ذات صلة ما هي تحية المسجد الحرام كيف نصلي تحية المسجد تحية المسجد الحرام للمحرم إذا دخل المحرم مكة المكرمة فإنّه يطوف حول الكعبة سبع أشواط إن تيسر له ذلك، وهي تحية المسجد الحرام، يصلي بعدها ركعتين ثمّ يجلس، وهو فعل النبي صلى الله عليه وسلم، [١] أما إذا لم يتسير له ذلك بسبب الزحام، أو لصعوبة الطواف عليه، أو لشعوره بفتور في نشاطه، فيمكنه صلاة ركعتين فقط تحية المسجد الحرام، كون الطواف الواجب هو طواف القدوم، وطواف الوداع، والطواف الذي يأتي بعد النزول من جبل عرفة، أما غيره من الطواف فهو مستحب وليس بواجب. [٢] تحية المسجد الحرام لغير المحرم إذا كان القادم للبيت الحرام بقصد الجلوس، أو الصلاة، أو استماع للذكر، أو حضور دروس العلم، أو قراءة القرآن او نحوها من العبادات، فيستحب له في هذه الحالة أن يصلي ركعتي تحية المسجد، كون المسجد الحرام كغيره من المساجد التي يصلي المسلم لتحيتها ركعتي المسجد. [٣] آداب دخول المسجد الحرام لدخول المسجد الحرام وزيارته آداب كتلك التي للمساجد الأخرى، إلّا أنّها تزيد عظمة لمكانة هذا المسجد وفضله ومنها: [٤] الدخول بالقدم اليمنى، ثمّ قول دعاء دخول المسجد وهو: (أعوذُ باللَّهِ العظيمِ وبوجههِ الكريمِ وسلطانِهِ القديمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ قالَ أقَطُّ قلتُ نعَم قالَ فإذا قالَ ذلكَ قالَ الشَّيطانُ حُفِظَ منِّي سائرَ اليومِ).
السؤال ما أقوال المذاهب الأربعة في تحية المسجد الحرام, هل هي الطواف أم صلاة ركعتين ؟ وما الراجح ؟ وما صحة حديث: ( تحية البيت الطواف) ؟ الحمد لله. لا يخلو حال الداخل إلى المسجد الحرام من حالين: الأول: أن يدخله بقصد الطواف ، سواء كان للحج أو العمرة أو تطوعاً: فهذا أول ما يبدأ به الطواف ، ولا يشرع له البدء بركعتي تحية المسجد قبل الطواف ، إذ لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من أصحابه ، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء ، ولم يخالف في ذلك إلا أفراد ، منهم ابن عقيل من الحنابلة – كما نقله عنه ابن تيمية في "شرح عمدة الفقه" -. ويستثنى من ذلك ما إذا منع مانعٌ كالزحام الشديد عن البدء بالطواف ، فيصلي ركعتين تحية المسجد ، وينتظر حتى ينجلي الزحام ليشرع في الطواف. ما هي تحية المسجد الحرام في كامل. الثاني: أن يدخله بقصد الصلاة أو الجلوس أو حضور حلق العلم أو الذكر أو قراءة القرآن أو غيرها من العبادات: فيستحب له أن يصلي ركعتي تحية المسجد ؛ لعموم حديث أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين) أخرجه البخاري (1167) ومسلم (714) وأما ما يرويه الناس من حديث ( تحية البيت الطواف) فليس له أصل في كتب السنة ، ولم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد أصلا ، فلا يجوز نسبته إليه.
