هَولٍ أُجَشَّمُهُ تَجَشُّمُ المَرءِ هَولاً في الهَوى كَرَمُ إِذا تَخَوَّفتُ مِن شَيءٍ أَقُولُ لَهُ قَد جَفَّ فامضِ بِما قَد قُدِّرَ القَلَمُ أَمشي كَما حَرَّكت رِيحٌ يَمانِيَةٌ غُصناً مِنَ البانِ رَطباً طَلَّهُ الرِهَمُ في حُلةٍ مِن طِرازِ السُوسِ مُشرَبَةٍ تَعفُو بِهَدّابِها ما تُندِبُ القَدَمُ [7]

قصيدة امرؤ القيس في وصف المرأة - شبكة عالمك قصيدة امرؤ القيس في وصف المرأة

قاله ملءَ مجد السرير، ومجَّده ملءَ شِعره، وانتحر فيه، وفيه بُعِث. فما أَماته أَحياه. ما هو هذا الجسد الذي صنع منه جوزف نجَيم تُحَفَه؟ منه، ومن اللغة طبعاً. لغةٌ أَصيلة أَثيلة، تمكَّن منها، فاستغواها، فاستجدَّتْ وجادتْ على قلمه حتَّى لَتخالها غير ما اللغة". يضيف صايغ: "شاعر لا يترك قارئه حياديًّا. معه، إذا كان الشِّعرُ هواه. عليه، إذا كان من المخلِّقين. لكن هذه محسومةٌ في الجماليَّات. إن هذا الشعر، الذي يدور في ما يدور على العهر، ليس عاهراً، إنه شعر فحسبه". وها هي أعمال نجيم الكاملة، تصدر بعد 31 عاماً من غيابه وتجاهله شعرياً، وهو كتب القصيدة العمودية والكلاسيكية معتمداً لغةً على "شفير الاباحية"، وتقترب لغته من مناخات لغة سعيد عقل، مع فارق أن الأخير يميل الى الجمالية، أما الأول فيغلّب على أعماله الطابع الأيروسي - الجمالي. ورغم ان المرأة هي الحاضر الأبرز في قصائده، لكنها في الواقع تبدو غائبة عنه أو أم حسّها كان بعيداً منه، وهو ينشده، كأنه يعيش يُتمها، أو كأنه يتخيل امرأة ينبغي أن تكون في سريره ولا تكون: أشم منها جسداً يسفكُ فبعضها يريح في بارد دغدغة مثل لقاء لها تتقن أن تعرى فتعرى كما فأبيضٌ ينزع من أبيض فصدرها يضيء في لفتة وتوقظ النهدين مغمورة ويسترسل في مكان آخر: وفي سريرك انطفأنا معاً هل يذكر السرير كيف اشتعل؟ (*) هذه حلقة أولى من سلسلة مقالات ستتناول الكتب الجنسية والإباحية في الثقافة العربية.

إذا أردنا إجراء مقارنة عابرة، بين انتشار الشعر الإباحي (الماجن) في العصور العربية الغابرة، وانتشارها اليوم أو في سنوات القرن العشرين، نلاحظ فرقا شاسعاً في التعاطي مع هذا الموضوع. سنضحك كثيراً على أنفسنا، وعلى من يتغنى في المنابر بالدعوة الى "تابو الجنس". ربما سنقول أن أبناء العصور العربية الغابرة كانوا في لغتهم، أكثر "جرأة" وحرية منّا، نحن أبناء الألفية الثالثة و"غلاة الحداثة" وما بعدها وما قبلها. كان الأسلاف يبوحون بكل شيء، من الحديث عن شهواتهم الى غزلهم بالجواري والحسناوات، من دون أن ننسى كتاباتهم في السخف والحماقة والهجاء، وحتى العلاقة الجنسية مع الحيوانات كما يرد في "البيان والتبيين" للجاحظ. كانوا يسمّون الأشياء بأسمائها بلا تردد، وبالغوا أحياناً في توصيف "الفحش"، وقالوا ما عكس واقعهم الاجتماعي والشفاهي. ما يحتقروا ألسنتهم وغرائزهم، ولا حتى الكلمات التي نسميها "سوقية" و"مبتذلة". وفي هذا الإطار لا تخلو سيرة شاعر جاهلي أو عباسي أو أموي من قصيدة إباحية أو ماجنة أو متهتكة، فيما معظم الشعر العربي المعاصر والحداثوي و"ما بعد الحداثوي"، يقع في خانة التهذيب والتشذيب، يغلب عليه الإيحاء والغموض.