masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شيخ الأزهر: التشبه بمعاني وأخلاق أسماء الله الحسنى طريق سريع إلى الجنة – تحميل كتاب سر الابتلاء Pdf - مكتبة نور

Wednesday, 31-Jul-24 19:23:49 UTC

السؤال: تسأل أختنا وتقول: ما المقصود بكلمة (أحصاها) في حديث الرسول الكريم ﷺ عن أسماء الله الحسنى: من أحصاها دخل الجنة ؟ الجواب: الإحصاء يكون بالحفظ، ويكون بالتدبر والتعقل لمعانيها، والعمل بمقتضى ذلك، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: إن لله تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة ، وفي لفظ: من حفظها دخل الجنة ، فالمعنى: إحصاؤها بتدبر المعاني، والنظر في المعاني مع حفظها، لما في ذلك من الخير العظيم والعلم النافع؛ ولأن ذلك من أسباب صلاح القلب، وكمال خشيته لله، وقيامه بحقه . نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، سماحة الشيخ قد يتكل الناس على بعض مثل هذه الأحاديث، فيعتقد أن حفظ أسماء الله الحسنى دون عمل، يكفيه لدخول الجنة؟ الشيخ: هذا من الفهم الخطأ، أحاديث الترغيب مقصودها: حث العباد على العمل بما شرعه الرسول ﷺ ودعا إليه، مثل: من أحصاها دخل الجنة في الأسماء الحسنى، مثل: من صام عرفة كفر الله به السنة التي قبله والتي بعده ، صوم يوم عاشوراء يكفر الله به السنة التي قبله، وما أشبه ذلك، كله من باب الترغيب والترهيب، من باب الترغيب في طاعة الله . معنى من أحصاها دخل الجنة. وأن هذا من أسباب المغفرة مع توافر الأسباب الأخرى التي لا تمنع المغفرة، فإذا تعاطى المؤمن أسباب المغفرة، وليس هناك موانع من إصراره على الكبائر أثرت أثرها، وإذا كان هناك موانع صار ذلك من أسباب عدم المغفرة، لقوله ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ كفارات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر ، وفي لفظ: ما لم تغش الكبائر.

  1. معنى من أحصاها دخل الجنة - طريق الإسلام
  2. شيخ الأزهر: التشبه بمعاني وأخلاق أسماء الله الحسنى طريق سريع إلى الجنة
  3. شرح حديث: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا..."
  4. شرح حديث إن لله تِسْعَةً، وتِسْعِينَ، اسْمًا، مِائَةً إلا واحدا مَنْ أَحْصَاهَا دخل الجنة
  5. •°•°• الابتلاء نعمة ..•°•°•
  6. اكتشف أشهر فيديوهات البلاء نعمه | TikTok

معنى من أحصاها دخل الجنة - طريق الإسلام

أجاب فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن سؤال: "هل هناك أسماء أخرى غير المذكورة بالحديث الشريف والقرآن"؟. أسماء الله الحسنى تختص بالله فقط وقال خلال حديثه ببرنامج "حديث الإمام الطيب" المذاع على قناة "الحياة"، ويقدمه الإعلامي رضا مصطفى، إن لله تسعًا وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة، وهو عدد الأسماء 99 ومختصة بالله سبحانه وتعالى. وأضاف أن اختصاص أسماء الله الحسنى، يأتي في التفريق بين صيغة الحديث حينما قال لله تسع وتسعون، فلم يقل الأسماء الحسنى لله، حتى لا يفهم منها أيضًا أنها لغير الله، لافتًا إلى أنه تم تقديم الخبر على المبتدأ، لجعل الأسماء لله فقط وتختص الله عز وجل. شرح حديث إن لله تِسْعَةً، وتِسْعِينَ، اسْمًا، مِائَةً إلا واحدا مَنْ أَحْصَاهَا دخل الجنة. وتابع: «هناك أحاديث وردت عن أبي هريرة، وعدد به الأسماء 99، وذكر القرآن أسماء الله الحسنى مفصلة على أكثر من سورة من سور القرآن، ولكن عددها أبي هريرة في الحديث الشريف 99 اسمًا». وواصل: «لكن هناك حديث آخر، وهو صحيح أكد فيه أن هناك أسماء يعلمها الله سبحانه وتعالى، لا يعلمها سواه، فحينما قال النبي في دعائه في الحديث الصحيح- اللهمّ إني أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علمته أحدًا من خلقِك أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندك، أن تجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حزني وذهابَ همّي وغمّي، أي أنه هناك أسماء لا يعلمها سوى الله واختص بعلمها ذاته فقط».

