Average rating 4. 14 · 76 ratings 12 reviews | Start your review of فوائد مستنبطة من قصة يوسف عليه السلام بعد قراءة السورة و الكتاب احسست انني الآن فقط فهمت و تدبر السورة و لكانني أقرءها لأول مرة. رحم الله العلامة السعدي اسلوبه مميز و يجمع بين الفوائد المتعلقة بالعقيدة و السلوك. 5ذوحجة 1440 6_août_2019 🌸 كتاب جد جميــل محتوىََ و تعبيراََ، قيم الفوائد المستخلصة من أجمل السور القرآنية التي أحبها ألا و هي سورة يوسف عليه السلام ، قد اعطتنيه ( بي دي إف) إحدى صديقاتي لقراءته و هي فاطم بارك الله فيها ،. رابطها:..... حين لمحت كتاب (سورة يوسف:دراسة تحليلية) ل أحمد نوفل فكرت في قراءته؛ ولكن تلك الفكرة لم تكن تملك من قوة الدافعية ما يجعلني أنفذها في الحال؛ لذا بدأت في قراءة كتاب الشيخ السعدي هذا تماشيًا مع هوى نفسي في قراءة الأسهل حين يحمل - ظاهريًا- نفس الفكرة! وأقصد بالأسهل هنا من حيث قلّة عدد الصفحات والعرض الأوجز والأبسط للأفكار. إذ ما ذكر الشيخ السعدي رحمه الله هنا من استنباط للأفكار من آيات السورة حملَ لي من الفائدة الكثير.. فوائد من قصه يوسف عليه السلام. والحمد لله قرأت آيات من سورة يوسف وأشعر كأني اقرأها لأول مرّة بعد تفاسير الشيخ رحمه الله، منها ﴿من بعد أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيني وبين إِخْوَتِي﴾ لم يقل من بعد أن نزغهم ، بل أضاف العمل إلى الشيطان ، الذي نزغ بينه وبين إخوته ؛ وهذا من كمال الفتوة وتمام المروءة وفي قوله ﴿قال إِنَّما أَشْكُو بَثِّي وَحُزني إلى اللَّهِ﴾ فإن الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر، وإنما ينافي الصبر الشكوى إلى المخلوق اللهم تفضل علينا بالإيمان الصادق واجعل هذا القرآن هدى ورحمة إنك أنت القريب المجيب.
قال (الأب): "يا ابني! لا تروي رؤيتك لإخوانك، خشية أن يرتبوا مؤامرة ضدك. لدينا جميعا رؤى وطموحات كبيرة في الحياة، ولكن ليس كل الناس يتمنون لنا الخير حتى أقاربنا، حيث حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم: "كن منفصلاً فيما تريد تحقيقه، لأن كل من يبارك هو حسد". لذلك حافظ على أحلامك بينك وبين ربك. هناك خير في كل شر فكل ما عليك ان تصبر: وأحضروا قميصه ملطخة بدم كاذب. قال: كلا، انكم تكذبون وتصنعون حكاية لانفسكم. فكل ما عليك الصبر على ما أصابك لأن الله هو القادر على كل شئ. تحميل كتاب فوائد مستبطة من قصة يوسف PDF - مكتبة نور. في بعض الأحيان، نمر بالمشاكل والمتاعب والكثير منا يفقد الأمل. هذا هو الوقت المناسب الذي نحتاج فيه لطلب المساعدة من الله بالصبر والصلاة. كان النبي يعقوب صبوراً على الأخبار التى جاءت إليه عن وفاة ابنه، وبعد ذلك كرمه الله. لذا ثق في الله وحده، واصبر. الألم الدنيوي أفضل من العقاب الأبدي: قال: يا ربي! السجن أفضل مما يدعوني إليه، فإن لم تمنع مؤامرتهم عني، فسأشعر بالميل إليهم وأكون واحدًا (من أولئك الذين يرتكبون الخطيئة ويستحقون اللوم أو من يفعلون الأعمال السيئة). لا تحاول اختبار ايمانك وسط المخطئين، من الأفضل أن تواجه المشاكل والعواقب الدنيوية، بدلاً من كسب عقاب الأخره، فالنبي تم إغراءه من قبل امرأة واستغاث بالله وصبر حتى لا يسقط.
ومنها: أنه يبدأ بالأهم فالأهم، وأنه إذا سئل المفتي وكان السائل حاجته في غير سؤاله أشد أنه ينبغي له أن يعلمه ما يحتاج إليه قبل أن يجيب سؤاله، فإن هذا علامة على نصح المعلم وفطنته وحسن إرشاده وتعليمه؛ فإن يوسف لما سأله الفتيان عن رؤياهما، وكانت حاجتهما إلى التوحيد والإيمان أعظم من كل شيء قدّمها. ومنها: أن من وقع في مكروه وشدة لا بأس أن يستعين بمن له قدرة على تخليصه بفعله، أو الإخبار بحاله، وأن هذا لا يكون نقصًا ولا شكوى إلى المخلوق ممنوعة، فإن هذا من الأمور العادية التي جرى العرف باستعانة الناس بعضهم ببعض فيها، ولهذا قال يوسف للذي ظن أنه ناج منهما: ﴿ اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ ﴾ [يوسف: 42]. ومنها: أنه يتعين على المعلم والداعي إلى الله استعمال الإخلاص التام في تعليمه ودعوته، وألا يجعل ذلك وسيلة إلى معاوضة في مال أو جاه أو نفع، وألا يمتنع من التعليم إذا لم يفعل السائل ما كلفه به المعلم، فإن يوسف قد وصى أحد الفتيين أن يذكره عند ربه فلم يذكره ونسي، فلما بدت حاجتهم إلى سؤال يوسف أرسلوا ذلك الفتى، وجاءه سائلًا مستفتيًا عن تلك الرؤيا، فلم يعنفه يوسف ولا وبخه، بل ولا قال له: لِمَ لَمْ تذكرني عند ربك؟ وأجابه جوابًا تامًّا من جميع الوجوه.
وكذلك لا تذم الولاية إذا كان المتولي لها يقوم بما يقدر عليه من إقامة الشرع، وإيصال الحقوق إلى أهلها، وأنه لا بأس بطلبها إذا كان أهلًا، وأعظم كفاءة من غيره، وإنما المذموم إذا لم يكن فيه كفاءة، أو كان موجودًا من هو أمثل منه أو مثله، أو لم يرد بها إقامة أمر الله بل أراد الترؤُّس والمأكلة المالية. ومنها: أن الله واسع الجود والكرم، يجود على عبده بخير الدنيا والآخرة، وأن خير الآخرة له سببان لا ثالث لهما: الإيمان بكل ما أوجب الله الإيمان به، والتقوى التي هي امتثال الأوامر الشرعية واجتناب النواهي، وأن خير الآخرة خير من ثواب الدنيا وملكها، وأنه ينبغي للعبد أن يدعو نفسه ويشوقها لثواب الله ، ولا يدعها تحزن إذا رأت لذات الدنيا ورياساتها وهي عاجزة عنها، بل يسليها بالثواب الأخروي ليخف عليها عدم حصول الدنيا، لقول يوسف: ﴿ وَلَأَجْرُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يوسف: 57]. ومنها: أن جباية الأرزاق إذا أريد بها التوسعة على الناس من غير ضرر يلحقهم لا بأس به، بل ذلك مطلوب؛ لأن يوسف أمرهم بجباية الأرزاق والأطعمة في السنين المخصبات للاستعداد به للسنين المجدبات، وقد حصل به الخير الكثير.