masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الإمام فخر الدين الرازي وكتابه &Laquo;مفاتيح الغيب&Raquo;

Monday, 29-Jul-24 17:49:54 UTC

[٢] وذلك لما برع به من العلوم الشرعيّة، من علوم اللغة، والعلوم العقلية، وعلم الكلام الذي كان إماماً فيه، وكانت مكانة الإمام فخر الدين الرّازي رفيعةً وعاليةً في زمانه، فقد كان يقصده العلماء وطلاب العلماء من كل البلاد. [٢] ولقد كان للإمام الفخر الرّازي مكانة علميّة رفيعة بين العلماء، وفيما يأتي بعض من أقوال العلماء فيه: [٣] قول العلامة ابن السبكي "إمام المُتكلِّمين، ذو الْباع الواسِع في تَعْليق العُلوم، والاجْتماع بالشَّاسِع من حَقائق المَنْطوق والمَفْهوم، والارْتفاع قدراً على الرِّفاق وهل يَجْرِي من الأقدار إلَّا الأمرُ المَحْتوم، بحرٌ ليس للبحر ما عندَه من الجواهر، وخَبَرٌ سَما على السماءِ وأين للسَّماء مثلُ ما لَه من الزَّوَاهر، وروضةُ علمٍ تَسْتِقلُّ الرّياضُ نَفْسَها أن تُحاكِي مَا لَدَيهِ من الأزاهر". قول الإمام الذهبي "العَلامة الكبير ذُو الفُنون فخرُ الدِّين محمد بن عُمر بن الحُسين القُرَشِيُّ البَكْرِيُّ الطَّبَرَستانيُّ، الأصُوليُّ، المُفَسِّر، كبيرُ الأَذكياء والحُكماء والمُصَنِّفين". أشهر مؤلفاته ترك الإمام فخر الدين الرّازي مؤلفات نفيسة في أكثر من باب فقد كان شغوفاً بالتأليف، ومن أشهر مؤلفاته ما تركه في علم التفسير ، وهو كتاب مفاتيح الغيب، ومن المؤلفات التي تركها الإمام فخر الدين الرازي ما يأتي: كتاب البيان والبرهان في الرد على أهل الزّيغ والطغيان وقد تضمّن هذا الكتاب رداً من الإمام فخر الدين الرّازي على مذاهب الفلاسفة، فقام الإمام بتأليف عددٍ من الكتب للرد على الفلاسفة، فكان هذا الكتاب من ضمن عدّة مؤلفات صنفت في ذلك.

الرازي فخر الدين

وقال صاحب كشف الظنون أيضا: (إن الإمام فخر الدين الرازي ملأ تفسيره بأقوال الحكماء والفلاسفة وخرج من شيء إلى شيء حتى يقضي الناظر العجب).

تفسير فخر الدين الرازي

قصة الحمامة [ تحرير | عدل المصدر] وقد حدث في إحدى هذه المجالس أن حمامة يطاردها صقر رفرفت في دائر صحن جامع هراة وسقيفته، وكانت العيون ترقبها فلم تجد ملاذا لها سوى أن تدخل إيوان الجامع، ومرت بين الصفوف المتحلقة، وفوق الرءوس، واستقرت في حجر فخر الدين الرازي، فراح يربت على رأسها وريشها، ففر الصقر هاربا ونجت الحمامة، وكان الشاعر شرف الدين حاضراً المجلس، فارتجل شعرا في حكاية الحمامة، ومدح فخر الدين الرازي. أحواله [ تحرير | عدل المصدر] وقد عانى فخر الدين الرازي في صباه وشبابه الكثير من أخيه الأكبر سنا الملقب بالركن، وكان أخوه الركن يعرف شيئا من علوم الفقه والأصول، لكنه كان أهوج كثير الاختلال، ولذلك كان أبوهما لا يخفي إيثار فخر الدين الرازي على أخيه الأكبر، لذا كان هذا الأخ الأكبر يشعر بالغيرة من أخيه فخر الدين الرازي. فقد كان يتبعه في أسفاره ويسير خلفه يشنع عليه ويسفه المشتغلين بكتبه والناظرين في أقواله محتجا بأنه أكبر منه وأعلم وأكثر معرفة بالفقه وأصوله، متعجبا من الناس كيف يقولون فخر الدين الرازي ولا يقولون ركن الدين، ومع ذلك كان فخر الدين الرازي حينما يبلغه هذا الأمر يشعر بالإشفاق عليه ويسارع بالإحسان إليه.

