masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الحكمة من خلق الخلق

Monday, 29-Jul-24 12:53:44 UTC

[٤] معرفة الله عبادة إنّ ما أودعه المولى -سبحانه- في الكون من عجائب تفوق القدرة الحسّية للإنسان في كثيرٍ من جوانبها، وما حواه الكون من ملايين المجرّات، وما أودعه في ثنايا تلك المجرات من ملايين النجوم تؤكد على أنّ وراء خلق الإنسان غايةٌ ساميةٌ وهدفٌ عظيمٌ، ويمكن تلخيصها بمعرفة الله التي تقود الإنسان إلى توحيد الله في العبادة، وهو أثرٌ يترتّب عليه سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة. [٥] تعريف العبادة العبادة عند أهل العلم لها مفهومٌ عامٌ واسعٌ؛ فهي: اسمٌ يجمع كلّ ما يُرضي الله -سبحانه وتعالى-، ومن هنا كانت مهمّة الاستخلاف في الأرض وعمارتها وفق مراد الله متضمّنةً في معنى العبادة العام، وهي الغاية الأسمى للوجود الإنساني. [١] المراجع ^ أ ب سمير مثنى (30-5-2015)، "الحكمة من خلق الإنسان متعلقة بالدنيا والآخرة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2019. من القرآن إلى العمران | موقع المسلم. ↑ سورة الملك، آية: 2. ↑ سورة الذاريات، آية: 56. ↑ محمد المنجد (4-9-2005)، "الحكمة مِن خَلْق البشر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2019. بتصرّف. ↑ محمد راتب النابلسي (9-11-1986)، "لماذا خلق الله الإنسان؟ وما هي مهمته الرئيسية؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 7-1-2019. بتصرّف.

  1. من القرآن إلى العمران | موقع المسلم
  2. الحكمة من خلق الخلق

من القرآن إلى العمران | موقع المسلم

وكما أن ثبوت الحكمة في خلق البشر ثابت من ناحية الشرع, فهو ثابت – أيضاً - من ناحية العقل ، فلا يمكن لعاقل إلا أن يسلِّم أنه قد خلقت الأشياء لحكَمٍ ، والإنسان العاقل ينزه نفسه عن فعل أشياء في حياته دون حكمة ، فكيف بالله تعالى أحكم الحاكمين ؟! ولذا أثبت المؤمنون العقلاء الحكمة لله تعالى في خلقه ، ونفاها الكفار ، قال تعالى: ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ. الحكمة من خلق الخلق ؟. الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) آل عمران/190 ، 191 ، وقال تعالى – في بيان موقف الكفار من حكمة خلقه -: ( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ) ص/27. قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: " يخبر تعالى عن تمام حكمته في خلقه السموات والأرض ، وأنه لم يخلقهما باطلاً ، أي: عبثاً ولعباً ، من غير فائدة ولا مصلحة.

الحكمة من خلق الخلق

قال جل وعلا:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ}(الروم:25)، وقال سبحانه:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}(البقرة: 164). وإذا نظرنا إلى آيات الله تعالى في فصل الشتاء قوى يقيننا، وازداد إيماننا، واطمأنت قلوبنا بموعود الله تعالى، قال تعالى:{إِنَّ فِي السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لّلْمُؤْمِنِينَ وَفِى خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آيَاتٌ لّقَوْمٍ يُوقِنُونَ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنَزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مَّن رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرّيَاحِ آيَاتٌ لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}(الجاثية: 3 ــ 5). ومن الآيات التي أرانا الله تعالى في فصل الشتاء لنعتبر ونتعظ: 1ـ تراكم السحاب، واشتداد الرياح، وكثرة الغيم، وظهور البرق، وسماع صوت الرعد، قال تعالى:{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ * يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الأَبْصَارِ}(النور: 43، 44).

السؤال: ♦ الملخص: سائل يستفسر عن الحِكمة مِن خَلْقِ الخلق بأعداد كبيرة، ويريد التميُّز عن البشر بعملٍ ما. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هناك شيء يؤرِّقني في الآونة الأخيرة، وهو معرفة حِكمة الله من خلْق البشر بأعداد كبيرة (غير حكمة العبادة)، وما حُكم طلب التميز عن هؤلاء؟ وأخيرًا هناك شيء في نفسي يدعوني بألا أُصبح مثل أغلبية الناس يُولدون ويموتون، ولا أحد يعرفهم، بل يأمرني أن أبقي اسمي في التاريخ، وجزاكم الله خيرًا.