masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

العدل بين الزوجتين في الفراش

Saturday, 06-Jul-24 04:42:21 UTC

ورفض أيضاً الدكتور إبراهيم الجمل، مدير الدعوة بمشيخة الأزهر، جواز الجمع بين الزوجتين في فراش واحد، قائلًا "النبي لم يجمع بين زوجاته في فراش واحد، كل واحدة لها شخصيتها واعتبارها".

  1. بعد الفضيحة في مصر... هل يجوز الجماع بين زوجتين في الفراش! | النهار
  2. هل يجب العدل في المبيت ولو كانت إحدى الزوجتين مريضة - إسلام ويب - مركز الفتوى
  3. شروط تعدد الزوجات في الإسلام وأثره على الأسرة

بعد الفضيحة في مصر... هل يجوز الجماع بين زوجتين في الفراش! | النهار

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " ويقصد ميل قلبه لإحداهن. بعد الفضيحة في مصر... هل يجوز الجماع بين زوجتين في الفراش! | النهار. لا يجوز الجمع بين زوجتين في السرير: من أحكام التعدد في الإسلام أن الجمع بين الزوجتين في الفراش ومعاشرتهما معاً غير جائز، واتفق أهل العلم أن التعدد لا يبيح للرجل جمع الزوجتين في العلاقة الحميمة أو معاشرة إحداهن أمام الأخرى، بل مكروهٌ أن تسمع إحداهن من أصوات جماع زوجها مع ضرتها. فضلاً عن أن تعدد الزوجات حق من حقوق الرجل في الدين، تعود هذه المسـألة بعدة فوائد على الأسرة والمجتمع، فمن أهم هذه الفوائد ما يلي: [1] المحافظة على أخلاقيات وعادات المجتمع: الزواج بشكل عام يقلل حالات الانحراف أو إشباع الرغبات بطرق غير شرعية، مما يحافظ على عادات وتقاليد المجتمع ويحسن أخلاقيات الأفراد ويبعدهم عن الوقوع بالحرام وخاصة الأزواج اللذين لديهم رغبة جنسية كبيرة. تقليل ظاهرة العنوسة في المجتمع: فقد حلل الإسلام تعدد الزوجات لتخفيف ظاهرة العنوسة في المجتمع وتقليل نسبة النساء المطلقات والأرامل فيه، وذلك لأن عدد النساء يفوق عدد الرجال في بعض المجتمعات.

غياب الشعور بالأمان والاستقرار: المشاكل المستمرة بين أفراد الأسرة تؤدي لغياب شعور الاستقرار والأمان بين أفرادها، ما يجعل الأسرة مفككة ويجعل أفرادها معرضين للأمراض النفسية، وتعدد الزوجات يسبب هذا النوع من المشاكل بسبب كبر حجم الأسرة وعدم الاتفاق بين أفرادها والشعور بالظلم لدى بعضهم. خلل وتفكك توازن المجتمع: الأسرة هي أصغر وحدة بنائية في المجتمع ومن الطبيعي عند حدوث أي خلل في هذه الوحدة أن يتأثر المجتمع بهذا الخلل وبالتالي يؤدي إلى خلل في توازن المجتمع وتفككه، ومسألة تعدد الزوجات في وقتنا الحاضر لم تعد مرغوبة بين معظم المجتمعات أو مقبولة لدى الفئة الأكبر من النساء. شروط تعدد الزوجات في الإسلام وأثره على الأسرة. عدم عدل الرجل بين زوجاته: غالباً ما يميل الرجل لزوجته الجديدة، وهذا الأمر يخل بأحد الشروط الأساسية في تعدد الزوجات التي فرضها الإسلام، فإن عدم عدل الزوج بين الزوجات السبب الرئيسي للمشاكل الأسرية بينه وبين زوجاته. في هذا الفيديو الدكتور هاني الغامدي أخصائي الاستشارات الأسرية وعلم النفس يتحدث عن موقف الزوجة الأولى من زواج زوجها عليها ، وكيف يمكن للزوجة الأولى أن تقيس استفادة زوجها من الرخصة الشرعية في تعدد الزوجات بما يحافظ على أسرتها ويكون فيه المصلحة لها ولأسرتها، شاهد الفيديو من خلال النقر على علامة التشغيل، أو من خلال الانتقال إلى حلوها tv عبر هذا الرابط.

هل يجب العدل في المبيت ولو كانت إحدى الزوجتين مريضة - إسلام ويب - مركز الفتوى

وأما قولك (لماذا تكره المرأة على ذلك وهي متضررة) فنقول: لم يقل أحد إن على المرأة أن تجيب زوجها في فراشه ولو كانت متضررة، بل نص الفقهاء أنه يحق لها الامتناع حينئذ لأن القاعدة المقررة المتفق عليها شرعا أنه لا ضرر ولا ضرار. هل يجب العدل في المبيت ولو كانت إحدى الزوجتين مريضة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولكن الضرر الذي يسوغ للمرأة أن تمتنع عن زوجها في الفراش هو الضرر البين الذي تخشى منه على نفسها كأن تكون مريضة مرضا شديدا أو مصابة بإصابة ما فإذا جامعها زوجها في هذه الحال فإنها تتضرر, فهنا يحق لها الامتناع, أما ما وراء ذلك من الأعذار الموهومة التي ترجع إلى مزاج المرأة ورغبتها أو عدم رغبتها فهذا ليس بعذر ولا يجوز لها الامتناع من زوجها والحال كذلك. وأما ما تذكر من حال المرأة التي تبغض زوجها بغضا شديدا وتكره معاشرته والبقاء معه وتخشى أن تضيع حقه بسبب ذلك, فقد جعل الشرع لها من ذلك مخرجا كريما وسلوكا قويما ألا وهو الخلع, وقد بينا ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 97645, 3875, 3118. وأما الرجل الذي يمتنع عن قضاء حق امرأته في الفراش فلم يرد أن الملائكة تلعنه لأجل ذلك، لكن لا شك أنه ظالم آثم فإن حق المرأة على زوجها في الفراش من أعظم الحقوق التي يجب على الرجل أن يبذلها لها, وقد قال الله تعالى: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف {البقرة: 228} ولقد كان رسول الله دائما ما يحذر من تضييع حقوق المرأة عموما فقال: إني أحرج عليكم حق الضعيفين: اليتيم و المرأة.