الإمام فخر الدين الرازي حياته وآثاره Pdf

الرازي، فخر الدين اسم المصنف أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري تاريخ الوفاة 606 ترجمة المصنف الرَّازي، فخر الدين (544 - 606هـ، 1150 - 1210م). أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين. ولد في الري بطبرستان، أخذ العلم عن كبار علماء عصره، ومنهم والده، حتى برع في علوم شتى واشتهر، فتوافد عليه الطلاب من كل مكان. كان الرازي عالمًا في التفسير وعلم الكلام والفلك والفلسفة وعلم الأصول وفي غيرها. ترك مؤلفات كثيرة تدل على غزارة علمه وسعة اطلاعه أبرزها تفسيره الكبير المعروف بمفاتيح الغيب، وهو تفسير جامعٌ لمسائل كثيرة في التفسير وغيره من العلوم التي تبدو دخيلة على القرآن الكريم، وقد غلب على تفسيره المذهب العقلي الذي كان يتبعه المعتزلة في التفسير، فحوى تفسيره كل غريب وغريبة كما قال ابن خلكان. اختُلف في سبب وفاته، وقيل مات مسمومًا. نقلا عن الموسوعة العربية العالمية كتب المصنف بالموقع المحصول للرازي معالم أصول الدين اعتقادات فرق المسلمين والمشركين تفسير الرازي = مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير اذهب للقسم:

فخر الدين الرازي Wikipedia

وفاته توفي الإمام الرازي في عام ستمئة وستة للهجرة، وقيل في سبب وفاته أن الكرّاميّة قاموا بتسميمه فمات على إثر ذلك السم، والله -تعالى- أعلم. [٢] المراجع ^ أ ب ت ث فخر الرازي، كتاب المحصول للرازي ، صفحة 31-38. بتصرّف. ^ أ ب ت مجموعة من المؤلفين، كتاب في علوم القرآن دراسات ومحاضرات ، صفحة 298. بتصرّف. ^ أ ب ابن التلمساني، كتاب شرح المعالم في أصول الفقه ، صفحة 117-113. بتصرّف. ↑ فخر الدين الرازي، كتاب اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ، صفحة 91. بتصرّف. ↑ فخر الدين الرازي، كتاب المحصول للرازي ، صفحة 50. بتصرّف. ↑ فؤاد سزكين، كتاب تاريخ التراث العربي لسزكين ، صفحة 363. بتصرّف. ↑ غانم قدوري، كتاب محاضرات في علوم القرآن ، صفحة 201. بتصرّف. ↑ منع محمود، كتاب مناهج المفسرين ، صفحة 147. بتصرّف.

وبلغت الخلافات المذهبية والعقائدية في هذا العصر مبلغاً خطيراً، فقد كثرت فيه الفرق والطوائف من كل نحلة وملة؛ منها: الشيعة، والمعتزلة، والمرجئة، والباطنية، والكرامية. وثار بين هؤلاء خلافات وصراعات عنيفة، واستفحل شر الغلاة من الباطنية، فعمدوا إلى الاغتيالات الوحشية ذهب من ضحاياها "نظام الملك" و "قاضي قضاة أصبهان" وغيرهم كثير من الوجهاء والعلماء! وفي هذا العصر المشحون بالجدل والخلافات والصراعات والفوضى نشأ الرازي، فاضطر للدخول في مناظرات حامية وجدالات عميقة، مع هذه الفرق، وأوذي بسببها، وأجبر على الخروج من خوارزم، والعودة إلى الري (الجنوب الغربي من طهران اليوم) التي كانت ميداناً للعديد من الأحداث التاريخية المعقدة! وهكذا وجد الرازي نفسه في عصر اجتمعت فيه متناقضات كثيرة، وتحولات كبيرة خطيرة، كان واحداً من ضحاياها بسبب مواقفه الصارمة دفاعاً عن الدين وعن وحدة الأمة وهويتها، ولهذا كان يطرد حيث حل لأنه رحمه الله تعالى كان رجلاً جلداً قوياً في الحق! الرازي وعلم الأصول: كان الرازي فقيهاً أصولياً، شافعي المذهب، وقد عرف له الشافعية قدره وطول باعه في الأصول، فوضعوه في مقدمة أهل التحقيق من الأصوليين وخصوه بلقب "الإمام" حتى إذا أطلق لقب الإمام في كتبهم فالمراد به الرازي.