شيخ الأزهر: التشبه بمعاني وأخلاق أسماء الله الحسنى طريق سريع إلى الجنة

السؤال: نعود في بداية هذه الحلقة إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من القصيم، باعثة الرسالة إحدى الأخوات من هناك رمزت إلى اسمها بحرفين هما: (أ) و(ح) عرضنا بعض أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة لها بعض الأسئلة، فتقول في أحد أسئلتها: أسأل سماحتكم عن حديث أبي هريرة عن النبي ﷺ: إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها؛ دخل الجنة هل كلمة: أحصاها الواردة في الحديث معناها: حفظها، أم قراءتها فقط؟ وجهوني، جزاكم الله خيرًا. الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فهذا الحديث مخرج في الصحيحين عن النبي -عليه الصلاة والسلام- وله لفظان أحدهما: من أحصاها واللفظ الثاني: من حفظها؛ دخل الجنة معنى أحصاها: يعني: حفظها، وأتقنها دخل الجنة، وأحصاؤها يكون بحفظها، ويكون بالعمل بمقتضاها، أما لو أحصاها وهو لا يعمل بمقتضاها، ولا يؤمن بها؛ فإنها لا تنفعه، فالإحصاء يدخل فيه حفظها، ويدخل فيه العمل بمعناها. فالواجب على من وفقه الله لإحصائها، وحفظها أن يعمل بمقتضاها، فيكون رحيمًا، ويكون أيضًا عامًلا بمقتضى بقية الأسماء، يؤمن بأن الله عزيز حكيم، رءوف رحيم، قدير، عالم بكل شيء، ويؤمن بذلك، ثم يراقب الله، ويخاف الله، فلا يصر على المعاصي التي يعلمها ربه، بل يحذر المعاصي ويبتعد عنها، وعن الكفر بالله كله بأنواعه، إلى غير ذلك.

شرح حديث: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا..."

أما أهل السنة والجماعة فيقولون: العصاة تحت المشيئة، إذا ماتوا على التوحيد والإسلام، وعندهم معاصٍ؛ فهم تحت المشيئة، إذا كان لم يتوبوا، وفق الله الجميع. المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.

شرح حديث إن لله تِسْعَةً، وتِسْعِينَ، اسْمًا، مِائَةً إلا واحدا مَنْ أَحْصَاهَا دخل الجنة

فهو يجتهد في حفظها مع العمل بمقتضاها من الإيمان بالله، ورسوله، وإثبات الصفات، والأسماء لله، على الوجه اللائق بالله، من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، يعلم أنها حق، وأنها صفات لله، وأسماء لله، وأنه سبحانه الكامل في ذاته، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله، لا شبيه له، ولا مثل له، كما قال  في كتابه العظيم: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ۝ اللَّهُ الصَّمَدُ ۝ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ۝ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:1-4]. يؤمن بهذا، وأنه صمد، لا شبيه له، تصمد إليه الخلائق، وتحتاج إليه  وهو الكامل في كل شيء، وأنه لم يلد ولم يولد، وأنه لا كفؤ له، لا في صفاته، ولا في أفعاله، ليس له كفؤ ولا مثيل، ولا سمي قال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11]... شرح حديث: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا...". هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مريم:65]... فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ [النحل:74] فهو سبحانه لا سمي له، ولا شبه له، ولا كفؤ له، ولا ند له، هو الكامل في كل شيء، في علمه، وفي ذاته، وفي حكمته، وفي رحمته، وفي عزته، وفي قدرته، وفي جميع صفاته .

فعلى العباد من الرجال، والنساء أن يجتنبوها؛ ولهذا قال سبحانه: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [النساء:31] يعني: الصغائر وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا [النساء:31]. ويقول النبي ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، كفارات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر وفي لفظ: ما لم تغش الكبائر كالزنا، والسرقة، والعقوق للوالدين، أو أحدهما، قطيعة الرحم، أكل الربا، الغيبة النميمة، التولي يوم الزحف، السحر، إلى غير هذا مما حرمه الله من الكبائر. والمقصود: أن إحصاء الأسماء الحسنى، وحفظها من أسباب السعادة، ومن أسباب دخول الجنة لمن أدى حقها، واستقام على طاعة الله، ورسوله، ولم يصر على الكبائر. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.

والمطلوب من الإنسان أن يتشبه بما يستطيع أن يتشبه به على قدر طاقة البشرية من أخلاق ومعاني هذه الأسماء، هذا هو الذي أحصاها علما وأحصاها تشبها، ومعلوم أن الذي يتشبه بالصبور والشكور والغفور؛ فهذا بالطبع هو الطريق السريع إلى الجنة. معاني أسماء الله الحسنى وعن سؤال: هل الأسماء توقيفية أم لا؟ قال فضيلة الإمام الأكبر إن الذين قالوا نلتزم بالحديث وال ٩٩ أسما، فقالوا نتوقف عند الدعاء بها وأن نسمي الله بها في حدود ما ورد بالشرع وهو ال ٩٩، ولا أسميه باسم آخر جميلا أو حسنا، مهما كان لائقا بجلاله وجماله، لأن الله قال ادعوني بهذه الأسماء. هذا ويذاع برنامج الإمام الطيب على التلفزيون المصري، وإذاعة القرآن الكريم، وقناة أبو ظبي يوميا طوال شهر رمضان المبارك.

فيا أخي المريض، لا تيأس، ولا تجزع، وكن صابرًا محتسبًا، وتذكر ما قاله أحد السلف: "لولا مصائب الدنيا، لوردنا القيامة مفاليس"[10]، لكن بصبرنا واحتسابنا على المصائب، يغفر الله لنا ذنوبنا. ولا يتمنى أحدنا البلاء والأمراض، بل دائمًا اسألوا الله العفو والعافية، وإذا نزل البلاء، فعلينا أن نصبر ونحتسب، أسأل الله لنا ولكم العفو والعافية، والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، وعافِ مبتلانا ومبتلى المسلمين، وارحم موتانا وموتى المسلمين.

•°•°• الابتلاء نعمة ..•°•°•

وروى الترمذي في سننه من حديث جابر- رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبَلَاءِ الثَّوَابَ، لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالْمَقَارِيضِ» [7]. ونبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- سيد الأولين والآخرين، والمغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ابتلي بالمرض رِفعَةً لدرجاته، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، فَمَسَسْتُهُ بيَديِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «أَجَلْ، إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ»، فَقُلْتُ: ذَلِكَ أَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «أَجَلْ» [8]. بل إن النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي مات فيه أُغمي عليه ثلاث مرات، قالت عائشة - رضي الله عنهما - كما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ عَلَيْهِ الْوَجَعُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- » [9].

اكتشف أشهر فيديوهات البلاء نعمه | Tiktok

رواه الترمذي (2396) وحسنه ، وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/146) وقد جُمع السببان في حديث عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً) رواه البخاري (5641) ، ومسلم (2573). ثم إن التداخل والاشتراك بين هذين السببين أعظم من الصور التي ينفرد كل منهما به: ألا ترى أن من ابتلاه الله بمصيبة بسبب ذنبه فصبر وشكر غفر الله تعالى له ذنبه ، ورفع درجته في الجنة ، ووفاه أجر الصابرين المحتسبين. كما أن من بتلاه الله بالمصيبة ليبلغ المنزلة الرفيعة التي كتبها له في الجنة ، تكفر عنه ذنوبه السالفة ، وتعتبر جزاء له عليها في الدنيا ، فلا تكرر عليه في الآخرة ، كما وقع لبعض الرسل والأنبياء: كآدم عليه السلام ، ويونس عليه السلام ، حين ابتلى الله سبحانه وتعالى آدم بالإخراج من الجنة ، وابتلى يونس بن متى بالغرق في بطن الحوت ، فرفعهما الله بهذا البلاء لصبرهما واحتسابهما الثواب عنده سبحانه ، وكانت كفارة للمخالفة التي وقعت من كل منهما عليهما الصلاة والسلام. ويدلك على ذلك أن الجزاء الدنيوي لا ينفصل عن الجزاء الأخروي ، وأن اقتران ذكر هذين السببين جاء في كثير من الأحاديث النبوية الصحيحة ، منها ما رواه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: ( قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ!

وفي المقابل إذا كان المسلم عابدا طائعا صالحا ، ليس بينه وبين الله إلا العبودية الحقة ، والشكر والحمد والإنابة والإخبات إليه سبحانه: فهذا يغلب على الظن في ابتلائه وجه المكرمة ورفع الدرجات ، والعباد شهداء الله في الأرض ، فإذا عرفوا فيه الصلاح كان لهم أن يبشروه برفعة الدرجات عند الله تعالى إن هو صبر على بلائه. وأما إذا أبدى المبتلى السخط والجزع ، فلا يظن أن يكون ابتلاؤه مكرمة من الله له لرفع درجاته ، وقد علم سبحانه منه عدم الصبر والرضا ، فالأقرب في هذه القرينة وجه المجازاة والعقوبة ، وقد قال بعض الصالحين: " علامة الابتلاء على وجه العقوبة والمقابلة: عدم الصبر عند وجود البلاء ، والجزع والشكوى إلى الخلق. وعلامة الابتلاء تكفيراً وتمحيصاً للخطيئات: وجود الصبر الجميل من غير شكوى ، ولا جزع ولا ضجر ، ولا ثقل في أداء الأوامر والطاعات. وعلامة الابتلاء لارتفاع الدرجات: وجود الرضا والموافقة ، وطمأنينة النفس ، والسكون للأقدار حتى تنكشف " انتهى. وهكذا ، ما هي إلا قرائن ظنية يمكن للعبد أن يتأمل فيها ليعرف شيئا من حكمة الله تعالى في المصائب والمحن ، لا ليجزم في الحكم بها على نفسه ، أو على عباد الله المبتلين.