masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما حكم النوم أو الجلوس بين الظل والشمس؟ - موضوع سؤال وجواب

Wednesday, 10-Jul-24 20:04:34 UTC

حكم الجلوس بين الظل والشمس هو أحد الأحكام الشرعية التي وضَّحتها الشريعة الإسلامية، والذي سنقوم ببيانه من خلال هذا المقال، فإنَّ من واجب كل مُسلم أن يتَّبع كل ما أمرت به الشريعة الإسلامية، وأن يبتعد عن كل ما نهت عنه، ومن خلال هذا المقال سنقوم بتسليط الضوء على حكم الجلوسِ والصلاة بين الظل والشمسِ، كما سنذكر الحكمة من ذلك، ونذكر حكم الجُّلوس بين الظلِ والشمس بهدف التداوي. حكم الجلوس بين الظل والشمس إنَّ حكم الجلوس بين الظل والشمس هو أمر مكروه ، فقد نهى الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن جلوس المرء بين الظل والشمس، وأمر من كان جالسًا وتقلَّص عنه الظل وأصبح بينه وبين الشمس أن يُغيَّر مكان جلوسه، وذلك في حديثه الشريف: "إذا كان أحدُكم في الشمسِ فقلص عنه الظلُّ وصار بعضُه في الشمسِ وبعضُه في الظلِّ فليقمْ" [1] ، زقد فُسّر النهي في الحديث السابق على أنَّه يُحمل على الكراهة وليس على التحريم، والله أعلم. [2] الحكمة من النهي عن الجلوسِ بين الظل والشمس إنَّ كل أمر نهى عنه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- هو أمرٌ فيه خير وصلاح للإنسان، وإنَّ الحكمة والعلَّة من النهي عن الجلوسِ بين الظلِ والشمس تعود لسببين أولهما أنَّ هذا المجلس هو مجلس الشيطان، والثاني هو أنَّ هذا الجُّلوس يُؤدي إلى عدم توازن في حرارة الجسم فإنَّ في ذلك تناقض في الحرارة بين والشَّمس والفيء والذي يؤدي إلى ضرر الإنسان، وكذلك النوم بين الظل والفيء هو أمرٌ مكروه فيه ضرر، والله أعلم.

لماذا نهانا النبي عن الجلوس بين الظل والشمس؟ – كنوز التراث الإسلامي

ب - وذهب آخرون إلى أن علة النهي حصول الضرر للبدن لاختلاف المؤثّرَيْن المتضادين ، وهما الحرارة والبرودة.

حكم الجلوس والصلاة بين الشمس والظل

[أخرجه أحمد (3/413) وصححه الحاكم (4/271)، وقال الهيثمي في المجمع (8/60): "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير كثير بن أبي كثير وهو ثقة]. قال السندي: "قوله: الضِّحّ: بكسر الضاد المعجمة، وتشديد الحاء، هو في الأصل ضوء الشمس، والمراد النهي عن الجلوس على وجه يكون نصفةفي الشمس ونصفة في الظل". [شرح المسند (24/147)]. وعن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقعد بين الظل والشمس. [رواه ابن ماجه (3722) وحسن إسناده البوصيري في الزوائد]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أحدكم في الفيء، فَقَلَصَ عنه الظل وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم". لماذا نهانا النبي عن الجلوس بين الظل والشمس؟ – كنوز التراث الإسلامي. [أخرجه أحمد (2/383) قال الشيخ الألباني في الصحيحة (837): هذا إسناد على شرط الشيخين]. قال المناوي في الفيض (1/545): "أي فليتحول إلى الظل ندبا وإرشادا، لأن الجلوس بين الظل والشمس مضر بالبدن، إذ الإنسان إذا قعد ذلك المقعد فسد مزاجه لاختلاف حال البدن من المؤثرين المتضادين". أما ما أشرت إليه من القعود تحت شجرة تتخللها فراغات، فلا أرى هذا يدخل في النهي، والله أعلم.

أسامي عابرة 25-04-2010 09:41 PM بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإياكِ.. بارك الله فيكِ أختي الكريمة إسلامية شكر الله لكِ مروركِ الكريم ووإضافتكِ الطيبة المباركة التي أثرت الموضوع نفع الله بعلمكِ ونفعكِ وزادكِ فضلاًوعلماً رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة في حفظ الله ورعايته Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.