الدخول إلى المسجد يصلي ركعتين دون الفريضة؛ فهما لوجه الله تعالى، ولابد من البدء بها؛ حتى وإن كانت في الأوقات الغير مستحب الصلاة فيها مثلًا (وقت الأذان أو القيام للصلاة). يستثني صلاة تحية المسجد عند الدخول في وقت صلاة الجماعة؛ فمن الضروري القيام معهم بأداء الجماعة اولًا، ولكن يجب الانتباه إلى عدم تركها التخلف عنها. بالرغم من كونها نافلة وسنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا أنها يوجد لها دليل شرعي في السنة؛ ويعني الدخول لبيت العبادة. تحية المسجد وصلاة الجمعة صلاة تحية المسجد من السنن المؤكدة؛ التي يجب القيام بها، لذا من الضروري الذهاب للمسجد على وضوء؛ لأن عدم قدومه للمسجد يجب أن يؤدي الصلاة. أثناء قيام خطبة الجمعة؛ يمكن الاستثناء عند سماع الخطبة والقيادة بتحية المسجد أولًا، وبعد ذلك يدرك سماع الخطبة والصلاة معهم. تحية المسجد - ويكيبيديا. يجب الانتباه إلى: عند دخول المسجد للجلوس أو العبور به فليردد (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) 4 مرات، وذلك في مذهب الإمام الشافعي. قد يهمك الاطلاع على المزيد أهم المعلومات حول تحية المسجد الحرام و من المعلومات حول: ذنوب الخلوات وكيفية التخلص منها آداب دخول المسجد الحرام مساجد الله لها مكانتها العظيمة، لذا يجب حسن الآداب عند الدخول إليها؛ إلا أن المسجد الحرام يزيد هيبة وتعظيم وتحلي لما اختصه الله تعالى من مكانة عظيمة ومن حسن الآداب للدخول اليه التالي: عند البدء بالدخول؛ يجب القدوم بالقدم اليمني، ونذكر دعاء القدوم للمسجد وهو الدخول بالقدم اليمنى، ثمّ قول دعاء دخول المسجد وهو: (أعوذُ باللَّهِ العظيمِ وبوجههِ الكريمِ وسلطانِهِ القديمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ).
المسجد الحرام هو أول وأعظم مسجد في الإسلام ، ويقع في قلب مدينة مكة غرب المملكة العربية السعودية وتوجد الكعبة المشرفة في وسط البيت الحرام ، و هي أول بيت بني للناس على وجه الأرض ، ليقوم الناس بأداء مناسك عبادة الله فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية التي يعتنقونها ، والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في الصلاة ، وقد جعل الله ثواب الصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة قال تعالى: " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ. " (آل عمران: آية 96). لماذا سمي بالمسجد الحرام سمي بالمسجد الحرام لان الله سبحانه وتعالى حرم فيه القتال ، وكان ذلك منذ إن دخل سيدنا محمد (عليه الصلاة والسلام) إلى مكة المكرمة منتصرا ، وحرم فيه أيضا قطع الأشجار ، وصيد الطيور ، وحرم التقاط أي شيء من أرض المسجد الحرام.
قال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (رقم/1012): " لا أعلم له أصلا وإن اشتهر على الألسنة ، وأورده صاحب " الهداية " من الحنفية بلفظ: ( من أتى البيت فليحيه بالطواف) ، وقد أشار الحافظ الزيلعي في تخريجه إلى أنه لا أصل له ، بقوله (2/51): " غريب جدا " ، وأفصح عن ذلك الحافظ ابن حجر ، فقال في "الدراية" (ص192): " لم أجده ". تحية المسجد الحرام - موضوع. قلت – أي الشيخ الألباني -: ولا أعلم في السنة القولية أو العملية ما يشهد لمعناه ، بل إن عموم الأدلة الواردة في الصلاة قبل الجلوس في المسجد تشمل المسجد الحرام أيضا ، والقول بأن تحيته الطواف مخالف للعموم المشار إليه ، فلا يقبل إلا بعد ثبوته ، وهيهات ، لا سيما وقد ثبت بالتجربة أنه لا يمكن للداخل إلى المسجد الحرام الطواف كلما دخل المسجد في أيام المواسم ، فالحمد لله الذي جعل في الأمر سعة ، ( وما جعل عليكم في الدين من حرج). وإن مما ينبغي التنبه له أن هذا الحكم إنما هو بالنسبة لغير المحرم ، وإلا فالسنة في حقه أن يبدأ بالطواف ثم بالركعتين بعده ، انظر: بدع الحج والعمرة في رسالتي " مناسك الحج والعمرة " رقم البدعة (37) " انتهى. وقال الحطاب المالكي في "مواهب الجليل شرح مختصر خليل" (2/375): " من دخل مسجد مكة فتحية المسجد الحرام في حقه الطواف بالبيت, وهذا في حق القادم المحرم ، فإنه يطلب منه أنه إذا دخل المسجد الحرام البداءة بطواف القدوم - إن كان محرما بحج أو قران - ، وبطواف العمرة - إن كان محرما بعمرة - ، وبطواف الإفاضة - إذا دخله بعد الرجوع من عرفة -, ولا يطلب منه الركوع (أي: الصلاة) عند دخوله.