masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لكي لا يقع الانتقالي و الزبيدي بأخطاء الحزب الاشتراكي وعلي البيض

Tuesday, 30-Jul-24 09:06:24 UTC

لأن الكتب التي نقرؤها غالبًا ما تؤثر فينا، ولأن الشعور ما هو إلا دغدغة لملكة الكتابة، أحببت أن أشارككم بعض الكتب التي أثرت فيَّ حدَّ التأجج بالأفكار وتقيؤِها على شكل كلمات؛ وهكذا كانت بدايتي مع الكتابة.

يا صاحبي السجن ايمن العتوم

فالخاتمة وليدة البداية. - فالجنوب اليوم لا يقل حاجة وضرورة للملمة الشمل عما كان عليه عام 90م، كما أن الانتقالي لن يقوى بمفرده بمجابهة التآمر الذي يحيق به اليوم وسيواجهه في قادم الأيام من كل القوى بما فيها التي يعتقد اليوم أنها حليفة وشريكة له،تماما كما اعتقد الاشتراكي ذات اليوم انها شريكته بالمشروع الوحدوي وبوثيقة العهد ولاتفاق، كما ان ثقة الجماهيرية وحُـسن ظنها بالحزب الاشتراكي وبإخلاص علي سالم البيض لا تقل عما نراه اليوم بالزبيدي وبالانتقالي،ومع ذلك طاح الجنوب أرضا،فحُـسن الظن بالقيادات ونواياها لا تكفي ولا تحفظ اوطانا، إن كانت تتخذ قراراتها بدائرة ضيقة وتحيط نفسها ببطانة انعزالية. - فإن كان التاريخ قد ألتمس العذر الى حدٕ ما - لفشل الاشتراكي والبيض كونهما لم يكونا قد عرفا بعد بأساليب غدر الطرف الآخر وأن اللوم يقع على من يخون العهد لا على من يثق بالحليف ويخلص النوايا ويحفظ العهد، فإن أي خطأ يقع به الانتقالي والزبيدي او تفريط يقدما عليه سواء كان عمداً دون عمد بالحق الجنوبي وببندقيته وبقضاياه المصيرية بعد أن شاهدا أمامهما الف تجربة والف عِــبرة طيلة العقود الثلاثة وخِـبرا بانفسهما اساليب ومكر تلك القوى ، فلن يجدا معهما مبررا او عذرا من أحد مطلقا،فلا يُـلدغ الجنوب من جحر الفشل مرتين.

سادساً: التعبير باب من أبواب الفتنة، فليحذر المعبرون من ذلك، وإياكم أن تستغلوا تعبير الرؤى للوصول إلى أسرار الناس دون الحاجة إلى ذلك، فبعض المعبرين إذا جاءه من يقص عليه رؤيا بدأ يسأله أسئلة خاصة، والرائي يجيب على كل الأسئلة، يتصور أن لها علاقة بالرؤيا، والمعبر يعرف أن لا علاقة لها بالرؤيا، بل يريد أن يتوصل إلى أمور سولها له الشيطان، فلينتبه المعبرون لذلك وليتقوا الله _جل وعلا_. سابعاً: من هذه الوقفات خطورة التعبير في الإذاعة والصحف والإنترنت وسائر وسائل الإعلام، لما في ذلك من مفاسد ظاهرة تجعل التعبير ظاهرة عامة، كما يحدث في بعض المجالس، والواجب أن يعتدل في هذا الجانب، وقد أصبح التعبير الآن باب دعاية لوسائل الإعلام، يحكى فيها ولا يعلم الصادق من الكاذب. صفحة وطن| بقلم: مصطفى عبد الفتاح | كل العرب. وأنصح الناس ألا يلجؤوا إلى هؤلاء الذين يعبرون عبر الهاتف، وفي وسائل الإعلام ممن لا يعرفون بتقواهم ولا بورعهم ولا بعلمهم، بل يحذر من هؤلاء، فإن كثيراً منهم قد لا يكون على الحق. ثامناً: وأخيراً أختم هذه الوقفات بما يتعلق بالرؤى في باب الفتن. الناس يتعلقون بالرؤى في أزمان الفتن، وقد تنزل في غير موضعها، فيجب أن نتعامل مع الرؤى وفق الكتاب والسنة، وأن نتعامل مع الرؤى بحذر، وألا نستعجل في تنزيل الرؤى على الواقع، أو أن نجزم بذلك، فهذا باب خطير، وكم جاءت من أحداث، وذكرت رؤى وعبرت على أنها في الحدث الفلاني، ثم يكون الأمر ليس كذلك.