ونص أهل العلم على أن الرجل مأجور بإتيانه أهله، ولو لم يكن له شهوة في ذلك، قال ابن قدامة: سئل أحمد: يؤجر الرجل أن يأتي أهله وليس له شهوة؟ فقال: إي والله يحتسب الولد، وإن لم يرد الولد، يقول: هذه امرأة شابة لم لا يؤجر؟! انتهى. بل الأمر لا يقتصر على حق الفراش فقط فالزوج عليه أن يتزين لزوجته بما يناسب رجولته، كما تتزين هي له بما يناسب طبيعتها, فإن المرأة يعجبها من زوجها ما يعجبه منها، وقد فهم ذلك ابن عباس رضي الله عنهما من قوله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ. { البقرة:228} فقال: إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي. وقال ا لقرطبي في الآية المذكورة: والمقصود أن يكون عند امرأته في زينة تسرها وتعفها عن غيره من الرجال. أما الزوجة التي يجبرها زوجها على أفعال لا ترضي الله سبحانه فهذه لا يجب عليها طاعته في ذلك لأن الطاعة في المعروف، فإذا امتنعت من طاعته حينئذ فلا تأثم بل إنها تكون مأجورة إن شاء الله, ولا يجوز للرجل أن يطلب من زوجته أن يأتيها فيما حرمه الله من الدبر والحيض، وحال كونها صائمة صيام الفرض ونحو ذلك وعليها أن تمتنع منه وأن تدفعه عن نفسها بكل سبيل. وأما استدلالك على جواز امتناع المرأة عن فراش زوجها إذا كانت كارهة بقوله تعالى: لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ {البقرة: 256}, فإن هذه الآية ليس فيها ما يفيد مطلوبك لا على سبيل التصريح ولا التلميح، ولا العبارة ولا الإشارة, فإن مساق الآية لأمر آخر مغاير لما نحن بصدده, ومعناها ما قاله ابن كثير في تفسيره أي: لا تكرهوا أحدًا على الدخول في دين الإسلام فإنه بين واضح جلي دلائله وبراهينه لا يحتاج إلى أن يكره أحد على الدخول فيه، بل من هداه الله للإسلام وشرح صدره ونور بصيرته دخل فيه على بينة، ومن أعمى الله قلبه وختم على سمعه وبصره فإنه لا يفيده الدخول في الدين مكرها مقسورًا.

شروط تعدد الزوجات في الإسلام وأثره على الأسرة

"فتاوى نور على الدرب" (10/260) راجعي السؤال رقم (10091) - (14021) خامسا: وأما أنك تخافين من ضياع نفسك وأسرتك ، فاعلمي أن من أركان الإيمان: الإيمان بقضاء الله وقدره ، واعلمي أن الله هو ربك ، رازقك ، وحافظك ، ومقدر أمرك ؛ وليس الزوج ولا زوجته الأخرى: ( وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ) يونس /84. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ: كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ: يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ ؛ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ. وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ ، رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ) رواه الإمام أحمد (2664) والترمذي (2516) قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وصححه الألباني.

انتهى. فهذا هو الإكراه المنفي في الآية، أما ما وراء ذلك فلم تتعرض له الآية, وليس كل إكراه منهي عنه بل هناك إكراه واجب وهو الإكراه بحق، فلو أن شخصا غصب حقوق الناس وأكل أموالهم فهذا يجب على ولي الأمر أن يكرهه على أداء الحقوق لأصحابها, ولو أن غنيا منع زكاة ماله لوجب على السلطان أن يكرهه على إخراج حق الفقراء منها وهذا أمر معلوم من الدين بالضروة, فاحذر أيها السائل من أن تقول على الله بغير علم فإن هذا من أكبر الكبائر وأقبح الفواحش, وصاحبه آثم خاطئ حتى وإن أصاب. وبذا يتبين الجواب على قولك لماذا يفعل الزوج ذلك بها وهي كارهة له, ذلك أن الزوج لم يظلمها في ذلك ولم يزد على أن استوفى حقه، فإن الفراش هو من أعظم حقوق الزواج. فإن كانت الزوجة كارهة لهذا ولا تطيق صبرا فقد جعل الشرع لها مخرجا من ذلك وهو الخلع كما سبق ذكره. وفي النهاية ننبه على أن الشرع قد حث الزوجين على الصبر والإيثار وندب الزوج خاصة إلى الصبر على زوجته فلو كانت المرأة بحالة نفسية سيئة أو غير مهيأة لحق الفراش فيندب للزوج أن يصبر عليها حتى يزول عنها ذلك العارض فلا يحصل اللقاء بينهما إلا وهي مستعدة له راضية به. والله أعلم.