masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم الكلام الفاحش بين الزوجين

Wednesday, 10-Jul-24 17:07:58 UTC

أمَّا ما ذكره السَّائل من تخيُّل أنواع النِّساء ووصفهن، وكذلك الزَّوجة حال الجماع، فإن كان ذلك في ذِكْر صفات النِّساء مطلقًا دون تعيين، فله وجْه، أمَّا إن كنَّ معلوماتٍ لديْه أو لديْها، فيحْرم، ويجب ترْكه؛ قال ابن الحاج المالكي: "يحرم على مَن رأى امرأةً أعجبتْه، وأتى امرأتَه - جعْلُ تلك الصورة بين عينيْه، وهذا نوع من الزِّنا، كما قال علماؤُنا فيمَن أخذ كوزًا يشرب منه، فتصوَّر بين عينيه أنَّه خمر، فشربه: أنَّ ذلك الماء يصير حرامًا عليه". وقال ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار": "والأقْرب لقواعد مذْهبِنا: عدم الحلِّ؛ لأنَّ تصوُّر تلك الأجنبيَّة بين يديْه يطؤها فيه تصويرُ مباشرةِ المعْصية على هيْئَتها، فهو نظير مسألة الشرب". قال ابن حجر الهيتمي: "الذي أفتى أبو القاسم بن البزري بأنَّه لا يحل، ورجَّح ابن السُّبكي في طبقاته عدم التأثيم؛ لحديث: " إنَّ الله تَجاوز عن أمَّتي ما حدَّثتْ بهِ أنفُسها ما لم تتكلَّم أو تعمل به "، ولكن يُجاب على كلامِه بأنَّ هذا تكلَّم وعمِل، والحديث وارد في حديث النفس والخطرات بِخلاف التخيُّل، قال القاضي حسين في الصَّوم من تعليقه: كما لا يحلُّ النَّظر لما لا يحلُّ له، يحرُم التفكُّر فيه؛ لقولِه تعالى: { وَلاَ تَيَمَّمُوا الخَبِيثَ مِنْهُ} [البقرة: 267]، فمنَع من التيمُّم مما لا يحلُّ، كما منَع من النَّظر إلى ما لا يحل".

  1. حكم الكلام الجنسي في الهاتف وتخيله - الإسلام سؤال وجواب

حكم الكلام الجنسي في الهاتف وتخيله - الإسلام سؤال وجواب

وأخيرًا، لا تخجلي من قول بعض العبارات والكلمات الإباحية ، إلى جانب التأوهات والصراخ واللهاث، واحرصي على التجديد في الأوضاع الحميمية، فهذه كلها محفزات مهمة تزيد من متعتكما وتجعل علاقتكما الحميمة صحية وسعيدة، إذ إن العلاقة الحميمة الصامتة لها تأثير سلبي على كل منكما. عودة إلى علاقات

بقلم | fathy | الاحد 02 فبراير 2020 - 09:59 ص يسأل البعض عن حكم من يردد على مسامع زوجته الكلام القبيح، أثناء العلاقة الجنسية، وهو ما يثير الجدل حول الأمر، على الرغم من أن الأمر لا يحتاج لكل ذلك، فالرجل سكن لزوجته، والزوجة سكن لزوجها. قال تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، فهل هناك وصف أدق أو أعظم أو أجل من الوصف القرآني «سكن» ليصف العلاقة بين الزوج وزوجته، بالتأكيد: لا. اظهار أخبار متعلقة إذن.. ليس هناك ما يمنع من أن تداعب زوجتك بمثل هذا الكلام وترديد أسماء المناطق الحساسة إذن.. ليس هناك ما يمنع من أن تداعب زوجتك بمثل هذا الكلام وترديد أسماء المناطق الحساسة أمامها أثناء العلاقة الحميمة؟، بالتأكيد ليس هناك ما يمنع، وذلك لسببين، الأول: أنها سكنك، أي سرك وأمانك وذاتك ونفسك ومرآتك، كأنكما روحان في جسدين، ولا فرق بينكما إطلاقًا، سوى أنك رجل وهي امرأة. والسبب الثاني: أن الله عز وجل لم يضع قيودًا على العلاقة بين الزوجة والزوجة ما دام لم تخرج عن الإطار الطبيعي، مصداقًا لقوله تعالى: «أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ».