masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كالأنعام بل هم أضل

Monday, 29-Jul-24 11:05:33 UTC

Last updated يوليو 15, 2021 26 0 كتب / رضا محمد حنه امين مركز فارسكور لحزب الحرية المصري و محرر في جريدة دمياط اليوم و كاتب في موقع الجمهورية اليوم.

  1. انهم كالانعام بل هم اضل سبيلا
  2. كالانعام بل هم اضل سبيلا
  3. كالأنعام بل هم أضل

انهم كالانعام بل هم اضل سبيلا

يقول العلامة ابن القيم رحمه الله: (إن الخمر يدخل فيها كل مسكر مائعاً كان أو جامداً عصيراً أو مطبوخاً فتدخل فيها لقمة الفسق والفجور أي الحشيشة لأن هذا كله خمر بنص قول رسول الله صلى الله عليه وسلم [كل مسكر خمر]) انتهى كلامه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)(رواه مسلم). وقال صلى الله عليه وسلم: (مُدْمِنَ الخمر إن مات عليها لقي الله كعابد وثن) (رواه أحمد، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (ج2 رقم 2364). وقال صلى الله عليه وسلم: (وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا ، فَمَاتَ وَهُوَ يدْمِنُهَا لَمْ يَتُبْ ، لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ). (رواه مسلم). {َولَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الجِنِّ وَالْانسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ اعيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسمَعُونَ بِهَا...} (الأعراف/ 179).. وقال صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ إِنَّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَهْدًا لِمَنْ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ قَالَ عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ أَوْ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ)(رواه مسلم). عباد الله ولو فتشنا في انتشار المخدرات لو جدنا أن من أهم أسباب انتشارها ما يأتي: 1) الأزمات الروحية الخانقة التي يعيشها فئام من الناس بعيداً عن شرع الله وعلى قدر ضعف الصلة بربهم بقدر ما تجد المخدرات طريقاً إلى قلوبهم إن ضعف الوازع الديني يدفع الكثيرين للوقوع في براثن المخدرات دون تفكير في العواقب والمصائب التي تترتب عليها في الدنيا والآخرة.

كالانعام بل هم اضل سبيلا

Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.

كالأنعام بل هم أضل

إنَّ الأرواحَ الطاهرةَ تجافيها الراحةُ، ولا تَغمض لها عين مالم تتطهر مما ارتكبته من الذنوب. 4- التوازن بين الذنب والتوبة لا بُدَّ لكلِّ ذنبٍ من توبةٍ بقدر عمقه وقبحه ووقاحته؛ لأنَّ الوقوع في الذنبِ كالتردِّي في بئر مليءٍ بالزِّفت، فالسقوط في بئرٍ كهذا يسير، أمَّا الخروج منه فعسيرٌ جدُّ عسير. 5- الاعتراف بحقيقة الذنب إنَّ كلَّ خاطرةٍ تعترضُ بها قلوبُنا على حكم الذنب أقلُّ ما يُقال فيها إنّها ذنب يعدل ارتكاب ذلك الذنب، فلو حدَّثَ زانٍ نفسَهُ من حينٍ إلى آخر قائلًا: "لماذا حرَّمَ الله الزِّنا؟"؛ ولو أنّ امرءًا لا يُفرِّق بين الحلال والحرامِ قال في نفسه: "ليته لم يُشرَعْ شيءٌ اسمُهُ حرام، كم سيكون الأمرُ ممتعًا حينئذ! أمثال القرآن (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالأَنْعَامِ) - العقيدة والحياة. "؛ فهذه ذنوبٌ أعظمُ من ارتكاب الذنوبِ نفسِها. إذًا لا بُدَّ أن نتصدَّى للذنوبِ وأن نصمُدَ أمام أنفسنا قائلين: "أيها الذنب سعيك هباء، فالأبواب موصدة أمامك والدخول مستحيل! ". ولبديع الزمان في هذا الموضوع تشبيهٌ ذو مغزًى عميق؛ يقول: "اجتنبوا -يا إخوتي- الأسباب التي تقدح بالإخلاص وتَثْلِمه كما تجتنبون العقارب والحيات" [1] ؛ وعدوله عن لفظ الأسد أو النمر هنا إلى لفظ العقرب والثعبان لافتٌ للنظر جدًّا؛ لأن الأسد والنمر يهجمان ببسالة وإقدام، فنشعر بهما قبل أن يهجما فنحتاط؛ والعقرب والثعبان والحيّة على خلاف ذلك؛ إذ لا يُعرف من أين ومتى تَدْهَمُنا؟ وهكذا الذنب، فهو غدّار مثل العقرب والثعبان.

والقول الثاني: أن الضمير عائد على الأصنام. ثم فيه قولان أحدهما: أنه على التشبيه أي كأنهم ينظرون إليك ولا أبصار لهم يرونك بها. والثاني: المراد به المقابلة تقول العرب: داري تنظر دارك, أي تقابلها, وكذلك السمع ثابت لهم, وبه قامت الحجة عليهم, ومنتف عنهم, وهو سمع القلب فإنهم كانوا يسمعون القرآن من حيث السمع الحسي المشترك, كالغنم التي لا تسمع إلا نعيق الراعي بها دعاء, ونداء, ولم يسمعوه, بالروح الحقيقي, الذي هو روح حاسة السمع, التي هي حظ القلب فلو سمعوه من هذه الجهة: لحصلت لهم الحياة الطيبة التي منشؤها من السماع المتصل أثره بالقلب ولزال عنهم الصمم والبكم ولأنقذوا نفوسهم من السعير بمفارقة من عدم السمع والعقل. كالانعام بل هم اضل سبيلا. [2] وقال أيضا: لم يقتصر سبحانه على تشبيه الجهال بالإنعام, حتى جعلهم اضل سبيلا منهم, وقال (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ) [الأنفال: 22] أخبر أن الجهال شر الدواب عنده على اختلاف اصنافها من الحمير والسباع والكلاب والحشرات وسائر الدواب فالجهال شر منهم وليس علي دين الرسل اضر من الجهال بل اعداؤهم على الحقيقة. [3] ________________________________ [1] إعلام الموقعين (1/195) [2] مدارج السالكين (2/410) دار الكتاب العربي بيروت.