هي الحضن الاول الذي يستقبل الطفل الرضيع ، إن التواصل الجسدي مع الطفل من أهم وسائل الراحة النفسية له، وهو ما يجعله يشعر بالأمن والأمان والاستقرار، وتتلاشى من عنده كافة أنواع الإزعاجات والقلق النفسي، وتعتبر الأحضان أحد أهم أنواع التواصل الجسدي مع الطفل، وفي هذا المقال نتحدث أكثر عن الموضوع. هي الحضن الاول الذي يستقبل الطفل الرضيع إن الحضن الاول الذي يستقبل الطفل الرضيع هي الأم ، ولم لا وحضن الأم هو أكبر باعث على الأمان والراحة والسكينة والهدوء، ولا يشعر الطفل الرضيع بحكم الفطرة التي فطر عليها بالراحة إلا في حضن أمه، أكثر الناس خوفًا عليه، وحنانًا وعطفًا ودفئًا، ولا يجد الطفل الراحة والأمان إلا معها، ولاشك أن نزول الطفل إلى الحياة يسبب له الكثير من القلق والإزعاج، فالبيئة مختلفة، وطريقة التواصل مختلفة، ومن ثم فهو يشعر بغربة روحية، ويعبر عن انزعاجه وغربته بالبكاء الشديد، وهنا يأتي دور حضن الأم ليكون له واحة للأمان النفسي فيطمئن ويسكن ويسكت.
يقلل الاجهاد ويطلق هرمونات الحب الاتصال الجسدي مثل العناق يطلق مادة كيميائية في دماغنا تسمى الأوكسيتوسين، والتي غالباً ما تسمى " هرمون الحب"، يصنع الأوكسيتوسين في المقام الأول في منطقة ما تحت المهاد في المخ، ويقلل من الاكتئاب والقلق، وقد يكون له تأثير على الاضطرابات الموضعية، وبعض الأطفال يحبون العناق طوال الوقت، وبالتالي، فإن الحضن والمعانقة لطفلك يساعد على تذويب التوتر وتحسين المزاج. حضن الطفل يعزز الصحة النفسية العناق الذى نعطيه لأطفالنا منذ اليوم الأول تساعدهم على طمأنتهم بأنهم محبوبون وتطور شعورًا بالثقة بالنفس وتساعد معانقة أطفالك على توفير شبكة أمان لهم كلما احتاجوا إلى أخذ استراحة من "العالم الحقيقي" وبناء قدراتهم على حب أنفسهم. يساعد في انضباط سلوكيات الطفل منح الطفل العناق أو الاحتضان يمكن أن يكون ما يساعده لبدء عملية الانضباط بشكل إيجابي، وتحسين سلوكياته. يقوى المناعة أثبتت الدراسات أن العناق يساعد فى تعزيز مناعتنا ومنع الإصابة بالأمراض.
إنه أول حضن يستقبل الطفل، فبالنسبة له يعتبر الاتصال الجسدي مع الطفل من أهم وسائل التهدئة النفسية مما يجعله يشعر بالأمان والأمان والاستقرار وتختفي منه كافة الاضطرابات والمخاوف النفسية، والعناق من أهم طرق الاتصال الجسدي مع الطفل، وفي هذا المقال سنتحدث أكثر عن الموضوع. إنه أول عناق يتلقاها المولود الجديد إن أول حضن ينجب الطفل هو الأم، ولماذا لا، وعناق الأم هو أعظم مصدر للأمن والراحة والسلام والطمأنينة، فالطفل يجلب له الكثير من الخوف والقلق، فهو يبقى صامتًا. اقرئي أيضًا كيف ينام الطفل والتوصيات الرئيسية للنوم ينشأ الطفل بين أحضان والديه قد يكون الدافع وراء اندفاع الطفل إلى حضن أمه أولاً دافعًا بيولوجيًا، وهو البحث عن الطعام، والذي فاته بقطع المشيمة التي كانت تؤكله ويشربه في الرحم، ولكن إذا كان الأمر كذلك يخرج، يبدأ في البحث عن الطعام، وتدفعه غرائزه وغرائزه إلى الاندفاع نحو ثدي أمه، ولكن مع مرور الوقت الانسجام والتوافق مع حضن الأمان حيث يكون بديلاً عنه لذراعي البطن و رحمه حتى يشعر وكأنه لم يغادر رحمه بعد، ويعيد لها الطمأنينة والراحة النفسية التي كانت لديه في اللحظات أو السعادة أو الأيام الأولى التي فاتته أيام.